اشواقي تتسابق إليكِ عاجزة عن الوصول
كيف لا وأنتي من أقفل جميع الطرقات المؤدية اليك
حين عرفتك عرفت معنى الحب الذي طالما سمعت عنه قبل ان اعرف معانيه
وهيهات حين تعمقت في اجوافه بين يديك انكشفت الصورة الحنان والدفئ والشوق والحــنين
أتخذتك وطني الذي لم أغادره بيوم إلا إلى مثواي الأخير عبر يدينك الدافئتين بالحنان والحس المرهف
اتخذت حدود ذالك الوطن يداكِ والمواطن الوحيد من يسكنه أنا وصدرك الوطن المحتضن لي
غُـربت خـارج وطني وزداد أشتياقي لإحتـوا ذالك الوطن على امـل العودة
لازلت اتربص في حدوده علي اجد منــفذ لدخول
ويبقـى الامــل حــاير هنا وهنك بذهول