بقلم Layth Alkahfage


كارثة اقتصاديه كبرى خلال الايام القليله القادمه ابتدات بنزول الاسهم الاعلميه وخسائر البورصات في حالة انسحاب اليونان من منطقة اليورو وجدولة ديونها . وتكبدت سوق الأسهم في أستراليا خسائر تجاوزت مليار دولار خلال الساعة الأولى من تداولات الاثنين، فيما هبط مؤشر "نيكاي" الياباني بأكثر من 2% مع إغلاقه الاثنين، وهبط مؤشر "سانغ هينغ" في هونغ كونغ على الرغم من إعلان الصين المفاجئ خفض أسعار الفائدة، وهو الخبر الذي كان من المفترض أن يؤدي الى إنعاش أسواق آسيا لولا كارثة اليونان.ومنيت الأسواق العربية بخسائر حادة، كغيرها من أسواق العالم، بحسب ما تابعت "عربي21"، حيث تكبدت سوق الأسهم السعودية، وهي أكبر البورصات العربية وأهمها، بخسائر فاقت الواحد في المئة بداية تداولات الاثنين، لتسجل بذلك خسائر قاسية لليوم الثاني على التوالي.
وعند الساعة الـ8:45 صباحا بتوقيت غرينتش كانت سوق الأسهم السعودية تسجل تراجعا بأكثر من 1.2%، بينما منيت بخسائر اقتربت من 2% خلال تداولات الأحد التي تعمل فيها الأسواق العربية وتغيب فيها الأسواق الأجنبية.
وسجلت بورصات كل من مصر ودبي وأبوظبي وقطر والكويت، خسائر متفاوتة هي الأخرى، كان أعمقها في الكويت التي تراجعت بأكثر من 2.2% عند الساعة التاسعة صباحا بتوقيت غرينتش

منقوول