عظم الله أجورنا و أجوركم do.php?imgf=14315377


نرفع اسمى آيات الحزن والمواساة لبقية الله في أرضه وحجته على عباده الامام صاحب العصر والزمان (ارواحنا لتراب مقدمه الفدا )والمرجعية الدينية والعالم الاسلامي أجمع وشيعة اهل البيت(عليهم السلام) خاصة بشهادة وصي الابرار وامام الاخيار راهب بنى هاشم الإمام موسى بن جعفر الكاظم(عليه السلام) رزقنا الله زيارته في الدنيا وشفاعته في الاخرة انه سميع مجيب .
الإمام موسى بن جعفر المعروف بالكاظم الغيظ سابع أئمة المسلمين بعد رسول الله(صل الله عليه وآله) وأحد أعلام الهداية الربّانية في دنيا الاسلام وشمس من شموس المعرفة في دنيا البشرية التي لا زالت تشع نوراً وبهاءً في هذا الوجود.
إنه من العترة الطاهرة الذين قرنهم الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله) بمحكم التنزيل وجعلهم قدوة لاولي الألباب وسفناً للنجاة وأمناً للعباد وأركاناً للبلاد.
إنه من شجرة النبوة الباسقة والدوحة العلوية اليانعة ومحطّ علم الرسول وباب من أبواب الوحي والايمان ومعدن من معادن علم الله.
جسد الإمام الكاظم (ع) دور الإمامة بأجمل صورها ومعانيها، فكان أعبد أهل زمانه وأزهدهم في الدنيا وأفقههم وأعلمهم. وكان دائم التوجّه لله سبحانه حتى في أحرج الأوقات التي قضاها في سجون العباسيين حيث كان دعاؤه "اللهم إنك تعلم أني كنت أسألك أن تفرغني لعبادتك وقد فعلت فلك الحمد" كما احتل الإمام (ع) مكانة مرموقة على صعيد معالجة قضايا العقيدة والشريعة في عصره. حيث برز في مواجهة الاتجاهات العقائدية المنحرفة والمذاهب الدينية المتطرفة والأحاديث النبوية المدسوسة من خلال عقد الحلقات والمناظرات الفكرية مما جعل المدينة محطة علمية وفكرية لفقهاء ورواة عصره يقصدها طلاب العلوم من بقاع الأرض البعيدة .
السلام على راهب أل بيت محمد (ص) ....السلام على المعذب في قعر السجون وظلم المطامير.... السلام على ذي الساق المرضوض بحلق القيود.... السلام على الجنازة المنادى عليها بذل الاستخفاف.... السلام على غريب بغــداد.... السلام على كاظم الغيض ... السلام على باب الحوائج(موسى بن جعفر)...السلام على الوارد على جده المصطفى (ص) وابيه المرتضى (ع) وامه سيدة النساء الزهراء (ع) بأرث مغصوب وولاء مسلوب وامر مغلوب ودم مطلوب
و عظم الله أجورنا و أجوركم بهذا المصاب الجلل .