(المستقلة)..أعرب النائب عن دولة القانون جاسم محمد جعفر البياتي عن امله بان يتم اسناد منصب محافظ  نينوى لشخصية وطنية تحتضن جميع المكونات المتعايشة في المحافظة وتنظر الى الجميع نظرة واحدة وتبقى على حياد مع الاخوة الكرد، مؤكدا ان محافظة نينوى تزخر بشخصيات وطنية كثيرة لها سمعة طيبة وتحظى بمقبولية من قبل جميع المكونات والكتل السياسية ونأمل بان يختار مجلس المحافظة شخصا وطنيا شجاعا يقف على مسافة واحدة من الجميع، ولن يدخر جهدا في محاربة الارهاب والمجاميع المسلحة. وقال البياتي في تصريح صحفي في معرض تعليقه على إقالة محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي عن منصبه ان النجيفي تعامل بازدواجية مع مكونات نينوى طوال تصديه لمنصب المحافظ ولاسيما مع المكونين التركماني والشبكي، ولم يكن ينظر اليهم على انهم مواطنون لهم حقوق وواجبات اسوة ببقية المكونات، موضحا ان التركمان والشبك لن ينسوا ما جرى عليهم بفعل سياسات اثيل النجيفي سواء قبل سقوط  نينوى او بعده، فمن جهة وقف امام مشروع جعل تلعفر محافظة تركمانية ومن جهة اخرى ترك التركمان والشبك تحت رحمة عصابات داعش فقتل من قتل منهم وتهجّر الباقون ونزحوا من ديارهم قسرا الى كردستان والى محافظات الوسط والجنوب. واشار الى ان ممارسات اثيل النجيفي ازاء التركمان والشبك والمسيحيين لم تنته لهذا الحد بل تجاوزت الى ابعد مايكون خصوصا وانه حال دون وصول طلائع قوات الحشد الشعبي من التركمان والشبك والمسيحيين والكرد الى مناطقهم وتحريرها من براثن عصابات داعش الارهابية والمتحالفين معها، وتبين فيما بعد بانه كان ينفذ اجندات خارجية تهدف الى افراغ محافظة نينوى من المكونات وتهجيرهم من مناطقهم، موضحا ان مكونا بعينه لايزال يعيش في مدينة تلعفر فيما تم تهجير وابعاد المكون الآخر وتعرضه الى الابادة الجماعية. واكد البياتي انه ومنذ سقوط نينوى بذلت جهود من قبل عدد من نواب التحالف الوطني وكذلك من قبل نواب التحالف الكردستاني وكتل اخرى لاقناع البرلمان بعدم أهلية اثيل النجيفي لمنصب محافظ نينوى وانه فقد الشرعية خصوصا بعد تركه المحافظة وتسليمها للعصابات الارهابية، وارتباطه باجندات خارجية ومحاولاته فك الارتباط بالحكومة المركزية، الى ان اقتنع الجميع بصوابية هذه المطالب، الأمر الذي ساهم بسحب الثقة عنه وإقالته.

التدوينة جاسم البياتي:  نأمل ان يتولى منصب محافظ نينوى الجديد شخصية وطنية تحتضن جميع المكونات ظهرت أولاً على وكالة الصحافة المستقلة - اخبار العراق.



أكثر...