اعتبر رئيس لجنة الطاقة والوقود في مجلس محافظة كربلاء قرار تخفيض حصة كربلاء من الطاقة الكهربائية بانه سياسي ذات صبغة داعشية مشيرا الى ان الحكومة المحلية قررت زيادة ساعات التشغيل للمولدات الاهلية الى سبع ساعات وبمبلغ 8000 دينار للامبير الواحد

وقال رضا السيلاوي "في الاونة الاخيرة شهد انخفاض حصة كربلاء من الطاقة الكهربائية بسبب تعزوه الوزارة الى التزامات مالية لوزارة النفط على وزارة الكهرباء،موضحا ان على وزيري الكهرباء والنفط ان يبعدوا هذه المشاكل عن المواطنين وان يستمر الانتاج وان لاتوقف المحطات بحجة التزامات مالية وقلة الوقود"

وبين رئيس لجنة الطاقة والوقود في مجلس محافظة كربلاء ان الكميات المستلمة من الطاقة الكهربائية وصلت الى 200 ميجا واط وهو نفس الكمية التي كانت تعطى الى محافظة كربلاء المقدسة عام 2002 حيث اننا اليوم تراجعنا مدة 12 عام مبينا ان هذه الكمية لا تفي بالغرض حيث يصل القطع المبرمج الى اربع ساعات مقابل ساعة واحدة تشغيل للكهرباء وتكون غير منتظمة "

واشار رضا السيلاوي لقد تم وضع جدول لتشغيل المولدات الاهلية خمس ساعات يوميا مقابل 5000 للامبير الواحد على ان تكون الكهرباء متوفرة لمدة 18 ساعة حسب كتاب وزارة الكهرباء لكن للاسف بعد ان تم وضع الجدول لم تلتزم وزارة الكهرباء بايصال الكميات الكافية من الطاقة الكهربائية لمحافظة كربلاء المقدسة وبالتالي تم اصدار جدول جديد تكون فيه عدد ساعات التشغيل 7 ساعات تشغيل يوميا ويبدا من الساعة الواحدة ظهرا وبسعر 8000 دينار للامبير الواحد , مشددا على اصحاب المولدات الالتزام بهذا الجدول وسيكون هنالك متابعة من قبل اصحاب الاختصاص وستكون هنالك غرامة لكل من يخالف هذا القرار "

واعتبر السيلاوي قطع التيار الكهربائي على المحافظات مع اشتداد درجات الحرارة بانه قرار سياسي بامتياز الان قطع الكهرباء لايخلو من الصبغة السياسية والصبغة الداعشية "

ودعا رئيس لجنة الطاقة والوقود في مجلس محافظة كربلاء السيد رئيس الوزراء التدخل مباشرة في هذا الموضوع والضغط على وزارة الكهرباء بزيادة الانتاج والالتزام بالانتاج داعيا اعضاء مجلس النواب ان يكون لهم دور في استضافة واستجواب وزير الكهرباء لايضاح اسباب انخفاض الطاقة الكهربائية في العراق بنسبة 60 -67% اي ان الانتاج من 12000 ميجا واط الى 4000 ميجا واط وهو انخفاض غير طبيعي وغير مألوف وغير موجود في الفترة السابقة على الاطلاق"

فيصل غازي السعدي/كربلاء