فايننشال تايمز


ذكرت صحيفة (فايننشال تايمز) أن حكومة إقليم كردستان العراق ستقوم بتدريب أكراد سوريا في إطار الجهود الرامية إلى منع الجماعات المتطرفة من بسط سيطرتها على مناطقهم.
وقالت الصحيفة إن حكومة إقليم كردستان العراق كانت اعترفت من قبل بتدريب أكراد سوريين تحسباً من وقوع فراغ في المناطق الكردية في سوريا مع انسحاب القوات الحكومية منها.
ونسبت إلى رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، نيجيرفان برزاني، قوله “إن أولويات حكومته هي منع المناطق الكردية في سوريا من التحول إلى ساحة معركة لجبهة النصرة وغيرها من الجماعات الإرهابية”.
وأضاف بارزاني أن تدريب الأكراد السوريين في شمال العراق هو “لأغراض دفاعية لا هجومية ولا يهدف إلى التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، لأننا نريد أن تُحل المشكلة السورية من خلال الحوار”، نافياً أن تكون حكومته “تدفع باتجاه إقامة حكم ذاتي للأكراد في سوريا”.
وقال “ليس من الواضح، ومن خلال ما نراه، ما تريد الولايات المتحدة أن تفعله في سوريا.
وأشارت (فايننشال تايمز) إلى أن حكومة إقليم كردستان العراق تواجه العديد من المعضلات، بما في ذلك إيواء أكثر من 2000 مقاتل من حزب العمال الكردستاني الذين سينسحبون من تركيا بموجب اتفاق سلام مع حكومتها، وتستضيف أكثر من 141 ألف لاجئ سوري بمساعدة خارجية محدودة، وقادة الجماعات الكردية السورية الذين تم تجميعهم العام الماضي تحت مظلة منظمة من قبل رئيس الإقليم مسعود البرزاني.