(المستقلة)..بعد ان أثار تغيير اسم معركة الانبار الى (لبيك يا عراق) الكثير من التعليقات والتصريحات ،كشف رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، أن تسمية المعركة بـ(لبيك يا حسين) كان اجتهاد شخصي من أحد متحدثي الحشد الشعبي وليست رسمية. ونقل المركز الخبري الرسمي عن العبادي قوله في مقابلة مع قناة العراقية، عن اسباب تغيير اسم عملية تحرير الرمادي من (لبيك يا حسين) الى (لبيك يا عراق) إنه  في اليوم الاول للعملية لم نطلق تسميتها وفي اليوم الثاني اتفقنا على تسميتها (لبيك يا عراق) لكن ما حصل ان احد المتحدثين باسم الحشد الشعبي صرح إلى الإعلام تسميتها (لبيك يا حسين). واضاف لو سمينا العملية منذ البداية (لبيك يا حسين) فلم نغيرها ابدا، لكن ما حصل هو اجتهاد من احدهم باختلاف المتفق عليه  مبينا استغرابه من  تداول واختلاف البعض على التسمية وما هي الا تسمية لانتصارات جديدة . من جانب آخر رفض رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة  تشبيه سقوط مدينة الرمادي بسقوط الموصل حزيران الماضي، مؤكداً أنه تم تشكيل لجنة عليا بخصوص ذلك.وقال شكلنا لجنة عليا للتحقيق بشأن انسحاب القوات الأمنية من الرمادي، والتحقيق سيبين من هي الجهة الاولى التي اعطت اوامر الانسحاب ، مبينا أن  القوات العسكرية انسحبت ليس لانها لا تمتلك القدرة على القتال ولكنهم تصوروا ان هناك حالة من الانسحاب العسكري . وأضاف العبادي أذا ثبت تورط بعض العسكريين في اصدار اوامر انسحاب خاطئة عرضت اهالي الانبار إلى خطر فسيخضعون للمحاكمة العسكرية . وفي سؤال عن وجود تشابه بين انسحاب القوات من الرمادي والانسحاب الذي حصل في مدينة الموصل، أكد العبادي أنه  يختلف تماما لان الانسحاب من الرمادي كان مع المعدات والآليات العسكرية والذخيرة، حيث تركوا فقط الآليات العاطلة وهذه قد دمرناها من خلال الجو حتى لا تقع بيد العدو . وتعهد العبادي بـ محاسبة المتخاذلين الذين شوهوا صورة القوات الامنية البطلة عسكريا وفق قوانين المحكمة العسكرية لتنظيف المؤسسة الامنية منهم .(النهاية)

التدوينة العبادي : تسمية (لبيك يا حسين) اجتهاد من أحد متحدثي الحشد الشعبي ظهرت أولاً على وكالة الصحافة المستقلة - اخبار العراق.



أكثر...