شبكة عراق الخير
النتائج 1 إلى 10 من 104

الموضوع: مذكرات الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

Share/Bookmark

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1

    افتراضي مذكرات الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

    مذكرات الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد do.php?imgf=14475544




    مذكرات الشاعر المرحوم عبد الرزاق عبد الواحد

    هكذا يسرد لنا الشاعر المرحوم عبد الرزاق عبد الواحد مذكراته التي اشتملت عليه تلك الحياة الثرة بكل ماتعنيه ترانيم المجتمع العراقي في فترة قضاها الشاعر منذ الولادة وحتى الوفاة ... لم تكن هذه المذكرات نقلا عن احد لان النقل غالبا مايكون فيه زيادة او نقصان ربما يتصرف بها الناقل ولكنني انقل لكم مذكرات هذا الشاعر الفذ الذي شاء القدر وبعد الاحتلال ليوصف بشاعر صدام حسين ويصفونه بابي الطيب المتنبي الذي هو شاعر بني حمدان ولم يبتعدوا الى ان يكون الشاعر البديل للجواهري الذي كان شاعرنا هذا يكن له حبا لايوصف وقد دخل شاعرنا مدخولات شتى تستحق التقدير ومن كان يطلع على ماكتب هذا الشاعر المرموق لشعر بان قلبه يتراقص قبل جسده .... وبدلا من ان نفتخر بان هذا الشاعر الذي لم تلد ام اخرى مثل ماولد امه الصابئية طفلا يبكي شعرا بدل الصراخ ... لااكتمكم حقيقة انني مولع بهذا الشاعر الذي ينسج المواضيع الشتى بكلماته التي تسحر القلوب ..... اترككم مع مذكرات شاعر العراق بل شاعر الامة رحمه الله

    مقدمة

    كثيراً ما فكرت بكتابة مذكراتي .. أقول لنفسي : يا عبدالرزاق ، لقد تجاوزت الستين ، وعايشت أهم أحداث هذا البلد منذ أواخر الأربعينات .. وكنت لصيقاً ببعضها حتى أدق التفاصيل ، لاسيما الحركة الشعرية التي كان معظم شعرائهـا أصدقاءك ، وزملاءك ، ومعاصريك .. وهي ذمـة في عنقك، وأمانة للتاريخ يوجبها تساؤل الأجيال القادمة، خصوصاً وأنت تعرف الكثير مما لا يعرفه سواك .



    عندما أصل الى هذا الحد من القناعة ، أشعر بالرضا بل وبالسعادة أحياناً لأنني اتخذت القرار .. ثم ما ألبث أن أفقد طمأنينتي كلها حالما أفكر بوضع منهج لمذكراتي!



    من أين أبدأ ؟.. وبماذا أبدأ ؟ .



    أأجعلها مراحل زمنية فأساير عمري ابتداء من الطفولة المبكرة كما فعل قبلي كثيرون ؟ . وهب أن مرحلة الطفولة يسـهل احتواؤها لأنها مقتصـرة على البيت ، والمدرسة ، وقليل من التفاصيل المحصورة في محيط ضيق .. ولكن ماذا ترانا صانعين حين نتجاوز مرحلة الطفولة الى الصبا ، ثم الى الشباب ، ثم الى ما بعده ؟! .. من أين يتأ تّى للذاكرة أن تلملم تفاصيلها وتُسلسلها ، حين تتشعب الذكريات وتتداخل بين الشعـروالأدب والسياسة ، والبيت والدرا سة،والعلاقات الاجتماعية بكل تشابكاتها ، والأبداعية بكل ظواهرها ؟ . وأيّ مقصّ حاذق يستطيع أن يمنع انثيال الأحداث وتشابكها ، فيقطعهاحيث يستحسن القطع ، ويطلقها حيث يحمد الإطلاق ؟



    مراراً كدت أصاب بالإحباط ، وبالـيأ س من المحاولة . ليس سهلاً أن يقف المرء على مساحة نصف قرن زاخر بأعظم الحرائق ، وأكبر الفيضانات..وهو وسط اللهب هنا ، وفي قلب اللجة هناك .. ثم يدّعي أنه يستطيع أن يفرزالشرار عن بعضه، ويلاحظ كل شرارة متى اندلعت ، وأين انطفأت . وأن يتابع كل موجة ، من أية لجة بدأت .. وإلىأي شاطيء انتهت .



    وأِذ أصل الى هذا التصور ، أحس بأن المادة الهائلةالمتراكمة في ذاكرتي أكبر من أن أ ستطيع برمجتها..ويسلمني هذا الأحسا س الى الشعور بعقم المحاولة فأتركها.. ولألف سبب وسبب، أعود اليها من جديد .. لصديقٍ يستعديني بكتابته.. لصديق آخر يستفزني بمطالبته.. لصورة تملأ عينيّ دفعة واحدة ، قاطعة ثلاثين أو أربعين عاماً في ثوان لتسقط على بقعة من حياتنا الآن فتملأها بالضوء ، وأدري أن لا أحد يدري بها أو يراها سواي .. فأحسّ من جديد بـأنّعليّ أن أكتب ! .



    ومرّت أيام .. فجـأة برقت في خاطـري الفكرة



    التالية : سأسمي ما سأكتبه { ذكريات } لا { مذكرات }.. أولاً لأحساسي بأ نها ستكون أكثر عفوية ،وأكثر مدعاة إلى التسامح في حالتَي النسيان أو التناسي . وثانيـاً ، لأنها سـتكون أميل الى الإنتقائية .. فأنا لا أُنطِق ذاكرتي ، ولا أستنطقها،ولكنني سأسمعها اذا تكلمت . أما هي فستتكلم حين تشاء ، وكما تشاء ! .



    والتمعت أمامي فكرة {الموضوعات} . قلت :الشعر ألصق أنسغة حياتي بي ، وأكثرها امتلاء بالماء ، وربما باللهيب أيضاً .. فبه سأبدأ .



    حين قررت ذلك ، بدأت أحسّ بأول الطمأنينة . وساءلت نفسي : هل سأبدأ بحياتي الشعرية منذ بواكيرها..وعبر مراحلها المختلفة ؟ . أحسست عندئذٍ أنني مقبل على كتابة سيرة ذاتية ، لا ذكريات شـاملة تتسع للأحداث ،وللتيارات ، وللآخرين الذين هم المفاصل الأشد تأثيراً فيحركة الجسد الشعري في العراق .



    هنا وصلت الى هذ ه القناعة : أن أبدأ أولاً بأضاءة أبرز الوجوه الشعرية التي عايشتها ، محاولاً استرجاع أدقّ معالمها الإنسانية ، وخاصـة ما أعرفه أنا ، وقد لا يعرفه سواي. فإذاً ما دخلت في مساحتها الأدبيـة عبر علاقا تها ببعضها ، وعبر الأحداث التي عشناها معاً، أكون قد رسمت سلفاً صورة سابقة لشخصيا تها ، تساعد على فهم أدوارها في حياتنا المشتركة أولاً، وفي الإنعطافة الشعرية الكبيرة التي ابتدأت في العراق في أوخر الأربعينات ، وامتدت إلى الوطن العربي كله ثانياً .



    بهذا سأبدأ كتابة { ذكرياتي}،حتى اذا ما انتهيت من استخلاص أعزّ ما في منجمها الشعري من تداعيات ،بدأت بالبحث عن منبجس آخر للذكريات ..



    وهكذا أفضح هنا أنني لم أخطط لشيء ، انما سأترك لذاكرتي أن تقود قلمي الى أعزّ كنوزها ، وألصقها بحيـاةالناس آنذك ، بكل عفويتها .. وبكل صدقها وأمانتها .





    التعديل الأخير تم بواسطة عامر العمار ; 11-18-2015 الساعة 03:39 AM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. قصيدة في رحاب الحسين .. بقلم: عبد الرزاق عبد الواحد
    بواسطة وفاااء في المنتدى منتدى الشعر الفصيح
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-18-2015, 09:10 AM
  2. قصيدة تأبين للشاعر الراحل عبد الرزاق عبد الواحد
    بواسطة عامر العمار في المنتدى منتدى الشعر الفصيح
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-18-2015, 09:08 AM
  3. مذكرات الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد
    بواسطة عامر العمار في المنتدى مكتبة الادب والثقافة وعلوم اللغة والتربية
    مشاركات: 100
    آخر مشاركة: 11-18-2015, 04:49 AM
  4. انهض فمثلك لايطال - قصيدة حب للشاعرعبد الرزاق عبد الواحد
    بواسطة عامر العمار في المنتدى منتدى الشعر الفصيح
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-18-2014, 05:32 PM
  5. قصيدة الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد وهو على فراش الموت
    بواسطة عامر العمار في المنتدى منتدى الشعر الفصيح
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-18-2013, 07:20 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى