لم يعد بكاء السادة فى جبهة الإنقاذ أو التيار الشعبى أو باقى أحزاب القوى المدنية يستهوينى، لم تعد حالة الإنكار المستمرة التى تعيشها القوى المدنية بشقيها الليبرالى واليسارى مثيرة لتعاطف المنطق أو حتى استثارة انتباهه.غير معقول ولم نقرأها فى كتاب من قبل، أو نشاهدها فى تجربة أو نسمع عنها حتى ولو على سبيل الحدوتة التاريخية أن تكون هناك قوى حزبية وثورية وتيارات معارضة لا وظيفة لها سوى الشكوى.. الشكوى من تغول السلطة ونفوذها وأخونتها.. الشكوى من ضعف إمكانياتهم المالية.. الشكوى من اتساع الفجوة بينهم وبين الناس فى الشارع.. الشكوى من استغلال الإخوان والسلفيين للدين فى الدعاية السياسية.. ...

أكثر...