أعلن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، أنه لن يشارك في القمة التي ستعقد بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة بدعوة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن "السعودية سترسل ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز لحضور القمة".

وينظر إلى هذه القمة التي ستبدأ، الأربعاء المقبل، وتستمر ليومين كمحاولة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإعادة طمأنة دول الخليج على جهود واشنطن للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، حيث لم يؤكد حضور هذه القمة سوى قادة الكويت وقطر.

وستتطرق القمة إلى الاتفاق التمهيدي بين إيران والقوى العالمية بشأن برنامج طهران النووي وكذلك الأزمتين في سوريا واليمن.

وتتزامن هذه القمة التي تعقد على مدى يومين في واشنطن وكامب ديفيد مع بدء هدنة إنسانية مدتها خمسة أيام في اليمن، وكانت السعودية اقترحت الهدنة ووافق عليها جماعة انصار الله.

وأوضح الجبير أن الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد ووزير الدفاع سيشارك في القمة أيضاً.

ووجه أوباما الدعوة الى أعضاء مجلس التعاون الخليجي لحضور القمة يومي 13 و14 أيار بعد أن توصلت إيران والقوى العالمية الست الى اتفاق إطاري الشهر الماضي سيخفف العقوبات عن طهران مقابل الحد من أنشطة برنامجها النووي.

ورداً على قرار عدم مشاركة الملك السعودي في القمة المرتقبة، قال أحد المسؤولين الأمريكيين إن " قرار الملك السعودي لا علاقة له بأي قضية جوهرية"، مضيفاً "لقد علمنا بإمكانية عدم مشاركة الملك السعودي مساء الجمعة"، وأشار إلى أنه نسق مع السعوديين وشركائهم بشأن بعض الإجراءات البديلة وتوقيت إعلانها.