انطلق العنان للتوهج الشمسي باتجاه الأرض .. حيث يرى توني فيليبس أنّها مجرّد مسألة وقت فقط قبل أن يحدث انفجار قويّ آخر.

حسب السيّد بالش فإنّ العاصفة الحرارية تمّ تقييمها على أنّها قويّة التأثير على الطبقات الجوية الأرضية و لكن بعد فترة وجيزة تمّ إنخفاضها إلى مستويات طفيفة جدّا.

حدث واحد أدى إلى تعتيم مؤقت لبعض أنظمة الاتصالات الاسلكية قبل أن تعود بشكل ضعيف

لكن حسب المملكة المتحدّة فإنّه لم يكن هنالك أيّة تقارير عن أي إنقطاع على الإطلاق، ربما كانت هنالك فترات قصيرة من انقطاع في الاتصالات الاسلكية و لكن لم يتمّ الحديث عن أي مشكلة مسببّة لذلك. فما التوهجات الشمسية إلاّ عبارة عن طلقات قويّة من الإشعاعات.

تقول وكالة ناسا:
إن الإشعاعات الضارة و المنبعثة عن التوهجات الشمسية لا يمكنها قطعا عبور الغلاف الجوّي الأرضي لتؤثر بدنياً على البشر و مع ذلك فعندما تكون بالكثافة الكافية يمكنها أن تعكّر الجو في الطبقة التي تمرّ عبرها إشارات الإتصال

قريبا جدا من الشمس 1414020129506_wps_1_
جاء هذا الحدث بعد أشهر عديدة من الهدوء الكبير في النشاط قبل اندلاع البقع الشمسية الـ14.و قال متحدّث باسم مركز عمليات الفضاء و مكتب الأرصاد الجوية من الممكن أننّا قد شهدنا ظهور أكبر البقع الشمسية خلال آخر 25 عاما .
قريبا جدا من الشمس 1414440152109_wps_5_
إنّ المجالات المغناطسية التابعة لهذه التوهجات يمكنها تخزين كميات هائلة من الطاقة، و لكن حلقات هذه المجالات يمكن أن تتشابك فجأة ممّا يؤدي لإفراجها عن طاقاتها المُخزّنة على شكل انفجارات و التي تُسمّى توهجّات أو مشاعل – التوهّج الأخير كان بقيمة 1.6X و هو ما يساوي مليون مرّة مجموع كل سلاح نووي موجود على الكرة الأرضية.