أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، أن القوات الأمنية باشرت بـ”هجوم مضاد” لاسترجاع المناطق التي سيطر عليها تنظيم (داعش) في الرمادي بإسناد من طيران التحالف، وفيما أشارت إلى أن القيادة المشتركة قامت بإرسال تعزيزات جديدة لدعم القوات الأمنية والعشائر، دعت أبناء الشعب إلى عدم تصديق “الشائعات المغرضة والأخبار المضللة”.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان، إن “قواتنا الوطنية باشرت بهجوم مضاد لتطهير الأحياء التي تسللت إليها عصابات داعش الإرهابية في بعض أحياء مدينة الرمادي”، مبينة أن “قواتنا المسلحة والشرطة الاتحادية وأبناء العشائر مدعومة بقصف جوي من قبل طائرات التحالف الدولي والقوة الجوية العراقية وطيران الجيش تخوض معركة بطولية لسحق المجموعات المتسللة وتدميرها”.
وأشارت وزارة الداخلية، إلى أن “القيادة المشتركة باشرت بإرسال تعزيزات جديدة لدعم هجوم القوات الامنية ومساندة العشائر الوطنية الأصيلة في مواجهة تعرضات مجاميع داعش الإرهابية المتسللة”، داعية أبناء الشعب العراقي إلى “عدم تصديق الشائعات المغرضة والأخبار المضللة التي تستخدمها عصابات داعش والطابور الخامس للإضرار بمقاتلينا”.
وبيّنت وزارة الداخلية، أنها “ستواصل اطلاع أبناء شعبنا البطل بآخر تطورات الموقف العسكري تباعاً”.
وكانت إدارة محافظة الانبار اعلنت، اليوم الجمعة، عن سيطرة تنظيم (داعش) على المجمع الحكومي وسط مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار (110 كم غرب بغداد)، فيما حملت الجهات الأمنية مسؤولية الانهيار الأمني في الرمادي.
ويضم المجمع الحكومي في الرمادي مركز مدينة الانبار (110 كم غرب بغداد)، مبنى محافظة الانبار ومديرية شرطة المحافظة وعدداً من الدوائر الحكومية الأخرى.
وكان مصدر مسؤول في محافظة الانبار كشف، اليوم الجمعة، سيطرة تنظيم داعش على مركز مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار (110 كم غرب بغداد) مستغلاً سوء الأحوال الجوية، وأشار إلى أن القتال الآن يجري على أسوار المجمع الحكومي، فيما أكد سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين صفوف الشرطة والمدنيين.
وكان مصدر في شرطة محافظة الانبار قد أفاد، اليوم الجمعة، بأن تنظيم (داعش) تمكن من السيطرة على ثلاث مناطق وسط الرمادي (110كم غرب بغداد) بعد اشتباكات مسلحة مع القوات الأمنية.
وكان مجلس الأنبار، أكد اليوم الجمعة، أن عشرة تفجيرات انتحارية بسيارات مفخخة استهدفت المداخل الرئيسة للمجمع الحكومي وسط الرمادي (110كم غرب بغداد).