علماء قاموا بتجارب غريبة مثيرة للجدل لإثبات نظريات خرافية كالاختفاء والانتقال عبر الزمن ووزن الروح...




1) تجربة الاختفاء:
يعتبر "تسلا" من أهم علماء القرن الـ20، وقد اشتهر بأبحاثه الغريبة المرتبطة بالكهرباء والتجارب الخارقة للطبيعة، هناك حكاية يتداولها البعض عن تجربة "فيلادلفيا" عام 1943، وفيها يتم التعاون بين أكثر رجلين عباقرة في ذلك الوقت، "تسلا" و"أينشتاين"، عبارة عن إخفاء المدمرة "ألدريدج" باستخدام الموجات الكهرومغناطيسية، ويقال إن المدمرة اختفت تماماً بالمعنى الحرفي، أي أنها لم تعد داخل حيز المادة، وعندما عادت للظهور كانت أجسام بعض البحارة قد تداخلت مع جسم المدمرة، وهذه التجربة نشرت في كتاب "آفاق خفية" للكاتب "فنسنت جاديس" عام 1965، ومازالت حقيقة التجربة مجهولة حتى الآن لكنها بالتأكيد من الأفكار المهمة.


2) تجربة الانتقال الآني:
في بداية الثمانينيات، كان حلم العلماء الأول هو بلوغ مرحلة اعتبروها ذروة الاتصالات والانتقالات في الكون، وأطلقوا عليها اسم "الانتقال الآني" وهذا المصطلح يعني الانتقال في التو واللحظة من مكان إلى آخر، يبعد عنه بمسافة كبيرة، أو بمعنى أدق الانتقال في اللا زمن، نجح العلماء في بعض تجارب الانتقال الآني في أوائل الثمانينيات، حيث نجحوا في نقل عملة معدنية من ناقوس زجاجي إلى ناقوس زجاجي آخر ولكن لم ينتشر الخبر لأن التجربة كانت لمسافة تسعين سنتيمتراً فحسب، تربطهما قناة من الألياف الزجاجية السميكة التي يحيط بها مجال كهرومغناطيسي قوي، ثم إن ذلك الانتقال الآني تحت هذه الظروف المعقدة والخاصة جداً، لم ينجح قط مع أجسام مركبة، أو حتى معقولة الحجم، كل ما نجحوا فيه هو نقل عملة معدنية من فئة خمسة سنتات أميركية من ناقوس إلى آخر .


3) تجارب على الموت شنقاً:
عالم الطب الشرعي الروماني "نيكولا سمينوفيتش" أجرى دراسات على نفسه لكي يعرف الكيفية التي يقتل بها الشنق وما يحدث خلال تلك اللحظات الأخيرة في حياة الإنسان الذي يتعرض له، وقد أمر "نيكولا" مساعده ومعاونيه أن يقوموا بشده من على الأرض من خلال حبل في رقبته حتى يصبح على ارتفاع مترين في الهواء، ربما كانت تلك هي البداية لإدراك أن الميت شنقاً لا يموت من الاختناق وإنما يموت من انفصال الدماغ عن النخاع.


4) وزن الروح:
كان دكتور "دنكان ماكدوغال" من أول 20 طبيباً أميركياً وضعوا نظرية أن الروح لها وزن، وقد زعم أنه يقدر على وزن الكتلة التي يفقدها الإنسان عند مغادرة روحه، وبينت تجاربه أن الروح تزن 21 غراماً وقد أجرى التجارب على 6 مرضى أثناء عملية احتضارهم، لا داعي للقول إن تجاربه لم يؤخذ بها في مجتمع الأبحاث.


5) فرانكنشتاين:
"جون كونراد ديبل" عالم كيميائي وفيزيائي ولد في قلعة "فرانكنشتاين" عام 1673، قضى عمره في دراسة التشريح والكيمياء وقد زعم أنه يمكنه نقل الروح من جثة لأخرى عن طريق استخدام قمع ومرطب، وبسبب سمعته في سرقة المقابر وتجاربه الغريبة اضطر إلى ترك البلدة، تقول الشائعات إنه ربما يكون الإلهام لقصة "ماري شيلي" التي ابتكرت هذه الشخصية.


6) الطبيب الذي يشرب القيء:
كان "ستابين فيرث" طبيب أميركي معروف بتجاربه غير العادية على أسباب الحمى الصفراء، كان مقتنعاً أنه ليس مرضاً معدياً لدرجة أنه أجرى تجارب على نفسه، تجربته اعتمدت على الحياة في البيئة الأكثر تلوثاً ليعرض نفسه للإصابة بأي طريقة ممكنة، بالرغم من إن بعض استنتاجاته أثبتت صحة بعض افتراضاته إلا أن تم دحضها بعد موته بفترة قصيرة حيث أثبت العالم الكوبي "كارلوس فينلي" العلاقة بين المرض ولدغات البعوض.


7) السايبورغ البشري:
"كيفين وارويك" عالم بريطاني وأستاذ في جامعة "ريدينغ" في "المملكة المتحدة" ومعروف بأبحاثه على الروبوتات، وحاصل على شرف الاتجاه إلى مشاريع الروبوتات البحثية الأكثر تقدماً في العالم، ليصبح أول "سايبورغ" في التاريخ. من خلال رقائق مصغرة وأقطاب زرعها في يده استطاع التفاعل مباشرة مع شبكة الإنترنت في الجامعة والتحكم في الروبوتات عن بعد.


8) السيطرة على عقل الحيوانات:
عام 1963 طور "خوسيه ديلغادو" جهاز " ستيموسيفير" (Stimociever) أو شريحة كمبيوتر تدار بوحدة التحكم عن بعد تستخدم لتحفيز مناطق مختلفة من مخ الحيوانات كهربائياً، الرقاقة التي كانت مزروعة في مخ الحيوانات يمكن أن تنتج مجموعة مختلفة من النتائج والتي تتراوح من الحركة اللاإرادية للأطراف إلى انتزاع العواطف والشهية، ويقال إنها ذات مرة استخدمت لإيقاف ثور هائج عن مساره.


9) طعن قلبه بنفسه:
"فيرنر ثيودور أوتو فروسمان" جراح ألماني، وضع نفسه تحت التخدير الموضعي وقطع ثقب في يده ووضع فيه قسطرة ودفعها على طول ذراعه حتى وصلت إلى قلبه، وقد أجرى العملية بنفسه مع كابل طوله قدمين وبعد ذلك مشى إلى غرفة أشعة إكس، وقد طرد بعد هذه المجازفة لكن تم منحه جائزة "نوبل" عام 1956 لتطويره الإجراء الذي يعتبر الأساس لوضع القسطرة القلبية.