كشف نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، السبت، أن سبعة اطراف اتفقت على سحب العناصر السنية من اتلجيش العراقي قبيل سقوط الموصل، مشيراً إلى أن ذلك انهيار المدينة في نهاية المطاف وسقوطها بيد "داعش" وقال المالكي في حوار مع صحيفة "الراي" الكويتية إن هناك اتفاق مع 7 اطراف منهم البعثيون والنقشبندية و«داعش» وسياسيون معارضون واطراف من الحكومة المحلية يقضي بسحب السنة الموجودين داخل القوات المسلحة بالتزامن مع دخول «داعش». والجيش اذا انسحب منه 60 في المئة سينهار حسب خطتهم ويدخل «داعش» ومن ثم ينسحب باعتبار «داعش» لا يمكنه ان يسيطر". وأضاف المالكي، أنه "لولا هذه المؤامرة لتمكن الجيش من ردع اكبر من «داعش» وليس «داعش» فقط. ولكن الجيوش تسقط عندما تكون هناك ارض صالحة للعب بها طائفيا". واشار المالكي الى أنه "لما بدأ الوضع في الموصل يوحي بالسقوط وخاصة ان الخطاب السياسي والتعبوي يوحي بالسقوط ومجلس الامن وقتها كان يومئ بسقوط نظام بشار الاسد، فبدت الصورة واضحة، ان البديل سيكون تلك المنظمات المتطرفة. والمؤامرة اجتمع اطرافها في اكثر من دولة مجاورة، بحيث اذا سقطت سورية وسيطرت عليها تلك المنظمات المتطرفة، فانتم يا ابناء الغربية والموصل تهيأوا كي تنضموا الى الدولة السورية الجديدة وتتحركوا نحو بغداد لاسقاطها. وهذه هي الخطة"

وكالات