(المستقلة)… قدمت السفارة الأميركية في العراق التعازي بمقتل الطيار العراقي راصد محمد صديق في حادثة تحطم طائرة الـ F16 في ولاية أريزونا الاميركية، وأشادت بشجاعته والتزامه بالخدمة كونه كرّس حياته ومسيرته المهنية لخدمة أمته وشعبه، وفيما بيّنت أنه كان في الأيام الأخيرة من التدريب . وقال السفير الأميركي في بغداد ستيوارت جونز في بيان له تلقته (المستقلة) اليوم الجمعة إن “بعثة الولايات المتحدة في العراق تتقدم بتعازيها القلبية بمناسبة الوفاة المأساوية للعميد الطيار راصد محمد صديق الذي توفي مساء الأربعاء خلال مهمة تدريبية قرب قاعدة دايفز- مونثان الجوية في ولاية أريزونا في الولايات المتحدة الأميركية”، واصفاً ذلك “باليوم الحزين لأسرة هذا المقاتل الشجاع وزملائه وأصدقائه وللشعب العراقي ولحلفائه الأميركيين”. وأضاف جونز ” كلنا نرثي فقدان هذا الطيار الشجاع، الذي كرّس حياته ومسيرته المهنية لخدمة أمته وشعبه”، مبيناً أن “العميد الطيار راصد محمد صديق كان يستعد للدفاع عن العراق، وتقديم حياته في سبيل هذا الهدف النبيل”. وأشار جونز الى أن “هذا المحارب الشجاع قد تغلّب على كل التحديات وواجه العديد من الأخطار خلال تدريب صارم لبرنامج يعد من أصعب البرامج التي يمر بها الطيارون”، مؤكداً أنه “كان يُقبل على كل مهمة بلهفة شديدة، وكان على يقين بأن المهارات التي سيكتسبها ستساعده في الدفاع عن بلده وستساعد زملاءه العراقيين في الخدمة في قتالهم لاستعادة الأراضي العراقية من سيطرة إرهابيي داعش”. وتابع جونز “جميعنا نشاطر إسرة الطيار وأمته الحزن، في الوقت الذي نستذكر فيه ونحيّي إصرار العميد الطيار راصد محمد صديق على تحقيق مهمته ليكون أحد أفضل طياري طائرة (F-16) ليحارب بها أعداء العراق والشعب العراقي”، لافتاً الى أنه “كان في الأيام الأخيرة من تدريبه، وكان يتطلع للعودة الى وطنه العراق للقيام بواجبه المهم في الأجواء العراقية”. وختم جونز  إن “بعثة الولايات المتحدة في العراق تشيد بالعميد الطيار راصد محمد صديق وبشجاعته والتزامه بالخدمة، وسوف نعمل بلا كلل مع شركائنا العراقيين لتحقيق مهمته النبيلة من خلال استمرارنا بالقيام بدورنا في هزيمة داعش”. (النهاية)  

التدوينة واشنطن تعزي بمقتل الطيار العراقي في حادثة تحطم الـ F16 ظهرت أولاً على وكالة الصحافة المستقلة - اخبار العراق.



أكثر...