طالب جامعي كاتب:
اليوم في القاعة دخل علينا طالب جديد للتو سجل المادة والغريب إنه كان لابس (بوت) -أكرمكم الله- وفي نص المحاضره سأل الدكتور سؤال وجاوبه صاحبنا أبو البوت وكانت إجابته غلط الدكتور تنرفز من الإجابة وقال للطالب: “أنا من شفتك لابس البوت في عز الصيف وأنا غاسل يدي منك”
الكلاس كله قام يضحك على الطالب
قام الطالب بكل ثقة وقال:
“لا تتسرع بالحكم ليس لانستطيع الحكم على المظهر”
الطلاب كلهم وقفو ضحكهم بإندهاش، والدكتور زاد عصبية وقبل مايتخذ الدكتور إجراء بحق الطالب قام الطالب من على الكرسي ورفع بنطلونه وإذ برجلينه الاثنتين بلاستك والبوت هو الجزمة الوحيده التي تستوعب حجم الرجلين الإصطناعيتين
الدكتور ظل مبهور لمدة دقيقتين وألغى المحاضرة وعيونه ممتلئة دموع
لا تستحقر من أمامك مهما كانت الأسباب ..
ˆ كفاكم استهزاء بالآخرين وتعليقاً عليهم انظروا إلى أنفسكم فقط
أسوأ ما يحصل منا إننا حين نرى سلبية في أحدهم نُخبر كل من حوله ولا نخبره بها .!
نحن نجيد التحدث عن بعضنا، لا مع بعضنا !
أعجبتني عبارة مكتوبة في أحد الفنادق :
“إن أرضيناك فتحدث عنا، وإن لم نرضك فتحدث إلينا”
فلنطبقها لتنتهي الغيبة بيننا >
اللسان ليس له عظام لكنه يقتل [ أمم ]
والحياه ما هي إلا قصة قصيرة !!
( من تراب . على تراب . إلى تراب )
( ثم حساب . فثواب . أو عقاب )
فعش حياتك لله – تكن أسعد خلق الله