قال القيادي في الحشد الشعبي جبار الموسوي إن أكثر من 100 ألف من مقاتلي الحشد الشعبي سينتشرون في محافظة الأنبار ليكونوا مع القوات الأمنية حائط صد أمني تمهيداً للتقدم وتحرير مناطق المحافظة من عصابات داعش الارهابية.

وأضاف الموسوي أن “الحشد الشعبي يمتلك أسلحة حديثة ومتطورة منها صواريخ يصل مداها لأكثر من 70 كم، وأخرى يصل مداها من مواقعنا في الأنبار إلى الحدود العراقية السورية، وهي جاهزة لدك أوكار الدواعش أينما كانوا، فضلا عن المدفعية الثقيلة والراجمات والأسلحة الخفيفة والمتوسطة”.

وأوضح أن “مقاتلي الحشد الشعبي يمتلكون خبرة كبيرة في حرب العصابات والمدن، حيث قاتلوا الدواعش وحرروا آمرلي وجرف النصر وتكريت وبقية مناطق صلاح الدين وديالى، فضلا عن تكبيد الدواعش في خط الصد في ناحية النخيب في المنطقة الحدودية بين كربلاء والأنبار عشرات القتلى، إثر تعرض الدواعش لهم في هذه المنطقة”.

وذكر عضو مجلس محافظة الأنبار فرحان محمد يوم أمس السبت، أن القوات الأمنية تسيطر على مناطق شمالي الرمادي، والتعزيزات من الحشد الشعبي والقوات الأمنية ما تزال متواصلة بالانتشار في ناحية الخالدية”، لافتاً إلى أن “القوات الأمنية تغير من خطة الدفاع إلى خطة الهجوم بعد إتمام التعزيزات.

فيما أكد مجلس محافظة الأنبار حاجة المنطقة الغربية لتكثيف الطلعات الجوية بعد هجمات عصابات داعش الارهابية على الخسفة وأطراف قضاء حديثة، مبيناً أن مرحلة الهجوم على هذه العصابات في الرمادي ستبدأ قريباً.