أفادت بعض وكالات الانباء، السبت، باندلاع اشتباكات عنيفة في وقت متأخر من الجمعة، بين الشرطة التركية ومتظاهرين أتراك في وسط مدينة ديار بكر، احتجاجاً على سقوط قتلى وجرحى بانفجار قنبلتين وسط تجمع جماهيري.

وذكرت "سكاي نيوز"، في خبر، اطلعت عليه "المسلة"، ان "عدد القتلى جراء الانفجارين ارتفع إلى 4 أشخاص، فيما بلغ عدد الجرحى زهاء 200 شخص".

وفي وقت سابق ذكرت الأنباء أن شخصين قتلا، وأصيب 100 آخرين بانفجار قرب تجمع انتخابي لحزب الشعوب الديمقراطية الكردي، الجمعة، في مدينة دياربكر ذات الغالبية الكردية، جنوب شرقي تركيا، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية نقلا عن وزير الزراعة مهدي أكر.

وكانت تقارير مبدئية قد ذكرت أن انفجاراً وقع في المدينة، لكن مصدراً أمنياً كبيراً أبلغ رويترز بأن انفجارين وقعا هناك.

وقال مسؤولون في بادئ الأمر، إن الانفجار ناجم عن خلل في محول كهربائي في موقع التجمع، لكنهم استبعدوا في وقت لاحق ذلك الاحتمال.

وقال المصور البريطاني جاي مارتن، وشاهد عيان، لرويترز إن "الانفجارين وقعا بفاصل 5 دقائق بينهما، مضيفاً أن الأول وقع في حاوية قمامة بينما كان الثاني أمام مولد كهربائي".

وأشار إلى أن "الشرطة بدأت تطلق الغاز المسيل للدموع، على من كانوا يحاولون مساعدة المصابين أو من يهربون من المكان وألهب هذا الوضع. الأجواء يسودها الغضب والناس يريدون الانتقام".

وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة "إيه تي في" قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "الانفجارين تسببا بمقتل شخصين وإصابة أكثر من 100"، وقدم تعازيه في مقتل الضحايا.

وقال في بيان "من المهم للغاية أن يلتزم كل المواطنين الحذر في وجه استفزازات من هذا النوع، تهدف إلى تقويض ديمقراطيتنا ومناخ السلام والاخوة في بلادنا".