توعد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، الأحد، بمحاسبة ومحاكمة كل داعم ومخطط ومتعاون مع التفجير الذي استهدف مسجد الإمام علي (ع) في القطيف شرقي المملكة، فيما سمى ضحايا التفجير متوفين لا شهداء.

وقال الملك سلمان في برقية لولي عهده محمد بن نايف نشرتها وكالة الانباء السعودية الرسمية "واس"، "لقد فجعنا جميعاً بالجريمة النكراء التي استهدفت مسجداً بقرية القديح مخلفة متوفين أبرياء ولقد آلمنا فداحة جرم هذا الاعتداء الإرهابي الآثم الذي يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية".

وأضاف أن "كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع هذه الجريمة البشعة سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة وسينال عقابه الذي يستحقه ولن تتوقف جهودنا يوماً عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم".

وشهدت السعودية في (21 ايار 2015) تفجيراً انتحارياً بحزام ناسف استهدف مسجداً ببلدة القديح التابعة للقطيف شرقي المملكة، ما اسفر عن استشهاد 20 شخصاً وإصابة نحو 100 آخرين.