تعتبر وجبة السحور من الوجبات الرئيسة في شهر رمضان المبارك، وقد أكد الأطباء على أنها أهم من وجبة الإفطار، لأنها تعين المرء على تحمل مشاق

ولهذه الوجبة المباركة فوائد صحية تعود على الإنسان الصائم بالنفع وتعينه على قضاء نهاره بالصوم في نشاط وحيوية:
من تلك الفوائد:
1- إن تناول هذه الوجبة المباركة يمنع حدوث الإعياء والصداع أثناء نهار رمضان.
2- إنها تساعد الإنسان على التخفيف من الإحساس بالجوع والعطش الشديد.
3- تمنع هذه الوجبة الشعور بالكسل والخمول والرغبة في النوم أثناء ساعات الصيام، وتمنع فقد الخلايا الأساسية للجسم .
4- ومن الفوائد أن تناول وجبة السحور ينشط الجهاز الهضمي، ويحافظ على مستوى السكر في الدم فترة الصيام.
5- ومن الفوائد الروحية لهذه الوجبة أنها تعين العبد المؤمن على طاعة الله عز وجل في يومه.


ومن المستحسن أن تحتوي وجبة السحور على الخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مثل: الخس والخيار، الأمر الذي يجعل الجسم يحتفظ بالماء لفترة طويلة، ويقلل من الإحساس بالعطش أو الجفاف، إلى جانب أنها مصدر جيد للفيتامينات والأملاح.
يفضل أيضا أن تكون وجبة السحور من الأطعمة ذات السرعة المتوسطة في الهضم مثل الفول المدمس بزيت الزيتون أو الجبن والبيض.. فهذه الوجبة تستطيع أن تصمد في المعدة من 7 لـ 9 ساعات، فتساعد على تلافي الإحساس بالجوع طيلة فترة الصيام تقريباً كما تمده بحاجته من الطاقة..
كذلك يفضل ألا يحتوي السحور على كمية كبيرة من السكر أو الملح لأن السكر يبعث على الجوع، والملح يبعث على العطش.


ويحصل السحور بما تيسر من الطعام، ولو على تمر، لحديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( نعم سحور المؤمن التمر ) رواه أبو داود . فإن تعذر وجود التمر، فعلى المسلم أن يحرص على شرب الماء, لتحصل له بركة السحور.


كذلك من المهم تأخير هذه الوجبة قدر الإمكان إلى قبيل أذان الفجر حتى تساعد الجسم والجهاز العصبي على احتمال ساعات الصوم في النهار، كما أن ذلك هو السنة، وقد كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يؤخرون السحور، كما روى عمرو بن ميمون , قال: " كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أعجل الناس إفطاراً وأبطأهم سحورا " رواه البيهقي في السنن .


فعلى المؤمن أي يحرص كل الحرص على تناول هذه الوجبة المباركة والتي أوصانا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى تعينه على العبادة في نهار رمضان وتشد من قوته ليتحمل مشاق الجوع والعطش .



وجبة قبل الفجر (السحور) هي واحدة من اهم الوجبات الرئيسية خلال شهر رمضان المبارك , وقد أكد الأطباء أن وجبة السحور تعتبر أكثر أهمية من وجبة الإفطار ، لأن وجبة السحور تساعد الشخص على تحمل الصعوبات اثناء الصيام ,
من الفوائد التي تنجم عن تناول هذه الوجبة هي توفير الطاقة للصائم مما يجعل الصيام سهل بالنسبة له

هذه الوجبة المباركة لها العديد من الفوائد الصحية للصائم مثل :
• منع التعب والصداع أثناء النهار .
• تقليل الجوع الشديد والعطش .
• منع الصائم من الشعور بالكسل و الحاجة الى النوم .
• منع فقدان خلايا الجسم .
• تنشيط وتحفيز الجهاز الهضمي.
• يساعد الجسم في الحفاظ على مستويات السكر أثناء الصيام .
• يساعد الصائم على القيام بروحانيات هذا الشهر الكريم من صيام وقيام .
نصائح :
من الأفضل أن تكون هذه الوجبة تشمل الخضار الذي يحتوي على مستوى عال من السوائل مثل الخس والخيار , لأنه يساعد الجسم في الحفاظ على السوائل لفترة طويلة من الزمن و بالتالي يقلل من الشعور بالعطش ، ويمنع الجفاف , بالإضافة إلى ان هذه الأنواع من الخضروات تعتبر مصدر جيد للفيتامينات والمعادن .
ويوصى أيضا بتناول الفول مع زيت الزيتون والجبن والبيض كجزء من وجبة السحور و هذا لأن الجسم يحتاج حوالي 7-9 ساعات لهضم هذه الأنواع من الأطعمة ، وبالتالي الصائم لايشعر بالجوع , و أيضا هذه الأنواع من الاطعمة تمد الجسم بالطاقة اللازمة طوال اليوم .
عدم تناول كميات كبيرة من السكر أو الملح لأن السكر يحفز الجوع ، بينما يؤدي الملح الى العطش
من المهم تأخير وجبة السحور حتى أقرب وقت إلى الفجر , حتى لا تشعر بالجوع أو العطش بعد فترة وجيزة من بدء الصيام
اذا لم ترد ان تناول وجبة سحور كاملة , يمكنك تناول 7 حبات من التمر ويعتبر ذلك سحورا , و يُستحب أن يكون السحور من التمر ، أو معه تمر...