دعت وزارة الاوقاف المصرية،الخميس، الى إدراج الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يترأسه يوسف القرضاوي من ضمن "الكيانات الارهابية".

جاء ذلك خلال بيان لوزير الاوقاف المصري محمد مختار، اطلعت عليه "المسلة" في "البوابة نيوز"جاء فيه " يجب وضعهم جميعًا على قوائم ترقب الوصول هم ومن على شاكلتهم، كما يجب تطهير سائر مؤسسات الدولة من بقاياهم".

وطالب مختار "بإدراج اتحاد يوسف القرضاوى المعروف بـالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين”، ضمن "الكيانات الإرهابية" ومعاملة أعضائه معاملة أعضاء الجماعات الإرهابية".

ويأتي بيان وزارة الاوقاف المصرية بعد يوم من بيان اظهر توقيعات 150 داعية، من بينهم نائب رئيس الاتحاد، أحمد الريسواني، دعوا فيها "القصاص من الحكام والقضاة والضباط والجنود والمفتين والإعلاميين والسياسيين، وكل من يَثْبُتُ يقينًا اشتراكُهم، ولو بالتحريض، في انتهاك الأعراض وسفك الدماء البريئة وإزهاق الأرواح بغير حق وفق الضوابط الشرعية".

ووصف وزير الاوقاف المصري، الموقعين على البيان بأنهم "بالمجرمين فى حق دينهم ووطنهم وأمتهم".

ووفقا لقانون الكيانات الإرهابية، الذي أصدره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فبراير/شباط الماضي، فإنه على النيابة العامة، إعداد قائمة بالكيانات الإرهابية، ممن تصدر بشأنها أحكام جنائية تقضي بثبوت هذا الوصف الجنائي في حقها، أو تلك التي تقرر الدائرة المختصة بمحكمة استئناف القاهرة بناء على طلبات من النائب العام.

ويحق للسيسي، بحسب الدستورالمصري، أن يصدر قرارات بقوانين، في ظل غياب السلطة التشريعية الممثلة في مجلس النواب لم يحدد موعدها بعد.

ومنذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، تتهم السلطات المصرية قيادات جماعة الإخوان وأفرادها بالتحريض على العنف والإرهاب.

وفي 29 مارس/آذار الماضي، أدرج النائب العام المصري هشام بركات، مرشد جماعة الإخوان المسلمين و17 آخرين من قيادات الإخوان، على قائمة "الإرهابيين"، في أول تطبيق لقانون الكيانات الإرهابية.