فكّي رموز سلوكيّات طفلك بهذه المفاتيح .. !

متى يصبح صغيركِ مزعجاً ومحيراًً ؟ قد يكون صغيراً ولكن بشخصيّة وعواطف كبيرة وهو على أبواب سنته الثانية، لذلك سنقدم لكِ في ما يلي بعض الحلول لهذه السلوكيات الشائعة والمزعجة بين الأطفال.

القرع شمالاً ويميناً:
في داخل كل طفل يبلغ السنة من عمره قارع بالفطرة، لأن إصدار الأصوات هو قمة في الإكتفاء له، وخاصة إذا كانت عالية الصوت بما يكفي للفت الإنتباه وإثارة الغضب، فضلاً عن أنها من أفضل وسائل تنفيس الطاقة للصغار.

الحل: أعطي صغيركِ، فتاةً كان أو صبياً، مساحة كافية ليصدر الأصوات التي يريدها وقدّمي له أدوات الأطفال اللازمة للقرع، أي وعاءً وملعقتين خشبيتين ودعيه يجرّب الأصوات المختلفة.

الضرب:
للصغير الذي لا يملك عدداً كافياً من المصطلحات، يمثّل الضرب ألف كلمة، وبما أنه في هذه السن لا يفهم معنى الضغينة فإن الضرب ليس بالأمر المؤذي؛ لأنه ببساطة يحاول التواصل بواحدة من الطرق التي يتقنها.

الحل: حتى لو كان الضرب في هذا العمر أمراً غير مؤذٍ، إلا أنه مرفوض، لذا لا بد لك من تعليم صغيركِ كيفية التعبير عن نفسه بطرق أكثر حضارة وأولاها الكلام.

التلبية الفورية لطلباته:
لا يدرك الصغار معنى الوقت، لأن الطفل الذي يبلغ السنة لا يعي من الوقت إلا الحاضر والخمس دقائق المقبلة أو الغد، والباقي يشكّل مصدر إرباك له.

الحل: انتظري قدر الإمكان، وإن لم تتمكني ضعي أمام طفلكِ ساعة للتوقيت يستطيع أن يراقبها لينتظر الوقت.

يقول الـ" لا " دائماً:
أولاً وعلى الصعيد الفيزيائي قول " لا " أسهل من " نعم "، أما على الصعيد النفسي فإن قول " لا " يُشعر الصغير بأنه سيد نفسه ومن حوله، لذا لا شك في أنه سيفضّلها.

الحل: بعض الأمور قد تحتمل الرفض كإرتداء سترة مثلاً، ولكن في بعض الأمور إياكِ والتماشي معه، كعدم الجلوس في الكرسي المخصّص له في السيارة مثلاً، وتفادي دائماً الأسئلة التي تحتمل جواب " لا ".

رفض الخلود إلى النوم:
تفضيل الطفل في هذه السن للعب والإكتشاف والقفز، على النوم هو أمر طبيعي.

الحل: اخلقي لطفلكِ جواً مهيّئاًً للنوم كالحمام الدافئ، ووجبة خفيفة، وحضن مريح ليرتاح ويهدأ ويستسلم لفراشه.


منقول