لشيخ رايح العطية ودوره البطولي في ثورة العشرين

اعداد: الشيخ جمال الحاج رايح العطية الحميداوي

ولد الحاج رايح العطية رئيس قبيلة الحميدات عام 1890 ميلادية وترعرع في وسط قبيلته المشهورة الساكنة في قضاء الشاميه من لواء الديوانية على الطريقة العشائرية المالوفه في العراق ودرس على يد مدرسين خصوصيين ، وعندما اندلعت الثورة العراقية في حزيران 1920 من اجل نيل استقلال البلاد واخراج القوات المحتلة وكان احد اولئك المجاهدين في ميادينها العديدة ومن المضحين في سبيلها باموالهم وافراد قبائلهم وقد قام بالاعمال الاتيه :

اولا:عقد مؤتمر في داره بتاريخ 12 شوال 1338 هجرية وضم المؤتمر جميع زعماء الشامية والمشخاب مع رؤساء الخزاعل وهم محمد ال عبطان وسلمان ال عبطان وعلوان الحاج سعدون وعبد الواحد الحاج سكر وشعلا ن ال جبر وعلي ال مزعل وجبل ال فرعون وعبد الكاظم حاج سكر والسيد علوان الياسري والسيد هادي زوين وعبادي ال حسين وعبد السادة ال حسين وغيرهم من السادات وبطون القبائل والشيخ حسين الجري والشيخ جبار ابو حليل للتعاون في الاعداد لشؤون الثورة ضد المحتلين الانكليز وكان المذكورين يضمون عشائر العوابد وبني حسن وال زياد والغزالات وال فتله .

ثانيا : حضر في مضيف الحاج مرزوق ال عواد مع رؤساء القبائل في الشاميه والمشخاب للتعاون مع الكابتن ( من) حاكم الحميدية حول مطالب الثوار التي فوض بنقلها للتفاوض مع الحكام السياسيين بما يتعلق بمطالب الثوار .

ثالثا : فوض من قبل رؤساء العشائر للتفاوض مع رجال الدين والحكام السياسيين الانكليز وكان من ضمن الوفد المفاوض حول مطالب العشائر العراقية من اجل استقلال البلاد وكان مندوب من رؤساء العشائر في الشاميه .

رابعا : شارك مشاركة فعلية مع افراد عشيرته في معركة ( الرارنجية) التي هزم فيها العراقيين الانكليز ، وقد قام بعملية التفات مع مرزوق ال عواد حول القوات الانكليزية لابادتها في هذه المعركة مما جعل الانكليز يظنون ان هذه القوات تقاد من قبل ضباط نظاميين .

خامسا : عند قصف معاقل الثوار ومنها مضيفه ومقر تجمع عشيرته اول من اطلق النار على الطائرة الانكليزية المغيرة شخصيا من بندقيته الخاصة مما جعل كافة افراد العشيرة يقومون باطلاق النار على الطائرات المغيرة بالبنادق الاعتيادية .

سادسا : عند اعلان الهدنة المؤقته بين الثوار والانكليز لغرض التفاوض اقر الثوار وعلى راسهم الحاج رايح العطية على اخراج الحاكم السياسي للشامية الكابتن ( من) وتعهد لهم الثوار لحفاظ حياته وقد تم ايصاله من قبل الحاج رايح العطية وبحمايته الى مقر قيادة الكوفة لكي تبقى منطقة الشامية خالية من تواجد للحكام السياسيين والبريطانيين .

ولما اوشكت الثورة على النهاية بسبب تكاثر الجيوش المحتلة اضطر مع بعض من رجال الثورة الى مغادرة العراق والشخوص الى الحجاز لغرض مواصلة الجهود بالحصول على الاستقلال العام بعيدين عن بطش تلك القوات بعد ان بقوا مدة طويلة محفوفة بالمخاطر والصعاب كانوا ضيوفا على الملك حسين بن علي وهو المطالب بحقوق عموم البلاد العربية لنيل استقلالها وحريتها وعمل مع العاملين لاستقدام الملك فيصل الاول ليتبوء عرش العراق ، ولما صدر العفو العام عن القائمين في الثورة عاد الى بلاده واستمر مع رجالات البلاد لاستكمال سيادة واستقلال العراق .

انتخب عام 1924 عضوا في المجلس التاسيسي الذي وضع القانون الاساسي .
انتخب نائب في دورات المجلس النيابي
عين عضوا في مجلس الاعيان عام 1944
استؤزر لوزارة الزراعة بتاريخ 23/11/ 1953
استؤزر وزير للدولة في 3 اذار 1958
يحمل وسام الرافدين من الدرجة الرابعة والنوع المدني
يحمل وسام الرافدين من الدرجة الرابعة والنوع المدني
يحمل وسام الاستقلال من الدرجة الثانية من الحكومة الاردنية الهاشمية
يحمل وسام الرافدين من الدرجة الثانيه .

منقوول