بسم الله الرحمن الرحيم



هنالك شاب تخرج من دراسته الثانوية بامتياز,, وكان طموح جدا فأراد أن يكمل دراسته ويدخل الجامعة كبقية أقرانه. ولكن ,,
كان لأبيه رأي مغاير فقال له: " أنت تعبان " لن نجد جامعة تقبلك, اجلس في البيت . السبب هو أن الشاب من ذوي ( الإحتياجات الخاصة ),,
لكنه ذكي ومتفوق وملتزم بصلاته في المسجد وهمته أعلى من إخوته السليمين كليا!
جلس الشاب في بيته سنين وبداخله طموح وحماس مدفون لم يجد التشجيع ولا الإيمان بقدراته العالية,, حتى جاء رجل يعرفه ويعرف أهله,,
رجل صالح ومستواه التعليمي عال,, كان يقابل الشاب كثيرا في المسجد ثم أقبل إليه وسأله لماذا لم تكمل دراستك ,, وشرح الشاب السبب.
فقال أنا سأسعى لأجد لك القبول الجامعي لتكمل دراستك. والجميل أنه فعلا أوفى بوعده وتم قبول الشاب وأكمل دراسته في علوم الشريعة وتخرج بامتياز.

في هذه القصة ,, نرى شاب لآ ينقصه شيء ليتوجه لحلمه,,
لكن ذنبه أنه من ذوي الإحتياجات الخاصة,, وذنبه الآخر احباط من هم حوله والنظر له ك عاجز تماما !!
أما دور الرجل الذي تعامل معه بكل إنسانية وبادر بمد يد المساعده وأشعره بأنه يستحق أن يحلم ويخطو خطواته نحو حلمه,,
فهو نموذج يحتذى به وهذا ما كان يتوجب على والد الشاب فعله بدلا من احباطه .