عجيب امر الحسين -ع-
لسنين وكلما نظرت الى الملايين وهي تتجه نحو كربلاء فلا تعرف عناءا ولا خطرا ولا حرا ولابردا ولا مطرا فقد رايت الناس وهي تمشي تحت المطر وفي الطين غير مبالية او مكترثة لشي,فمع الحسين يهون كل شي ومع الحسين يرخص كل شي
الاعجب من ذلك انه سبحانه عطف قلوب الملايين على الحب وبذل كل غالي ونفيس في سبيل الحسين فاي سر يحمل هذا الفرد حتى حظي بهذه المكانة التي لم يدركها حتى الانبياء .
. وفي الطريق الى كربلاء كنت ارى ولسنوات عديدة رجلا كبيرا جدا يجلس على كرسي في حديقة بيته ويبدو ان له احفادا كثيرون يامرهم بأطعام الزائرين وتقديم الخدمة لهم وفي العام الماضي رايت مكان الحديقة بناءا شامخا عظيما سيبقى له ذكرا مابقي الله والنهار الا وهو حسينية كبيرة جدا مؤثثة ومفروشة فاقمنا الصلاة فيها وما ان انتهت الصلاة حتى فرشت داخل الحسينية مأدبة عظيمة بطعام نظيف فنظرت الى هذا الامر ولم اتمالك نفسي فقد ترقرقت الدمعة في عيني وانا ارى الناس تبذل كل شي في حب وعشق الحسين الذي اذهب الالباب من اصحابها

عجيب امر الحسين do.php?imgf=14456824