في عاشوراء انتصر الحسين وهو انتصار الدم على السيف واليوم في عاشوراء انتصر رجال الحسين

عجيب هذا الرجل...

يموت بجسده فتحيا أمة بأكملها

ويقتل مرة فيولد الف الف مرة

ويصرع وحيدآ بلا ناصر ولا معين

فترى الملايين يلبون ندائه

ويقضي عطشانآ فيضل ذكره

على السنة الشاربين

ويرحل غريبآ فيصبح قلبه للعاشقين

ويطفأ نور طلته فيسمى شعلة الثائرين

كل ذلك في رجل...

لا تعجبو فهكذا هو..مثل جده وابيه

هكذا هو الامام الحسين (عليه السلام)


كذب الموت فالحسين مخلدا..


كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء


كل العيون بكت الا عيني لاجلك باكية