مشروبات رمضان .. خافضة للسكر ومنشطة للجسم وأخرى خطرة

ربما لا أحد يعرف سر اقتصار الجلاب وقمر الدين والتمر الهندي على شهر رمضان، ولكنها حقيقة ثابتة،
وهو أمر مبرر بالطبع خاصة بعد الصيام لساعات طويلة، عندما يتناول الانسان كأسا من شراب الجلاب ،
فانه يكتسب قدرا من السكريات يدعم نشاط دورته الدموية ويزوده بالطاقة والحيوية.


لذا، يُنصح المرضى في فترة النقاهة بتناول الجلاب، ليستعيدوا حيويتهم والجلاب يعتبر مشروب صحي للرياضيين ويزيد من جاهزية عضلات الجسم،
ولكن يجب الحذر من المضار التي قد تفوق الفوائد في حالات مرضى السكري والضغط المرتفع.

وبالنسبة لعصير قمر الدين فهو غني بفيتامين ج ويحتوي على الحديد والاملاح المعدنية، وهو مفيد لتليين الأمعاء ومحاربة البكتيريا،
ولكن لا ينصح بالإكثار منه لمن يعانون من مشاكل حصى الكلى.

وأخيرا هناك التمر الهندي والمفيد خاصة في فصل الصيف كونه يحد من العطش،
وينقي المعدة وينظف الكبد والأمعاء، ويحتوي على مادة لها خاصية حرق الدهون، ولكن لا ينصح تناوله لمن يعاني من قرحة بالمعدة

وينصح أخصائيو التغذية بتجنب شرب العصائر خلال الإفطار لما يسببه ذلك من مشاكل للمعدة، أما القيمة الغذائية لهذه المشروبات الرمضانية، فتتفاوت بين هذه المشروبات كوب قمر الدين 350 سعرة، كوب تمر هندي 400 سعرة.

وهناك بالطبع المشروبات المركزة والتي أصبحت تعتبر جزءا من التقاليد الرمضانية، ولكنها تحوي على سكر مطبوخ،
وأصباغ ومواد حافظة، مما يجعل هذه المشروبات المصنعة محفزا يؤدي الى ارتفاع السكر في الدم،
ويزيد من النشاط المفرط عند الأطفال، كما يزيد من ضعف اللثة وتسوس الأسنان.

ويحوي كوب صغير من المشروبات المصنعة اضعاف السعرات التي يحويها كوب بذات الحجم من عصير التفاح الاخضر الطازج،
فكوب المشروب المركز 165 سعرة يتجاوز كوبا من عصير التفاح الذي يحتوي على 60 سعرة فقط.