شبكة عراق الخير
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 19

الموضوع: (( هل كان السيد المسيح متزوجا !! ؟ ))

Share/Bookmark

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1

    افتراضي (( هل كان السيد المسيح متزوجا !! ؟ ))

    (( هل كان السيد المسيح متزوجا !! ؟ ))



    الحلقة الأولى


    اعرف جيدا خطورة هذا الموضوع
    ولكن أحد الاصدقاء سألني هل كان السيد المسيح متزوجا ؟
    فقلت له نعم ومن مريم المجدلية
    قال : فماذا لديك ؟
    وهذا هو جوابي والله أعلم .


    قال الله تعالى :

    ﴿مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ﴾
    سورة المائدة .. الآية 75

    (فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً *
    قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّاً *
    قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لاَِهَبَ لَكِ غُلاَماً زَكِيّاً *
    قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً *
    قَالَ كَذلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا
    وَكَانَ أَمْراً مقْضِيّاً )

    سورة مريم .. الآية 17 . 21

    (إِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَة مِنْهُ
    اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الْدُّنْيَا وَالاْخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ *
    وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ *
    قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ
    قَالَ كَذلِكَ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )

    سورة آل عمران .. الآية 45 . 47

    (قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً *
    وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ مَادُمْتُ حَيّاً *
    وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً *
    وَالسَّلاَمُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً )

    سورة مريم .. الآية 30 . 33


    (( هل كان السيد المسيح متزوجا !! ؟ )) 880544761.jpg


    (( هل كان السيد المسيح متزوجا !! ؟ )) 113850714.jpg


    الجميع يعلم قصة ولادة السيد المسيح ( عليه السلام )
    وأنه عاش 30 سنة في أمان وهدوء
    ولكنه بدأ بدعوة التوحيد ثلاث سنوات قبل أن يصلب ويرفع إلى السماء
    وكان مصمم على تغيير مجرى التاريخ
    فأخذ يعظ الناس ويتعامل معهم بلطف شديد
    فكان شكله جميلا ويثير الاغراء في قلوب النساء
    كما حدث لنبي الله يوسف وزليخا على سبيل المثال
    ولم يذكر أبدا أنه اعتدى على أحد
    أو بدر منه تصرف واحد فيه إساءة لبشر أو لأي كائن خلقه الله تعالى

    وكانت الناس تصغي له فأخذت تتجمع حوله .
    وهم ينظرون له على أنه ( معلم عظيم ) أو ( نبي )
    خصوصا بعد المعجزات الكبيرة التي نسبت له .
    وبعد سنة من بدء دعوته قال بصريح العبارة أنه هو ( الله )
    فكان من الطبيعي أن يكون هذا القول
    بمثابة صدمة عنيفة ومع ذلك
    فأنه حين قال لاتباعه : من أنا ؟
    فأن القديس بطرس قال له :
    (( أنت هو المسيح أبن الله ))
    على اعتبار أن السيدة مريم العذراء لم تكن متزوجة
    وأن الله جل جلاله نفخ في رحمها الروح
    فولد السيد المسيح في النهاية
    وهو الطفل الوحيد الذي تكلم وهو في المهد .

    مع ذلك حين سمع السيد المسيح كلام القديس بطرس
    لم ينهر ما قاله ولم يعنفه
    بل مدح بطرس على قوله هذا .
    وهنا ثار عليه كهنة اليهود فأخذوا يطالبون بقتله
    على اعتبار أنه أدعى الألوهية
    وأنه مجرد إنسان لا أكثر ومع ذلك كان الكهنة يعترفون جيدا
    بأنه رجل صالح ولكنه تمادى في القول لهم
    بأنه يتمتع بصفات لا يملكها إلا الله وحده
    فكان ذلك كفيلا بأن يجن جنونهم .

    وفي لحظة حاسمة
    وبوجود الكهنة قال له رئيس الكهنة :
    أأنت المسيح ابن الله ؟
    فقال : أنا هو
    وسوف تبصرون
    ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة
    وآتيا في سحاب السماء .

    وحينها مزق رئيس الكهنة ثيابه
    وقال في غضب شديد :
    وما حاجتنا بعد إلى شهود وقد سمعتم ما قال !!
    وجرى له ما جرى
    مع أنه لم يكن كاذبا فهو ( المعلم الكبير )
    ولم يعرف عنه أنه كذب ولو لمرة واحدة فهو صادق وأمين
    ومع ذلك أتهم بالجنون وأنه مخدوعا بنفسه

    حتى تخيل نفسه أنه الله !! ؟
    والحقيقة وعلى الرغم من الضغوط الهائلة التي تعرض لها
    فأنه ظل مصرا على ما قاله
    حتى نهاية المشهد الحزين .

    (( هل كان السيد المسيح متزوجا !! ؟ )) do.php?img=9210

    وكانت هناك سيدة تسمى (( مريم المجدلية ))
    كانت حاضرة من لحظة خروجه من السجن وحتى صلبه
    وكانت تبكي بشدة على ما يحدث له فمن هي ؟

    فأن فلم ( شفرة دافنشي )
    وجه ضربة قاسية للكنيسة الكاثوليكية
    لأنه تناول قصة المسيح على نحو سلس وبسيط جدا
    حين خلط بين الشائعات
    والواقع الأسطوري والتاريخي

    وكسب قلوب عشرات الملايين خلال فترة قصيرة جدا
    بعكس عشرات الكتب والمقالات التي كتبت
    ولم تهتز لها الكنيسة الكبرى أبدا .

    فكل الحكاية أنه في القرون الأولى للمسيحية
    لم يكن هناك اعتقاد بألوهية السيد المسيح
    وأن تعزيز ألوهية السيد المسيح
    جرت في القرون اللاحقة حتى أخذت الكنيسة شكلها الحالي .

    وربما كان السيد المسيح له ذات الطبيعة البشرية
    التي تميل إلى الغريزة الجنسية
    فما هو المانع
    أن يحب ويتزوج ( مريم المجدلية )
    مثل باقي البشر !!؟

    إلا أذا كان السيد المسيح ليس من البشر أصلا ؟
    أو أنه فعلا أبن الله ؟



    إلى حلقة أخرى


    التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الهادي جسام الشمري ; 06-23-2020 الساعة 01:59 AM

  2. #2
    الصورة الرمزية ريم البوادي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    613
    مقالات المدونة
    24
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي رد: (( هل كان السيد المسيح متزوجا !! ؟ ))

    طرح مثير للجدل ومهم جدا .. مشكور

    بانتظار التحقيق وحلقة اخرى

    دمت طيبا

  3. #3

    افتراضي رد: (( هل كان السيد المسيح متزوجا !! ؟ ))

    (( هل كان السيد المسيح متزوجا !! ؟ ))



    الحلقة الثانية





    الغريب في الأمر أن الكنيسة
    وصمتها في وقت متأخر بأنها ( زانية )
    فإذا هم يعرفون قصتها مع السيد المسيح
    وأنها كانت ( زانية ) وتابت على يد السيد المسيح
    ولكنهم لا يعترفون بأن السيد المسيح تزوجها
    وأنها رحلت بعد صلبه وقيامه إلى فرنسا
    وهناك أنجبت أبنتها سارة !!

    فهل كانت الكنيسة قد عمدت إلى تشويه صورة ( مريم المجدلية )
    لكي تقنع العالم بألوهية السيد المسيح

    وكللتها بالعار الأبدي
    لتلغي دورها المحوري في حياة السيد المسيح
    لأنه أبن الله أو هو الله
    وعلاقته مع البشر ليست دنيوية
    وأنه ليس برجل عادي!!

    فهناك ( النسطوريون ) الذين فرقوا بين ( الاهوت ) و ( الناسوت )
    وزعموا أن المسيح قد تزوج
    ومع ذلك أتهموا مثل اليهود المتطرفين
    بخلق هذه ( البدعة )
    مع أن الاناجيل المعتمدة والتي تمثل ( العهد الجديد )
    هي اناجيل متي ومرقص ويوحنا ولوقا
    مع أن هذا ( العهد الجديد ) تم جمعه في زمن الإمبراطور الروماني الوثني
    ( قسطنطين العظيم )
    الذي أعتنق الدين المسيحي
    وهو على فراش الموت فأي تناقض ذلك !!

    وبعد وفاته تم اقتراح فكرة أن المسيح هو ( أبن الرب )
    لتسود بعدها فكرة ( ألوهية السيد المسيح ) وحتى الأن
    على اعتبار أنه المخلص لخطايا البشر .
    مع العلم أن ( مريم المجدلية ) تم ذكرها في ( العهد الجديد ) 12 مرة
    وهذا يعني أنها كان لها دورا كبيرا
    في حياة السيد المسيح منذ التبشير والصلب والقيامة والرحيل
    وبغض النظر عن اقترابها الحميم منه
    فهي شاهدة على ما جرى .

    وأسم ( مريم ) أشتهر في ذلك الزمن
    ومعنى كلمة ( المجدلية )
    ذلك أنها ولدت في قرية ( مجدلا ) القريبة
    من ( بحيرة جنيسارات ) والتي هي بحيرة طبريا حاليا .



    أما أنها كانت ( زانية أو عاهرة )
    فأن السبب في ذلك هو البابا ( جريجوري )
    وكان ذلك في القرن السادس الميلادي

    حيث قام عمدا بخلط ثلاث نساء يحملن أسم مريم
    تم ذكرنهن في ( الانجيل )
    على أنهن هي نفسها ( مريم المجدلية )

    وكان الداعي لذلك هو تحطيم سمعتها بعار الدعارة
    لقطع الطريق في الحديث عنها
    وعن دورها في قيام الديانة المسيحية
    وكان الغاية من ذلك إنكار زواج المسيح منها
    وبالتالي إنكار أي ذرية مقدسة من نسلها

    فما الداعي أصلا لتكريس تلك الفكرة في عقول الناس
    أن لم تكن هي الحقيقة فعلا !!
    والغريب أنه بعد 14 قرن تقريبا وبالتحديد سنة 1969م
    فأن الكنيسة الكاثوليكية
    أبطلت تعريف ( مريم المجدلية ) بالعاهرة !!

    وأصبحت ( القديسة مريم المجدلية )
    هذا الاعتراف المتأخر لم يكن له تأثير في عقول الناس
    على أنها مريم العاهرة التائبة
    التي ذكرت في العهد الجديد ( الانجيل )

    فما هو الداعي لهذا الاعتراف
    سوى لتبرئتها من حكم باطل يعرفون جيدا
    بأنه ليس صحيح وكاذب ومزور !!
    فما هو سبب رد الاعتبار لها بعد مرور أقل من 2000 سنة ؟
    السبب وراء الاعتراف
    أنه حدث ما لم يكن في الحسبان
    فأن ( قسطنطين ) الذي أسس المسيحية الرومانية
    اعتمد الاناجيل الأربعة فقط
    وتم حرق الباقي على اعتبار أن فيها مبالغة
    وليست ذات أهمية
    وخصوصا التي تحدثت عن العلاقة الحميمة

    التي ربطت السيد المسيح بمريم المجدلية
    ولكن بعضها أفلت من الحرق
    ودفن الكثير منها خشية من العقاب

    فظهرت في النهاية
    وفتحت طريقا لمعرفة الحقيقة .



    إلى حلقة أخرى

  4. #4

    افتراضي رد: (( هل كان السيد المسيح متزوجا !! ؟ ))

    شاكرا مرورك الكريم شقيقتي العزيزة ريم
    والتحقيق حول هذا الموضوع مستمر
    إلى حين أن ينتهي
    شاكرا اهتمامك وبارك الله فيك
    خالص احترامي

  5. #5

    افتراضي رد: (( هل كان السيد المسيح متزوجا !! ؟ ))

    (( هل كان السيد المسيح متزوجا !! ؟ ))




    الحلقة الثالثة





    ففي عام 1945م عثر فلاح مصري بسيط
    وعن طريق الصدفة
    على كنز لا يقدر بثمن ولم يكن يعرف قيمته الحقيقية
    فأنه يحتوي على 52 وثيقة
    كتبت بالقبطية والآرامية على ورق البردي
    وهي عبارة عن قطع من اناجيل قديمة
    والتي لم تعتمدها ( الكنيسة الكاثوليكية ) في حينها

    وحين أطلع العلماء والباحثين والخبراء عليها
    أحدثت صدمة عنيفة ومدوية في أوساطهم
    فبعد قرون طويلة من الزمن
    يتم الكشف عن حقائق مذهلة
    لم يكن من الممكن تصديقها
    وتم تسميتها ( الاناجيل الغنوصية )

    لتفرقتها عن الاناجيل الأربعة المعترف بها من قبل الكنيسة العالمية .
    وهي تعود إلى مجموعة مسيحية قديمة
    وكانت تنكر الطبيعة الألوهية للسيد المسيح

    وكانت ترى أن الوصول إلى
    معرفة الروح الإلهية الحقيقية
    بأن يعرف الإنسان نفسه أولا

    وهذا الأمر يهدم فكر ( الكنيسة الكاثوليكية ) من الأساس
    باعتبارها الطريق الوحيد
    لوصول الإنسان إلى الله !!؟

    وعبر هذه الوثائق تم الاستماع إلى أصوات لم تكن معروفة من قبل
    مثل الحواري ( توماس ) و ( فيليب )
    و ( مريم المجدلية ) بالذات

    والتي تم ذكرها ووصف علاقتها مع السيد المسيح
    ففي ( انجيل فيليب ) هذا النص الحرفي :
    (( ورفيقة المخلص هي مريم المجدلية
    أحبها أكثر من كل التلميذين
    واعتاد أن يقبلها من فمها
    وقد أثار هذا الأمر ضيق باقي التلميذين
    وعبروا عن استيائهم
    وقالوا له : لماذا تحبها أكثر منا ؟ ))




    أن القصة لا تتعلق بفكرة الخصوبة
    التي هي ( الجسدية ) بقدر ما هي عاطفة
    تتعدى مفهوم ( التكوين )
    بل هي ربما تشبه التقارب الروحي بين الرجل والمرأة
    شيء غامض وكأنه بمثابة ( قوة جذب )
    قوة جذب روحية تعدت مرحلة ( الحب ) بمراحل
    وهذا الأمر خطير جدا ويكتسب أهمية بالغة
    لأن معنى كلمة ( الرفيقة )
    في اللغة الآرامية القديمة
    تعني ( الزوجة ) .

    ففي الانجيل المنسوب لمريم المجدلية نفسها
    تم كشف الخلاف بينها وبين القديس بطرس
    والذي يقال أنه الصخرة التي بنى عليها السيد المسيح كنيسته

    ففي الوثيقة يقول القديس بطرس :
    (( هل قام المخلص فعلا بالتحدث مع امرأة دون علمنا ؟
    وهل سينصرف عنا ؟
    وهل سنضطر جميعا للانصياع إلى أوامرها ؟
    هل فضلها علينا ؟
    وأجابه ليفي : بطرس لقد كنت دائما حاد الطباع ..
    وأرى أنك الآن تعارضها وكأنك خصمها .
    إذا كان المخلص قد جعلها شخصية مهمة
    فمن أنت لترفضها ؟
    من المؤكد أن المخلص يعرفها حق المعرفة .
    لذلك فهو يحبها أكثر منا ))

    هذه النصوص المكتشفة تظهر وبشكل واضح
    علاقة السيد المسيح مع أتباعه
    وتظهر في نفس الوقت الدور المحوري الذي لعبته مريم المجدلية
    وتفضيل السيد المسيح لها عن باقي أتباعه

    وتظهر أيضا ملامح الغيرة منها
    لأنه وضعها في منزلة أعلى منهم
    وهي بالتالي المرشحة لخلافته بعد صلبه وقيامه .

    ويبدو أن المرأة في ذلك الزمن
    ( ليس لها قيمة )
    فليس غريبا أن توصم السيدة مريم العذراء بالزانية أيضا
    لولا كلام السيد المسيح وهو في المهد
    والذي أخرس الأصوات كلها التي كانت تنادي برجمها .

    وحتى قضية الرجم بالحجارة
    كانت أمر منكر لدى السيد المسيح
    حين وجد الناس يتجمعون لرجم امرأة أتهمت بالزنى
    وتصدى لهم وقال :
    من كان فيكم بلا خطيئة فليرجمني بحجر .
    فتفرق الناس عنها فهم يعرفونه جيدا
    ولو كان رجل عادي لتم رجم الأثنين معا
    وليس في ذلك حرج لديهم

    ويبدو أن السيد المسيح كان لديه أن هذا الأمر شائن
    وتعبير عن الهمجية المفرطة .
    ففي ذلك الوقت تمت ممارسة الرجم بالحجارة للمرأة الزانية
    لمجرد الاتهام فقط وعلى نطاق واسع
    حتى من دون الرجوع إلى شهود يثبتون ذلك .



    إلى حلقة أخرى

  6. #6

    افتراضي رد: (( هل كان السيد المسيح متزوجا !! ؟ ))

    (( هل كان السيد المسيح متزوجا !! ؟ ))




    الحلقة الرابعة





    كتبت ( لين بينكت ) في كتابها ( مريم المجدلية ) :
    (( أن السيدة رحلت إلى فرنسا
    والتي كانت تسمى ( بلاد الغال ) وقتها
    ولا يعرف الكثير عن فترة وجود المجدلية في فرنسا
    وأن كانت الحكايات المتواترة
    هي أنها وضعت هناك أبنتها من المسيح ))

    ولكن الحقائق المؤكدة
    تقول أنه بحلول القرن الثاني عشر والثالث عشر الميلادي
    كما تؤكد ( سوزان هيسكنز )
    في كتابها ( المجدلية ) :
    (( قد زادت بشكل ملحوظ
    أعداد الحجاج الذاهبين لزيارة ضريح مريم المجدلية
    في فيزالي بجنوب فرنسا ))

    فيبدو مثيرا الرسائل التي كانت تبعث من ( الفاتيكان )
    من البابا لوشيوس الثالث و البابا أوربان الثالث
    والبابا كليمنت الثالث وكلها تأكيد وبشكل رسمي
    أن ( ضريح مريم المجدلية ) يضم جسدها فعلا في ( فيزالي )
    ولكن لا أحد قدم تفسيرا على الأطلاق
    كيف أستقر جثمانها هناك أن لم تكن فرنسية الأصل !!؟

    يقول أستاذ اللاهوت بجامعة نوتردام
    ( الأب ريتشارد ماكبرين )
    أن الكنيسة صورتها على أنها عاهرة
    طول كل هذه السنين
    لأنها لم تحتمل فكرة أن التابع الرئيسي للمسيح
    كان امرأة وأنها كانت صديقة مقربة على الأقل !!
    ولكنه أكد على قوله أنه لو كان السيد المسيح تزوج بالفعل

    فلابد أن زوجته هي مريم المجدلية
    ولا أحد سواها
    خصوصا أنها على العكس من أتباعه الذكور
    الذين انسحبوا من مشهد النهاية
    فأنها بقيت بجواره في كل اللحظات




    كما أنها تبعا للعهد الجديد والمعتمد رسميا من الكنيسة
    فأنها كانت الشخصية الوحيدة
    الذي رآه يقوم من الموت

    ولهذا فهي أهم شخصية ارتبطت بعلاقة مع السيد المسيح
    حتى أن لم تكن بينهما علاقة الزواج .

    وقال أيضا :
    (( أن الرفض القاطع للكنيسة لفكرة زواج المسيح
    مرجعها الأساسي هو نظرة الكنيسة الصارمة تجاه ( الجنس )
    وأنه لو ثبتت هذه الحقيقة
    فأن قرونا من أفكار الانحياز ضد العلاقات الحميمة
    سيتم تقويضها على الفور ))

    وهذا يعني أن الكنيسة ارتكبت خطأ فادح
    حين أتهمت ( مريم المجدلية ) بالعهر والزنى والدعارة
    بمعنى أنها كانت ( عاهرة وقوادة )
    واعتراف الكنيسة بأنها لم تكن كذلك
    هو أمر كان بمثابة الشظية القاتلة لمؤسسة دينية
    عمدت إلى الكذب حتى النهاية

    لولا ما حدث من كشف للحقائق قلبت الموازين كلها
    في لحظة واحدة ما كان عليها أن تعترف ابدا بحقيقة ما حدث .
    وهذا يفسر كيف أن الكثير من رجال الدين
    والراهبات ومن اعلى درجة وإلى أقل درجة
    مارسوا الكثير من الشذوذ الجنسي
    بسبب الكبت والحرمان
    وكانت الكنيسة تغطي على أفعالهم

    ولكن مع تطور نظم الاتصالات
    تم الكشف عن مئات الحالات في كل دول العالم
    حتى أن الكنيسة عاقبت الكثير بالطرد والبراءة منهم
    وما خفي كان أعظم .
    وحسب ( ميشيل تارديو ) الذي نشر مخطوط برلين بالفرنسية
    فإن ما سعى إليه مؤلف (أو مؤلفو) إنجيل مريم
    إنما كان تحديد موقفٍ من تلك المرأة
    التي ورد ذكرها في الأناجيل القانونية .
    فالكل يعترف بأنها كانت إحدى النساء اللواتي تبعن السيد المسيح
    خلال كامل مساره
    والكل يعترف بأنها شهدت موته على الصليب
    وأنه ... حسب ( إنجيل مرقص )كانت أول من شاهده بعيد قيامته
    مما أعطاها المرتبة الأولى بين النساء اللواتي تبعن المخلص .
    لكن ... من جهة أخرى
    فإن ما تورده أناجيل مرقص ولوقا حولها
    هو أن السيد المسيح كان قد سبق وطرد منها سبع شياطين

    مما جعلها تلك الشخصية الإشكالية
    التي إن كانت خاطئة في البداية

    فقد أضحت بعدئذ رفيقة المعلم وأول من شاهده بعيد قيامته.
    لكنها كانت أيضاً .......
    وكما هو واضح من الإنجيل الذي يحمل اسمها
    تلك التي ساررها السيد المسيح

    بأقوال وتعاليم لم يسارر بها الآخرين ...
    مما جعل البعض
    يعتقد بأنها كانت زوجته فعلا .



    إلى حلقة أخرى

  7. #7

    افتراضي رد: (( هل كان السيد المسيح متزوجا !! ؟ ))

    (( هل كان السيد المسيح متزوجا !! ؟ ))




    الحلقة الخامسة




    المسيح يرفض أن تلمسه مريم المجدلية قبل رفعه

    هذا الأمر خلق تساؤلات حتى لدى المسلمين
    حول ( حقيقة زواج السيد المسيح من عدمه )
    فهناك من قال أنه لم يرد في القرآن الكريم أو السنة النبوية
    نص صريح على ذلك يدل على اثبات أو نفي زواج السيد المسيح أبن مريم
    وإن كان في القرآن الكريم ما يدل
    على أن الزواج عموما من هدي للمسلمين

    فقد قال سبحانه وتعالى :
    (( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ
    وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً )) الرعد/38

    فذلك لا يمنع أن يكون بعضهم مستثنى من ذلك
    وهذا الاستثناء كان كمالا في حقه وشريعته
    كما أن زواج الأنبياء ـ عموما ـ وما أوتوا من الأزواج والذرية كان كمالا لهم .

    ولكن في قضية السيد المسيح
    فأن الأمر مختلف فقيل : (( مانعا نفسه من الشهوات ))
    وقيل : ليست له شهوة في النساء !!
    أذن الأمر هو نسبي
    فهل كان السيد المسيح هو استثناء من ذلك ولماذا ؟
    فأن ذرية الرسول المصطفى صل الله عليه وسلم
    كانت من البنات وكذلك من ذرية السيد المسيح بنت أيضا .

    فأن عيسى أبن مريم كان من أولي العزم
    وهو كلمة الله ألقاها إلى مريم
    وروح منه وأما أنه تزوج أو لم يتزوج
    فأي الأمرين وقع له فهو فضل وكمال في حقه
    ولا ينقص من قدره عند الله شيئا .

    فيذكر أيضا أن جميع الأنبياء تعددت زيجاتهم
    بما فيهم السيد المسيح على خلاف ما يقوله الكثير من علماء الدين
    سواء من المسيحيين أو المسلمين
    بأنه لم يتزوج وأنه عاش حياة الرهبانية بلا زوجة
    حتى أن كثيرا من المسيحيين
    يمتنعون عن الزواج رهبانية وتعبدا وتقربا للسيد المسيح




    إلا أن ( أنجيل متي ) يثبت عكس ذلك
    وينص صراحة بزواج عيسى ابن مريم من خمس سيدات
    حيث ورد أنه بشر بـ (( عشر أبكارا ))
    بمعنى أنه بشر بالزواج من عشر فتيات بكر
    (( فتزوج خمسة منهن بعرس واحد وذهبن معه إلى بيوتهن
    وأما الخمس الأخريات فتخلفن عنه
    فلم يفتح لهن الباب ))

    وهذا جاء نصا في البشارة : الاصحاح : 25 النص 1 من انجيل متي :
    ((1 حِينَئِذٍ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ عَشْرَ عَذَارَ
    أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَخَرَجْنَ لِلِقَاءِ الْعَرِيسِ.
    2 وَكَانَ خَمْسٌ مِنْهُنَّ حَكِيمَاتٍ
    وَخَمْسٌ جَاهِلاَتٍ.
    3 أَمَّا الْجَاهِلاَتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتاً،
    4 وَأَمَّا الْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتاً فِي آنِيَتِهِنَّ مَعَ مَصَابِيحِهِنَّ.
    5 وَفِيمَا أَبْطَأَ الْعَرِيسُ نَعَسْنَ جَمِيعُهُنَّ وَنِمْنَ.
    6 فَفِي نِصْفِ اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ:
    هُوَذَا الْعَرِيسُ مُقْبِلٌ ، فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ!
    7 فَقَامَتْ جَمِيعُ أُولَئِكَ الْعَذَارَى وَأَصْلَحْنَ مَصَابِيحَهُنَّ.
    8 فَقَالَتِ الْجَاهِلاَتُ لِلْحَكِيمَاتِ:
    أَعْطِينَنَا مِنْ زَيْتِكُنَّ فَإِنَّ مَصَابِيحَنَا تَنْطَفِئُ.
    9 فَأَجَابَتِ الْحَكِيمَاتُ قَائِلاتٍ :
    لَعَلَّهُ لاَ يَكْفِي لَنَا وَلَكُنَّ
    بَلِ اذْهَبْنَ إِلَى الْبَاعَةِ وَابْتَعْنَ لَكُنَّ.
    10 وَفِيمَا هُنَّ ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ الْعَرِيسُ
    وَ الْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى الْعُرْسِ ،
    وَأُغْلِقَ الْبَابُ.
    11 أَخِيراً جَاءَتْ بَقِيَّةُ الْعَذَارَى أَيْضاً قَائِلاَتٍ:
    يَا سَيِّدُ يَا سَيِّدُ افْتَحْ لَنَا!
    12 فَأَجَابَ وَقَالَ : الْحَقَّ أَقُولُ لَكُنَّ:
    إِنِّي مَا أَعْرِفُكُنَّ.
    13 فَاسْهَرُوا إِذاً لأَنَّكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ الْيَوْمَ وَلاَ السَّاعَةَ
    الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ ))

    فلماذا لا تكون مريم المجدلية وهي الرفيقة ( الزوجة )
    التي أنجبت ( سارة ) ؟
    طالما أن هذا النص موجود في المسيحية




    ولقد تشبث ( نابليون بونابرت ) بهذا النص
    وتزوج للمرة الثانية في حضور البابا
    ولم يعترض على ذلك !!
    هل خوفا من جبروت نابليون ؟
    فبكل تأكيد كلا
    ولكن نابليون استخدم نصا في الانجيل
    لتحقيق غاياته خصوصا وأن الكنيسة الكبرى تعتمد على الاناجيل الأربعة
    ولم يكن في وسع البابا نكران ذلك أبدا .

    وبنفس هذا النص تؤمن معظم الطوائف المسيحية
    وتعترف وتسمح بالزواج الثاني لرعاياها .
    وكذلك الأمر حدث مع الكنيسة الشرقية الأرثوذكسية
    حول المحكمة الادارية
    والذي يقضي بإلزام البابا شنودة الثالث
    بمنح المسيحيين الراغبين في الزواج الثاني تصاريح زواج

    باعتبار ذلك حقا شرعيا ودستوريا
    مما دفع ( بطريك الأقباط الأرثوذكس ) على تحدي هذا الحكم
    بدعوى أنه يتنافى مع ( الانجيل المقدس ) !!
    ولكن هناك نصوص أخرى في الانجيل
    تسمح بتعدد الزواج في المسيحية في سفر ( هوشع ) نص صريح :
    (( خير أن نتزوج من أن نحترق )) .


    إلى حلقة أخرى

  8. #8

    افتراضي رد: (( هل كان السيد المسيح متزوجا !! ؟ ))

    (( هل كان السيد المسيح متزوجا !! ؟ ))



    ملاحظة
    ـــــــــــــ
    كان من المفترض إن انهي اليوم الموضوع كاملا
    ولكن وبعد أن انهيت نشر الحلقة الثالثة ليلة أمس
    حدث ( حادث مروع ) لشقيق زوجتي
    والله قدر و لطف وبقيت حتى الصباح معه في المستشفى
    وتعرفون ماذا يحدث في مثل هذه القضايا .
    وحتى أن دخولي للمنتدى مساء اليوم مذكور لكم
    ومع ذلك جاء اخوان المسبب للحادث
    لكي اساعدهم في اخراج شقيقهم من السجن وتعهدت بذلك .
    والله المستعان على ما سيحدث غدا .
    وأرجو قبول اعتذاري على تأخر نشر الموضوع كاملا



    الحلقة السادسة





    والسؤال الذي يطرح نفسه :
    ما معنى ( من أن نحترق ) ؟ هل يحترق شوقا لحبيبة
    أم ينغمس في الشهوة
    التي تجعله يحمل أثم الزنى ويقع في الخطيئة
    فأن من الطبيعي خيرا له الزواج الحلال
    حتى أن القديس ( أمبروسيوس ) معلم القديس ( أوغسطينوس ) قال :
    (( لست أرفض الزيجات الثانية
    ولكني لا أنصح بها ))

    بمعنى أنه مسموح ولكنه مكروه
    وهو بذلك يناقض نفسه ..
    فأما مسموح أو غير مسموح
    وكأنه يلقي اللعنة على من يفعلها !!

    ويقول أيضا للأرمل أو الأرملة :
    (( شرعيا يمكن أن تتزوج
    ولكن من المناسب أكثر أن تمتنع ))
    فما هذا الهراء !!

    وفمن سنن الحياة ( الزواج ) وسنة الحياة هي الزواج
    وهو الذي الحلال لكي يبعد عن الظلال

    وليس دفع الإنسان إلى الرذيلة دفعا
    فأن الإنسان له رغبات ويريدها شرعية وليست شيطانية .
    ففي الحقيقة لا يوجد نص مقدس
    ورد على لسان السيد المسيح يحرم الزواج الثاني
    إذا كان الأمر في عدم وجود توافق موفق بين الزوج والزوجة الأولى

    ( الحياة ستكون جحيما للطرفين ) في النهاية
    نعم الزواج له عهود بين الطرفين على العيش في السراء والضراء
    فكيف يكون الحال حين يكون الخلاف
    لا مجال فيه للاصلاح .. فهل يبقى الطرفين معلقين !!!
    ولا يوجد نص يؤكد حتما
    أن السيد المسيح أمر من بعده أو حتى في عهده بالرهبانية
    ولم ترد الرهبانية لا في التوراة ولا في الانجيل ولا في الإسلام .
    ولذلك كان تعدد الزوجات مباحا في وسط وشرق أوربا
    وكان منتشرا في أفريقيا وحتى الصين واليابان
    كما كان يقول لهم المبشرون

    وعن طريقهم انتشرت المسيحية
    ولو أنهم حددوا شروطهم القاسية هذه
    ما دخل منهم احد قط الديانة المسيحية أصلا

    بعد أن تم ترويج فكرة الوهية السيد المسيح فيما بعد
    لأنه سلب لحقوقهم الدنيوية والإنسانية
    وهم بشر في النهاية وليسوا انبياء
    فهذه غريزة طبيعية لا يمكن السيطرة عليها

    والواقع أن تلك الشعوب التي تؤمن بتعاليم السيد المسيح
    قد وقعت في ورطة كبيرة بسبب الكنيسة وليس الدين
    ولهذا السبب وجدوا أن الدين الإسلامي
    هو دين متسامح ولا يعارض فكرة الانفصال بالمعروف
    حين يكون العيش مستحيلا بين طرفين متناقضين تماما
    وسمح بتعدد الزوجات وفق مبدأ ( العدالة )
    ولن يعدلوا
    ولكن وفق شروط طبيعية تحمي المرأة من جبروت الرجال
    لا تسلب حق الإنسان في الحياة الزوجية السعيدة
    وكرم المرأة تكريما رائعا ولهذا فأن نسب اعتناق الدين الإسلامي
    في المجتمعات الغربية المسيحية في تصاعد مستمر
    وهذا الأمر ليس غريبا حتما
    مع وجود ضغوط حازمة في أديان مختلفة
    ولكنها منغلقة على ذاتها .

    وحتى لو لم يدخل في الدين الإسلامي
    فأن الكثير من المسيحيين وعلى نطاق واسع
    أصبح يميل إلى عدم الذهاب للكنيسة
    ومنهم من أعلن الألحاد علانيا

    وهذا أمر مزعج فكيف تسمح الكنائس الغربية
    بعكس الكنائس الشرقية بعلاقات غير شرعية قبل الزواج ؟
    المشكلة أن العهد القديم ( التوراة )
    أباح تعدد الزوجات من دون قيد أو شرط
    والجميع يعرف أن العهد الجديد مكمل للعهد القديم
    فهل هناك من يعلم أنه ورد في العهد القديم

    أن نبي الله داوود كان ( أبن زنا )
    وأن أبنه نبي الله سليمان
    ولد من امرأة أوريا بعدما زنا بها داوود
    كما اتهم اليهود نبي الله لوطا ( عليهم السلام )
    بأنه زنى بابنتيه !!!

    لولا أن القرآن الكريم وفي أكثر من آية
    فند هذه الأكاذيب
    فماذا يحصل لو أنه لم يتعرض لها ؟
    فماذا ستكون شريعة الأرض حينها !!

    والقرآن الكريم كان صريحا في نفي أن تكون الرهبانية
    شريعة الله في الأرض أو شريعة الأنبياء

    لأن الرهبانية ضد الفطرة الإنسانية
    وإنها لو انتشرت فهي تعني فناء البشرية
    فقد قال الله في محكم كتابه :
    ((وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرّيّتِهِمَا النّبُوّةَ وَالْكِتَابَ
    فَمِنْهُمْ مّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مّنْهُمْ فَاسِقُونَ *
    ثُمّ قَفّيْنَا عَلَىَ آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ
    وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الّذِينَ اتّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً
    وَرَهْبَانِيّةً ابتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاّ ابْتِغَآءَ رِضْوَانِ اللّهِ
    فَمَا رَعَوْهَا حَقّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الّذِينَ آمَنُواْ مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ
    وَكَثِيرٌ مّنْهُمْ فَاسِقُونَ ))
    الرعد 28
    وكذلك الذي تم ذكره أعلاه
    في الآية 38 من سورة الرعد .


    إلى حلقة أخرى


  9. #9
    الصورة الرمزية الارشيف
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    8,425
    مقالات المدونة
    219
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: (( هل كان السيد المسيح متزوجا !! ؟ ))

    شكرا جزيلا لك

  10. #10

    افتراضي رد: (( هل كان السيد المسيح متزوجا !! ؟ ))

    شاكرا المرور الكريم أخي الأرشيف

    خالص احترامي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حكم البلوجر هبة السيد ام زياد بالسجن المشدد سبع سنوات
    بواسطة rss_net في المنتدى منتدى اخر مواضيع شبكة عراق الخير
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-28-2023, 11:10 AM
  2. اقوال السيد المسيح
    بواسطة ماري لحود في المنتدى منتدى الشخصيات العالمية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-06-2022, 09:22 PM
  3. صور السيد المسيح وامه مريم
    بواسطة ماري لحود في المنتدى منتدى الصور والرسوم
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-27-2015, 07:15 PM
  4. ماذا لو لم يقم السيد المسيح له المجد؟
    بواسطة حسين علي في المنتدى منتدى الرأي والرأي الاخر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-06-2013, 09:04 AM
  5. في حضرة السيد المسيح
    بواسطة د. عواد الخالدي في المنتدى منتدى الشعر الفصيح
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-18-2012, 07:18 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى