اقوال السيد المسيح

يقول السيد المسيح : احسنوا الى مبغضيكم ، و صلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم




اي ان لا تكون قلوبكم قاسية تحب الانتقام والثأر .. كونوا من احباء الله وكونوا القريبين منه لأن ملكوت السماء لا يعرف الحاقد ومن قلبه يفيض كرها حتى لو كان لاعدائه



قال السيد المسيح :إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الْأَوْلَادِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. فَمَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مِثْلَ هذَا الْوَلَدِ فَهُوَ الْأَعْظَمُ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. وَمَنْ قَبِلَ وَلَداً وَاحِداً مِثْلَ هذَا بِاسْمِي فَقَدْ قَبِلَنِي


ما اجمل ان نعود كالاطفال بعيدا عن هموم الدنيا والتفكير ببراءة ... لم يقصد يسوع بالمعنى الحرفي كما يتفاخر البعض بالتفسير انه على المؤمن بالرب ان يعود من الناحية الجسدية الى جسد طفل حتى يقبل في ملكوت السماوات ... بل قلوبنا التي يجب ان تتغير وتمتلئ بالحب ..... ومن يقبل هذا الايمان ويقبل اخوة المؤمنين فهو كأنما يقبل المخلص يسوع



بطرس يسأل السيد المسيح :يَا رَبُّ، كَمْ مَرَّةً يُخْطِئُ إِلَيَّ أَخِي وَأَنَا أَغْفِرُ لَهُ؟ هَلْ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ؟« قَالَ لَهُ يَسُوعُ: »لَا أَقُولُ لَكَ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ، بَلْ إِلَى سَبْعِينَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّاتٍ« متى 18:21-22.


ما اجمل رحمتك يا رب .... تعلمنا معنى التسامح ونحن ملؤنا الكره وعدم الصبر .... اصبروا على بعضكم سبعين مرة سبع مرات واظن بعد ذلك لن يعرف قلبكم الحقد على الاخ المؤمن



قال السيد المسيح :اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ، وَلاَ رَسُولٌ أَعْظَمَ مِنْ مُرْسِلِهِ. إِنْ عَلِمْتُمْ هذَا فَطُوبَاكُمْ إِنْ عَمِلْتُمُوهُ. «لَسْتُ أَقُولُ عَنْ جَمِيعِكُمْ. أَنَا أَعْلَمُ الَّذِينَ اخْتَرْتُهُمْ. لكِنْ لِيَتِمَّ الْكِتَابُ: اَلَّذِي يَأْكُلُ مَعِي الْخُبْزَ رَفَعَ عَلَيَّ عَقِبَهُ. أَقُولُ لَكُمُ الآنَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ، حَتَّى مَتَى كَانَ تُؤْمِنُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمُ: الَّذِي يَقْبَلُ مَنْ أُرْسِلُهُ يَقْبَلُنِي، وَالَّذِي يَقْبَلُنِي يَقْبَلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي». عدد 16-20.


يُشير هنا إلى نسبة العبد لسيدهِ والرسول إلى مُرسلهِ حتى يوجب عليهم الطاعة لهُ في كل شيء. لا يقول صريحًا أنهم كانوا عبيدًا ورسلاً ولكنهُ يضع المبدأ لتصرُّفهم كما يليق بتلك النسبة. وكان هو بالحقيقة قد جعل نفسهُ عبدًا لمشيئة أبيهِ وكان مُرسلاً منهُ كما قد رأينا في هذا الإنجيل. وهذا مبدأ عام أن العبد يخضع لسيدهِ والمُرسل يكون في مقام أوطى من الذي أرسلهُ بقطع النظر عما هو عليهِ في ذاتهِ وقد رأينا ما هو المسيح في ذاتهِ ولكنهُ اتخذ مقامنا اقتضى الطاعة والخضوع وفي ذلك أعطانا مثالاً