قد يتعثر حظك وتخدع في صديق تكشف لك المواقف أنه أحد هؤلاء الأصدقاء الـ6 الذين يعتبرون أسوأ الأصدقاء الذين يمكن أن تقابلهم في حياتك، وهم:

1- صاحب مصلحته

وما أكثر هؤلاء في دنيا الصداقة والصحوبية، وهو الصديق الذي يتقرب منك ويتودد اليك عندما تكون لديه مصلحة يريدك أن تساعده فيها وتنجزها له أو يتقرب منك للحصول على مزايا من شأنها أن تنهي له مشكلة تتعلق بمصلحة شخصية له، وبعد أن يحصل على مصلحته أو يحققها بك يتخلى ويبتعد عنك دون أسباب، وعندما تحاول التقرب منه يتحجج لك بأسباب غير موضوعية ولا يرد على تليفونه عندما تتطلبه ويتهرب منك بعد ذلك.

2- الصاحب الخبيث

وهو من أسوأ أنواع الأصدقاء الذين يمكن أن تقابلهم في حياتك، فهو يبتسم في وجهك ويبُخ السم في ظهرك، فهو أمامك صديقك ويظهر لك خلاف ما يبطن، وعندما يأتي اسمك في حديث لست موجوداً فيه يتحدث عنك بالسوء ويغتابك في الوقت الذي يظهر أمامك بالصديق البرئ الذي يحبك ويحب لك الخير ولكنه على عكس ذلك.

3- يبيعك في أول محطة

يًقال أن" الأصحاب مواقف" وهو باختصار أن الصديق الحقيقي من يقف جنبك في السراء والضراء، ولكن هذا النوع من الأصدقاء يصدم صديقه عند اكتشاف حقيقته، ويكتشف ذلك عند مرورة بمحنة أو موقف يستدعي أن يسانده فيه ويكون هذا الشخص يعتقد أن صديقه هذا لن يتخلى عنه وأنه سيظل يسانده حتى الخروج من كبوته ولكنه يصطدم بالواقع المرير وحقيقة صديقه عندما لا يجده بجواره ويتهرب منه ولا يبالي بصديقه وما هو فيه من كرب أو مساعدة.

4- ناكر الجميل

تظل صديقاً له ربما سنوات وتعتبره مثل أخاك فلا يفرق بينكما شئ، حتى أنك تقف بجواره كثيراً ربما لأن حالته الإنسانية تستدعي ذلك أو واجبات الصداقة تفرض عليك أن تساعده وتقف بجوارة، فقد تصرف عليه من مالك الخاص دون أن تطالبه بسداد ذلك المال، ولكن تكون الطامة عندما يقف هذا الصديق على قدمه وتفتح له الدنيا يديها ويخرج من كبوته وتتحسن حالته المادية وعند ذلك ينسى كل ما فعلته من أجله ومساعدتك له وينكر الجميل الذي قدمته له عندما كان محتاجاً أن يقف معه أحد ويساعده.

5- فاشي أسرارك

الصداقة بين اثنين قائمة على المكاشفة والمصارحة، فصديقك هو نفسك الذي تحكي اليها كل شئ، يكون بمثابة الصندوق الأسود لك فتحكي له ظروفك وأساراك الشخصية وعلاقاتك وكل ما يتعلق بك من مواقف، وبعد ذلك تكتشف أن أسرارك هذه قد خرجت بينكما وقام صديقك بإفشائها الى أشخاص أخرين مما يسبب لك المشاكل أو الإحراج الشديد.

6- صاحبك لمالك

إذا كنت من الذين أنعم الله عليهم بالمال ومن ميسوري الحال، فستجد أصدقاء يتقربون منك، فتكون لهم صديقاً وتصرف ما في يدك على الجميع باعتبارهم أصدقاء ولن تبخل عليهم ما دمت ميسور الحال، وتكتشف هؤلاء إذا أوقفت نفقاتك عليهم أو تعثر بك الحال فستراهم يبتعدون عنك لأنك لم تعد تبذخ عليهم من مالك، وهؤلاء الأصدقاء من أجل مالك فقط حتى يستنفعوا منك وكل ما يهمهم هو المادة بغض النظر عن الصداقة وما تحمله من مودة وحب وخوف والعمل سوياً والوقوف الى جوار بعض في السراء والضراء.

منقول