في عالمنا التناقضات أصبحت غاية
وأصبح للقوه والبطش معانٍ أخرى
حروفي إنتثاره وافقت مارأيت
لاتتوقف على شخص بذاته ..



..حرب الصقور...
تجاوزت الانا محيط إدراك الكثير

والكثير يود الصعود على آكتاف الغير .!
والكثير يود إظهار نفسه
بطريقه أو بأخرى ونسوا بأن من أوصلهم لما هم فيه
اسلوب قد إتبعوه بعيداًعن الآنا
هل عُدنا لحقبة الجاهليه والتفاخر بالذات .!؟
أم لازلنا بواقعنا وعقولنا هيا من تراجعت للخلف .!
تعددت الاسباب والهدف واحد إثبات المقدره على مزاولة الآنا بحديثه عن ذاته ..!!

وهُنا تبدء حرب الصقور ....!


...هديل الحمام ...
يتولد الإحساس بالغير بـ مجرد النظر لـ آعين فقدت الكثير
فـ تُترجم تلك الدمعات النازفه آلم لايُقهر بالظلم والإجحاف
والبعض خالي من الإحساس بمن حوله
يبطش ويزمجر بلاهواده وكأنه خُلق للصراخ ولتعذيب غيره
ان يشعر الإنسان بما يحدث داخل مُحيطه شيئاً جميل
والأجمل أن تفهم الآخرين دون الحديث معهم
عندما يكون الصوت عالي لايٌسمع
لكن عندما يكون كـ هديل الحمام يُسمع ويُعمل بما يقول


...حرب الصقور..
كـ بداية الحوار بـ حديث لا بأس به
والإنتقال لحديث آكثر حده
وهنالك الفكر المُتقد المُدافع
وهنالك الفكر المتحجر المنكر لواقع التغيير
فـ تتضارب الآراء وتختلف وجهات النظر
بين فارضٍ لرأيه وبين رافض لرأي غيره
ينفض ذاك الإجتماع والقلوب قد أصابتها قسوة الموقف
فـ تبدء حرب الصقور عند كل لقاء ..!




..هديل الحمام ..
كـ صوت آمي عندما توقظني لـ صلاة الفجر بذاك الجو البارد

وتدعو لي بالهدايه
يشبه صوتها هديل الحمام
لـــ حنوه ورقته وتأثيره في أعماق الروح...
...حرب الصقور ...
عندما تدب النعرات القديمه المندثرة الحياه
بحجة إحياء العادات والتقاليد
بـــ فرض زواج الأقارب رغم أنف الشاب والفتاه
لـــ تكون الحياه بعد الزواج تحمل احتمالين
اما رضى بذلك الواقع المرير وتقبله
او الرفض التام وسوف يُقابل بعد ذلك
بـــ حرب الصقور التي لاتنفك..!
...هديل الحمام...
ان تصرخ لــ تجد صوتك صدى يردده لـــ ابعد مدى
تشعر بأنك لاتود ان تتوقف عن الصراخ
وأن تسقط لـــ تجد يداً تُمسك يدك قبل سقوطك
تتمنى أن تسقط دائماً لتجد تلك اليد تمتد اليك ولا تفارقك
ان تبتسم وبداخلك بركان ألم ثائر فهذا يدل على قدرتك على تحمل الألم
أن تبحث عن الكنز المفقود وتسئل عنه والجميع يشير إليك بأنك ذالك الكنز فهذا من جمال روحك
ان تمتلك صوتاً رخيم تسمع من حولك ويسمعك
يكون لصوتك عذوبه كـــ هديل الحمام ...!