وحتى يومي هذا
فأني انام في الطابق الأسفل
ومن النادر جدا أن انام في غرفتي الخاصة
وقبل أن انام اتحقق من كل شيء
وأصبحت ( تبارك الرحمن ) كبيرة وواعية الأن
وقريبا جدا أن شاء الله ستكون قسمتها
وهي تشعر دائما بالذنب على ما حصل منها
وفي احيان كثيرة تحاول بشتى الطرق أن اعود إلى غرفتي
ولكني بصراحة أرفض ذلك .
ولا أعرف لماذا !!؟
وكأني وجدت لحمايتهم أو حماية نفسي .. لا أعرف
على الأقل اكون يقظ مع كل صوت اسمعه
ليس هوس أطلاقا من تجربة مررت بها ولكنها جعلتني أكثر حرصا
أكثر حرصا على سلامة الجميع .