حكايات من المنتفق do.php?imgf=14303870
حكايات من المنتفق:
زاره ذات يوم الشيخ بدرالرميض زعيم بني مالك شيخ العشائر القاطنة بهورالحمّارلغرض التواصل مع بعض الشيوخ والاصدقاء من تلك العشائر فلاحظ خلال طريقةفتاة جميلةاسمها (غزالة ) تنحدر باصولها من قبيلة عنزة فامر رجاله ومرافقيه ان ينزلوا ضيوف على بيت جدنا المرحوم شبيلي ال نصرالله الاسدي وكان شبيلي صديق وفياًللشيخ بدر وشاعر من شعرائه ايضاً فقص القصة له وطلب منه ان يخطبها له وبالفعل ذهب جدنا المرحوم ابو عبود الى اهل الفتاة وخطبها من اهلها للشيخ بدر لاكن والد الفتاة رفض وطلب من المرحوم شبيلي ان يخلصه من غضب بدر وان يحميه فبقي شبيلي بحيرة بين تكليف صديقة واستجارة العنزي به فكتب الى بدر هذا البيت
بحليب امك قسمت عليك والديس
مكرم من حجايه الغلط والديس
غزيله محزمة يابدر وادوس
وره الثيران تعلب طوطه حيه
وماان وصل البيت من الشعر الى يد الشيخ بدر كتب الى شبيلي
بسيفي لصرع الدولة وارضها
وحكم كل مبانيها ورضها
يشبيلي روح لغزيله ورضها
وكله خل تجي تسلم عليه

منقوول