كان الشيخ عيادة بن عجوين الرشيدي أحد زعماء البادية المرموقين في زمانه منتصف القرن الثالث عشر الهجري 1240 ,وحتى وفاته رحمه الله تعالى بحدود 1312هـ .
من بيت مشيخة قديم أشتهر بالكرم منقطع النظير حتى قيل أن شَرعة بيته كان يقطر منها السمن وتندى بالشحم , وكان تقيّا لا يرد طالب حاجة ولسنا بصدد شرح أو إيراد قصص وشواهد حول هذا البر الإنساني العظيم.
قال عنه الأمير محمد بن رشيد: أنه أكرم مشايخ البادية و كان قد عُقِدَ بينهم حلف بعد تولي الأخير زمام الأمور 1873-1897 م . قال عنه الرحالة البريطاني تشارلز داوتي , في كتابه رحلات في صحراء بلاد العرب , المُؤلف سنة1876م , العديد من النصوص التاريخية والأوصاف الطيبة منها قوله :
" كان الرجل طويل صاحب بنية قوية, له تلك النظرات الحادة ." ج2م1 ص 101
" كان عيادة واحداً من كبار شيوخ المنطقة الوسطى "نجد"." ج2م1 ص101
" - تعجبت من ذلك الشيخ النبيل الذي يرعى إبله بنفسه! ج2م1 ص 327
" تعرفت الصوت , وتيقنت أن الرجل هو عيادة بن عجوين, شيخ بني رشيد, الذي عبرت منزله بصحبة غصيب الحرة كي أصل إلى خيبر! ج2م1 ص 326
عتيبة الهيلا