آليـــتُ علــــى دمعي ألا ينهـــمرا .... فـــــبوعـــدي هـــا أنا خائــنٌ وكــاذبْ
جـالَ الدمــــعُ في عيني وترقــرقا ....يعــــميني الحزنُ ان أرى ماأنا كاتــبْ
خيبةٌ أصابتْ عُمقَ الوريدِ والحشا.... فقطعتْ لي أضلاعي وضلعيَّ السائبْ
أكانَ العــدلُ للمــحــبِ أن يشــقى.... ويتجرعَ مِــراراً حـــسراتٍ ومصـائبْ
ياســـاكــناً قلبـــي ماهـــذا الجفــا.... غيرَ الجِــراحِ ماأنــت لـــي بِـواهــــبْ
علـــيــلٌ ياحبيبـــي أنا في الهوى.... وأنـــتَ تظـــنــــني بالحـــبِ لاعـــبْ
جرَّعتنــي الهــــــجـــرَ مُرغمــا ....ومن كلِ مذاقِ الآلآمِ صــرتُ شـــاربْ
أتــتركني وحيداً بعدَ الذي جرى ....للهــجرِ تخـــطــو مســـارعاً وراغــبْ
وأناعلى الفراقِ لاحول لي اوقوة.... ولا أنا شـــجـــاعٌ فأغــلــب الرغائــبْ
فلا أنـــا بـــقـــادرٍعلى النسيـــان.... اُعــــاتِــبُ ومــــاهــمـــكَ لـو أُعــاتبْ
بينَ وريقاتِ ذاكرتي قُتِلتْ الأحلام ....وحُــــبٌ قتَــــلهُ بُــعــدٌ وتــــــقـــــاربْ
أنــــتَ أولُ وآخـــرُ من كسرني... . وحُــبـــكَ أولُ قــرارٍ لي لم يكُ صائبْ