المخرجة السعودية هيفاء المنصور. اعتبر فيلمها "وجدة" (2012) سابقة في المملكة حيث كان الأول الذي يصور بأكمله في السعودية، ولاقى استقبالا حارا عبر العالم.

درست المنصور الأدب المقارن في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وحصلت على ماجستير في السينما من جامعة سيدني بأستراليا. وألهم الوثائقي "نساء بلا ظل" الذي أخرجته عام 2005 تيارا جديدا من المخرجين السعوديين.

وبعد أن نشرنا على تويتر صورة لهيفاء المنصور على البساط الأحمر خلال فعاليات المهرجان، رحب بها البعض في التعليقات لكن أغلب الأصوات ارتفعت تنديدا بعدم ارتداءها حجابا، وهذا مثال على أحدها، ولا نذكر أشدها لهجة "المحرجة وليس المخرجة هذه تمثل نفسها لا السعودية..". لكن لاحظنا أن الاهتمام بشكل المرأة ليس حصرا على العرب، إذ فجرت الممثلة والعضو في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية صوفي مارسو جدلا واسعا قبل أيام بعد أن ظهرت ملابسها الداخلية خلال صعودها مدرج قصر المهرجانات.

وأكدت الصحافة الانجلوساكسونية بعد أن جابت صورة النجمة المواقع والمجلات الخاصة بأخبار و"فضائح" النجوم، أن ما رأيناه كان حادثة صغيرة لم تتعمدها الممثلة الفرنسية.