أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية هوشيار عبدالله، يوم الاربعاء، أن رئيس الوزراء حيدر العبادي أبدى انزعاجه من التصرفات غير المسؤولة من قبل بعض الساسة وعدد من وسائل الإعلام الذين قدموا خدمة للعدو - بقصد أو من دون قصد - في حربه النفسية ضد العراقيين.


وقال رئيس كتلة التغيير النيابية في بيان نقله مكتبه الإعلامي اليوم، ان "الشيء الذي لمسناه من رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس هو انزعاجه الشديد من قيام بعض الساسة ووسائل الإعلام بقصد أو دون قصد بتقديم خدمة للعدو في حربه النفسية ضد الشعب العراقي، ونحن نؤيده بهذا الخصوص وقد نوهنا لأكثر من مرة على أن الحرب على الإرهاب تحتاج الى مستويات عدة من المواجهة من بينها الإعلام والحرص على التصدي للحرب النفسية ورفع معنويات الجيش العراقي، وهذه مسؤولية الجميع".

وأضاف انه "طالما هناك جبهة قتال فالحرب كرّ و فرّ وفيها انتصارات وفيها خسائر، ولكن في جميع الأحوال يجب أن يكون التعاطي مع المعطيات على الأرض دقيقاً جداً، فالقضية وطنية يتوقف عليها مصير العراق وأمنه ومستقبله وليست منافسة حزبية ليقوم البعض بالتشفي من خلال تصريحاتهم وتقوم بعض وسائل الإعلام بفبركة الأخبار وتهويلها وتضخيمها على غرار الطريقة السيئة في التعاطي مع قضية الثرثار".

وتابع عبدالله ان "الظرف الراهن يحتم علينا جميعاً أن نكون على قدر المسؤولية وأن نتحلى جميعاً بالروح الوطنية الحقيقية وأن نتصدى للحرب النفسية التي يشنها الإرهاب على العراقيين جيشاً وشعباً".

وكان العبادي قد حضر جلسة مجلس النواب التي انعقدت يوم برفقة وزيري الدفاع والداخلية وعدد من القادة الامنيين، والتي تمّ التطرق فيها الى الاوضاع الامنية والاقتصادية والسياسية في البلاد.

وكان العبادي قد قال في كلمته بجلسة مجلس النواب ان العراق يخوض حربا خطيرة، وادعو الجميع ان يكون خطابهم مسؤولا لان الاعداء يستفيدون من بعض التصريحات.

واكد ن حضورنا لمجلس النواب ياتي ضمن التزامنا بالحضور الشهري والتي تاتي تزامنا مع اللغط والشائعات التي نتعرض لها في ما يخص الجانب الامني والتي تزامنت مع الحملة العسكرية لتحرير الانبار.

واضاف العبادي ان الحكومة تشكلت على اساس الشراكة الوطنية وجميع الكتل مشاركة بها ويجب ان تتحمل المسؤولية، وقد قطعنا خطوات كبيرة في البرنامج الحكومي ورفعنا العديد من القوانين لمجلس النواب وندعو الكتل للتصويت عليها.