تحرير الجنود السبعة ليس نهاية المطاف، فالمؤكد أن هناك إشكاليتين رئيسيتين تواجه الأمن القومى المصرى على الحدود الشرقية، إشكالية أولى قديمة جدا وكثر الحديث فيها إلى درجة أننا مللنا من ترديدها، والثانية أمر جديد طرأ علينا بعد الثورة.أما الإشكالية الأولى القديمة، فتتعلق بعملية إعمار وتنمية قطاع سيناء بشكل كامل، فلا يعقل أن هذه المساحة الكبيرة من مصر يتم إهمالها بهذا الشكل لدرجة أن الفترة الماضية بدأت تشهد مجموعة من الشائعات التى تذهب فى اتجاه استغناء مصر عن سيناء للإخوة الفلسطينيين، وهى حتى الآن شائعات راج لها فى ظل الأجواء السياسية الملبدة بين المعارضة ومن يحكمون البلد الآن. ...

أكثر...