منذ شهر ونصف تقريبا كنت بصحبة صديق الصبا أحمد مجاهد وعدد من التشكيليين، وكانوا يتحدثون عن سلسلة جديدة يفكرون فى إصدارها تلقى الضوء على التنوع الذى تشهده الحركة التشكيلية فى مصر، طرحت أولا اسم جميل شفيق فبانت الفرحة على وجوه الجميع، وأصر مجاهد على مهاتفته فى التو واللحظة، بعدها بيومين التقينا فى هيئة الكتاب، واستقرا على إسناد مهمة الإخراج الفنى للصديق الفنان الدكتور خالد سرور، وبدأ الرجل فى جمع أعماله، وانتهى - بعد عناء - الأسبوع الماضى، وتم تحديد الأحد - يوم إقالة مجاهد من رئاسة الهيئة - للاتفاق على التصور النهائى للكتاب بين جميل وخالد، جلسنا فى أحد مطاعم وسط البلد، وبدأ الفنان الكبير فى فتح ...

أكثر...