انشتاين في آخر رساله علمية له في عمره والذي سماها البيان وكتبها باللغة الالمانية رجح الدين الاسلامي على كل الاديان وعبر عنه باكمل الاديان والاكثر عقلانية.
هذه الرسالة تتضمن المراسلات السرية بين انشتاين وآية الله العظمى السيد البروجردي التي كانت تتم ترجمتها من قبل نخبة من مترجمي البلاط الملكي الايراني في ذلك الوقت.
في هذه الرسالة طابق “نظرية النسبية” مع آيات من القرآن الكريم واحاديث من نهج البلاغة و روايات من بحار الانوار للعلامة المجلسي رضوان الله عليه (التي ترجمت من قبل حميد رضا بهلوي وتحت اشراف آيت الله البروجردي رضوان الله عليه من العربية الى الانجليزية) ومضيفا انه لايمكن العثور على مثل هكذا احاديث ذات مغزى الا عند المذهب الشيعي الذي شرح ائمته هذه النظرية المعقدة ولكن اكثر العلماء لم يفهموا تلك الاحاديث والروايات. من تلك الروايات يمكن ان نشير الى حديث المعراج الجسدي للنبي الاكرم صلى الله عليه وآله المنقول من قبل العلامة المجلسي رضوان الله عليه حيث قال: عندما ارتفع رسول الله صلى الله عليه وآله من الارض ضرب وعاء الماء برجله أو طرف من ثوبه فانقلب الوعاء وبعدما عاد من المعراج رأى ان بعد مرور كل هذا الوقت، كان ماء الوعاء يتدفق الى الارض كأنه الوعاء انقلب قبل لحظة.. انشتاين اعتبر ان هذا الحديث هو اثمن البيانات العلمية التي تروى عن ائمة الشيعة في موضوع “انبساط ونسبية الوقت” وتناول شرح هذه الواقعة بالادلة الفيزيائية شرحا مفصلا.. اضافة الى ذلك يشرح في هذه الرسالة “المعاد الجسدي” ويثبت ذلك عن طريق الفيزياء (القانون الثالث لنيوتن – قانون الفعل ورد الفعل) ويضيف ان المعادلة الرياضية لـ “المعاد الجسدي” هي عكس معادلة “نسبية المادة والطاقة” (e=m.c2>>m=e:c2) أي في حال تبديل الجسم الى طاقة يمكن ان يتم تبديله مرة اخرى الى مادة واحيائه.
انشتاين في هذا الكتاب دائما يذكر آيت الله البروجردي رضوان الله عليه باحترام ووقار ويذكره باسم “البروجردي الكبير” ويذكر البروفيسور حسابي (عالم ايراني معاصر) بـ”حسابي العزيز”. تم رصد مبلغ ثلاثة مليون دولار من قبل البروفيسور ابراهيم مهدوي (المقيم في لندن) بمساعدة بعض من الرأسماليين في شركات مرسيدس وفورد لشراء هذه الرسالة من سمسار آثار يهودي وتم فحص الخط بواسطة الحاسوب وتطبيقها مع كتابات انشتاين وثبت انها له وقد كتبها بخط يده. حاليا يتم ترجمة هذا الكتاب الثمين من اللغة الالمانية الى اللغة الفارسية من قبل الدكتور عيسى مهدوي (شقيق البروفيسور ابراهيم مهدوي) اضافة الى التحقيق وتوثيق المصادر المذكورة فيه.
توجد حاليا النسخة الاصلية في صندوق الامانات السرية في لندن لدواعي امنية. مقتطفات من مقدمة الكتاب:
في أوائل عام 2003 استقر البروفيسور ابراهيم مهدوي في لندن بعد رحلة الى اميركا والمانيا وفرنسا وزيارة بعض الرأسماليين في شركة السيارات “فورد” في أميركا و “مرسيدس” في ألمانيا و “كونكورد” في فرنسا وبعد ان ابدى بعض الأعضاء رغبتهم في شراء هذه الرسالة ، نجح أخيرا في شرائها من سمسار آثار يهودي وتم توقيع عقد بقيمة ثلاثة ملايين دولار حيث تم تقسيم الكلفة على النحو التالي: -
- مليون دولار من شركة مرسيدس للتكريم القومي باعتبار ان انشتاين كان المانيا.
- مليون دولار من شركة فورد تكريما على انه عاش في أميركا ، وتكريما لجون. اف كينيدي لمشاركته في هذه الرسالة ، حيث ذكر اسمه في الرسالة مرارا وتكرارا بصفة الرئيس ، وأنه معروف في الولايات المتحدة أن عام 1954 م (عام كتابة هذا العمل) لم يكن كينيدي قد وصل الى سدة الرئاسة وتنبأ به انيشتاين كرئيس للولايات المتحدة قبل توليه المنصب بسبعة سنوات. 500/000 دولار تكريما للسيد لاوازية الذي قتل في احداث الثورة الفرنسية (قانون بقاء المادة الخاص به، ذكر مرارا في هذه الرسالة). 500/000 دولار لذكرى ضحايا حادثة سفينة تايتانيك البريطانية وايضا لذكرى العالم البريطاني الكسندر فليمنغ (توفي 1955 ميلادي) مكتشف البنسلين ، والذي ساعد انشتاين في الاقسام الخاصة بالعلوم الطبية وعلم الاحياء والصيدلة في هذه الرسالة. الشخصيات الرئيسية في هذا التحقيق : ألبرت انشتاين (1955 حالة وفاة غامضة) / الكسندر فليمنغ (توفي 1955 ميلادي) / سماحة آية الله سيد حسين البروجردي (توفي عام 1961 م) / نيلز بور الفيزيائي والكيميائي الدنماركي (توفي عام 1962 م) / جون.اف. كينيدي (المقتول عام 1963 م) / علي رضا بهلوي (مترجم) (قتل في حادث تحطم الطائرة مدبر من قبل عناصر من الـ “كي. جي بي” السوفياتي (عام1954 م) / حميد رضا بهلوي مترجم ومعرف “بور” الى انشتاين وكان عمره انذاك 22 عاما (توفي عام 1992 م)
السؤال الذي يطرح هنا هو لماذا توفي جميع المشتركين في هذه الرسالة في تواريخ متتالية؟ (1954 – 1955 م) و(1961 – 1962 – 1963 م) والاغرب ان المؤلف (انشتاين) ومساعده (فليمنغ) توفوا في نفس العام، واحد المترجمين ايضا توفي في حادث تحطم طائرة في نفس العام الذي تم كتابة الرسالة فيه! وتوفي اثنين من اولاد المترجم حميد بهلوي وهما بهزاد ونازك في عنفوان شبابهم قبل عامين خارج ايران وكان سبب وفاتهم التسمم. ولعل المدهش هو لغز مقتل كينيدي وعائلته وقد نتمكن من خلال هذه الكتابات معرفة ملابسات مقتل كنيدي؟ و لماذا عائلته كانوا ضحايا أيضا؟ وأخيرا ، لماذا ينبغي لمثل هذه الرسالة العلمية المهمة والثمينة ان تبقى حوالي نصف قرن من الزمن سرية ويتم التعتيم عليها؟ ولماذا لا تقبل “الامانات السرية البريطانية” نشر نسخة من هذه الرسالة بذريعة منع انقلاب أو ثورة دينية خطرة ؟ يبدأ الكتاب هكذا: العبارات الاولى هي موجهة الى آية الله البروجردي “تحية حارة من انشتاين الى سماحة آية الله البروجردي زعيم الامة الاسلامية بعد اربعين مراسلة بيني وبين جنابكم الكريم الان اعلن عن اسلامي واعتناقي مذهب التشيع الاثنى عشري والذي اذا عزم العالم على اجباري للندم وترك هذا المعتقد الطاهر لا يقدرون حتى على ايجاد الشك في معتقدي، الان وبعد ان اصبحت كهلا هو شهر مارس من عام 1954 م وانا مقيم في الولايات المتحدة وبعيدا عن الوطن. كما تذكرون تعرفت على جنابكم في اغسطس عام 1946 اي حوالي قبل 8 اعوام، اذكر جيداً حين قصف ذلك الرجل النجس مدينة هيروشيما باختراعي وقتل شعب اعزل شارفت على الموت من شدة الالم الذي الحق بي على اثر تلك الواقعة الاليمة وبادرت لاصدار معاهدة دولية لمنع تكرار مثل هكذا حوادث ورغم اني فشلت في هذا المجال لكن اثمرت هذه المبادرة بالتعرف برجل جليل القدر مثل جنابكم والذي ازاح عني بعض من حزني الكبير واخيرا كان سبب اعتناقي الاسلام متخفيا، وبما ان هذه اخر كتاباتي في تجميع هذه المراسلات اكتب الى القراء الاعزاء، كما يعلم السيد البروجردي المقيم في مدينة قم بايران اني كتبت رسالة في اغسطس عام 1939 الى روزفلت (الرئيس الامريكي انذاك) واطلعته على التطور التقني في المانيا النازية في مجال الانشطار النووي وإطلاق طاقة هائلة وتسخير ذلك لعمليات القتل الفوري وتدمير بعض المدن لغرض السيطرة على العالم واكدت ان على دولة عظمى مثل الولايات المتحدة (والذي كنت اعتقد انها اعقل القوى واكثرها حكمة في الوقت الراهن) ان تشكل هيئة من العلماء لغرض التحقيق والعمل في مجال الانشطار النووي بهدف منع هذه الخطة حيث ان ادولف هتلر العنصري اذا تمكن من صنع القنبلة النووية ولم يتمكن من الوصول الى مأربه بالطرق التقليدية في الحرب سوف يقصف بها عدد من المدن الكبرى لتغيير موازين الحرب وفي حال ان الولايات المتحدة تعلن صنعها للقنبلة النووية قبل النازيين سوف تردعهم ولن يقدرهذا المجنون حرق العالم! واصدر البابا بيوس الثاني عشر (الذي كانت بداية بابويته في عام 1939) فتوى لغرض تصنيعها واكد انه لايجوز استخدام هذا السلاح حتى في الحرب مع النازيين وكتبت رسالة الى زعيم الامة الاسلامية سماحة السيد ابوالحسن الاصفهاني الذي كان مقيم في النجف واجاب سماحته في حال الاضطرار لردع الالمان في استخدام هذا السلاح ضد اي بلد يجوز صنعه ولكن استخدام الاسلحة الفتاكة لا يجوز وحرام في الاسلام ولاينبغي استخدامه ابتداءً حتى ضد النازيين ويجب التعامل معهم بالطرق التقليدية للحرب. نعم ! كان العالم في تلك الايام في حالة من حالات طورائ. امتثالاً لحكم هكذا رجال عظماء (من مختلف الاديان والمذاهب) اني (انشتاين) اجبرت على اطلاع روزفلت على خطوات صنع القنبلة النووية وهذا العمل ردع الالمان وانقذت ارواح كثيرة في جميع انحاء العالم ولكن للأسف وقعت هذه الصيغة بيد ذلك المجنون ولم يكترث لنصائح روزفلت ونصائحي وباع نفسه للشر وعندما كان مخموراً امر طياره المجرم في تاريخ 6 اغسطس عام 1945 (حين كان العالم بدأ ينسى مرارة الحرب ويتقدم في انشاء السلام الشامل) وقصف هيروشيما بهذه القنبلة الخطرة والتي لم يكن حجمها اكبر من الكرة وانفجرت قبل وصولها الى الارض وبدلت مدينة باكملها الى الرماد!! كل ما اذكر هذه الحادثة اشعر وكان ينقص بضعة اشهر او عدة سنين من عمري واصبح اكبر سنا! وكما في الحرب العالمية الاولى بين عامي 1914-1918 فشلت في السعي لتقديم خطة سلام لانهاء الحرب في هذه الاعوام الستة السوداء للحرب العالمية الثانية كنت اسعى لتقديم خطة للسلام ولكني فشلت ايضا كما لو ان انشطار الذرة كان اسهل من فتح القلب الاسود للانسان في الواقع هذا الكائن ذو القائمتين اكثر الكائنات صرامة. وعلى النطاق الاصغر ايضا فشلت، عندما دخلت الرياضات القتالية بما في ذلك الكاراتيه / الجودو / وكونغ فو وما شابه ذلك الى اروبا وامريكا قادمة من الشرق الهمجي مثل الصين واليابان وكوريا (اكلي السرطان) كنت من المعارضين لمثل هكذا ثقافات لانها تولد العنف في المجتمع ولكن كانوا ينظرون الي وكأني جدار من الجبس! ولم يردوا علي ولو بكلمة، وكما ذكرتم (السيد البروجردي ) في الرد على الرسالة رقم (اكس – 25) انه في الاسلام نتف شعرة وخدش بسيط أو ازعاج أي انسان لايجوز وهو ممنوع!نعم السياسة لا تجلب الى الذهن الا اللحظات المثيرة / حيث ان هكذا اعمال كالنتائج والمعادلات الرياضية لها عواقب غير قابلة للرجعة ولا يمكن المفر منها، والان سماحة السيد البروجردي القائد الحكيم والاب الحنون اشكركم على نصيحتكم حين استشرتكم في عام 1952 عقب وفاة الرئيس الاسرائيلي “واتسمن” انذاك وطلب مني رسميا ان اكون رئيسا للاسرائيل حيث كانوا يرون بي يهوديا مطلعا ومهاجرا عن الوطن! في الرد على الرسالة (اكس – 32) ذكرتم بان رجل التقوى والحكمة لا يقبل مثل هذا الاقتراح وان اي شخص يدخل السياسة يتلوث بها فلا تلوث نفسك بها. لذالك رفضت العرض بحجة الانشغالات العلمية.

جريدة المواطن العراقية....منقول