سنوات من تراكمات الأخطاء والممارسات غير المتحضرة أطاحت بالقاهرة لتحولها إلى ما يشبه العشوائيات ليس على مستوى المبانى والأحياء بل على مستوى سلوكيات الناس وعلى مدى عشرات من الحكومات المتعاقبة والمحليات المختلفة لم تتمكن القاهرة من ترك بصمة واضحة تعبر عن شخصيتها المبهرة على مستوى العالم.. بل حدث أن تم عزلها عن التطور الحقيقى الذى يليق بعاصمة مصر والمفترض أن تكون عاصمة العرب.. هى أزمة سلوكيات صارت سمة لأغلب أبناء الجيل الجديد وكثير من الشباب لم يتم تربيته التربية الواعية المرتكزة على الوعى واحترام القيم والتقاليد والنابعة من تاريخنا ومن رموزنا التى تعلم منها العالم كله، ولم نعرف كيف نتعلم نحن ...

أكثر...