أنجازات عريضة بتواريخ متفرقة ظلت عالقة في ذاكرة الكرة العراقية التي حققها المدربون العراقيون في اراضي الملاعب الداخلية وعلى رأسهم الراحل عمو بابا بحصوله على بطولة الخليج لثلاث دورات متفاوتة وحسبما يقول البعض فأن المدرب المحلي هو افضل بكثير من الاجنبي كونه اقرب لشخصية اللاعب العراقي في مختلف الميادين.

كابتن المتخب العراقي يونس محمود قال "أرفع القبعة للمدرب المحلي الذي أثبت إنه لا يقل شأنا عن المدرب الاجنبي الذي تتوفر له كل سبل الاعداد والتحضير في سبيل الحصول على الالقاب".

من جانبه قال المدرب السابق نزار اشرف إن "المنتخب العراقي الشبابي عكس الصورة الحقيقة للكرة العراقية واستطاع ان يعيد امجادها في الحقبة الماضية بعد المستوى الممتاز الذي ظهر به الفريق وخصوصاً في بطولة كاس العالم للشباب رغم ان الاعداد كان فقيراً لكن الاستراتيجية التي وضعها المدرب حكيم شاكر في المباريات أجبرت الفرق العالمية على التواضع امام هيبة الكره العراقية".

رئيس اللجنة الاولمبية رعد حمودي أكد أن "المنتخب العراقي للشباب عكس الصورة الحقيقة للكرة العراقية في بطولة كاس العالم للشباب رغم إن المباريات أجبرت الفرق العالمية التي تنتمي الى مدارس مختلفة على الاستسلام مبكرا بعد أن قدمنا مباريات كبيرة تليق بسمعة الكرة العراقية وسجلنا العديد من الاهداف في هذه البطولة التي جاءت من اقدام لاعبي خط الدفاع والوسط والهجوم".

وأضاف "لعل اهم ما تفتقر أليه الكرة العراقية هو اللعب على الارض العراقية بين الجمهور وهذا العامل يعطي دافعا معنويا للكثير من اللاعبين، سيما ان الكثير يعتقد أن المدرب المحلي يفهم اللاعب العراقي وله القدرة في تقديم ما يحتاجه فمنهم من نجح في تقديم الفريق القوي ومنهم من فشل في ذلك".

واشار الى ان "المدرب المحلي يفهم اللاعب العراقي بل يتابعه من خلال مباريات الدوري ويمكنه اذا شاهد مجموعة لاباس بها من اللاعبين لتكوين فريق قوي وقد عمل بهذا الاتجاه الكثير من المدربين البعض منهم نجح بينما فشل القسم الاخر والحصيلة في النهاية كانت نجاح المدرب العراقي في تدريب الفرق والمنتخبات الوطنية ولدى البعض من مدربينا الكثير من الانجازات على الصعيدين العربي والاسيوي واسيويه لاتنسى".

اسماء وانجازات عريقة ظلت عالقة في اذهان الجمهور الرياضي سيما بعد المستوى الجيد الذي ظهر به المنتخب الشبابي لكن اعتزال الكثير من اللاعبين المخضرمين كعماد محمد الذي تفرغ للتدريب ونشأت اكرم اثار مخاوف كبيرة في نفوس البعض لان هذا الثنائي يرونه محرك المنتخب لكن البعض الاخر يؤكد على الاتحاد العراقي للكرة بأستقدام مدرب محلي قادر على الانسجام والتناغم بين اطراف الفريق".