قبيلة بني خاقان الحميرية
الحلقة الاولى
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ } [الحجرات:13].
تمهيد مختصر
يقال لهم بني خاقان وبني خيكان ( بالقاف اليمنية) وبني خيقان ويلقبون بالخاقاني والخيكاني والخيقاني.
مختصر لما تضمنه هذا المبحث بأن عدد الذين حملوا اسم أو لقب خاقان الذين توصلنا لهم بلغ (117) مائة وسبعة عشر خاقاناً ولا يزال البحث مستمراً.
بلغ منهم من العرب بلغ (53) ثلاثة وخمسون خاقاناً عربياً ( إسماً ولقباً ) بينهما اسم لمنطقة في مصر (الخاقانية ) واسم فخيذة ( آل خيقان ) من قبيلة نهد في اليمن.
بينما بلغ عدد الذين حملوا اسم أو لقب خاقان من الفرس ( 38 ) ثمانية وثلاثون شخصاً.
وبلغ عدد الذين حملوا اسم أو لقب خاقان من الأتراك ( 26 ) خمسة وعشرون شخصاً.
فلا ادري لماذا سارع بعض الكتاب الى نسبة بني خاقان / خيكان الى الأتراك أو الفرس رغم أن الذين حملوا هذا الاسم من العرب ضعف الذين حملوه من الأتراك وضعف الذين حملوه من الفرس.
ملاحظة/ قبل البدء الرجاء من الأخوة الأكاديميين وأصحاب الاختصاص و النسابين تقويم البحث بالنقد الموضوعي وإرشادنا إلى الأخطاء الواردة فيه وإرشادنا أيضاً إلى المصادر والمعلومات التي لم نصل إليها.
هيكلية المبحث
• الخواقين العرب
أ-خاقان في اللغة
ب-خاقان في التاريخ
• الخواقين العرب
• الخواقين الفرس موالي بني واشح وغيرهم من الفرس
• الخواقين الترك
• قبيلة بني خاقان الحميرية نسبها ونزوحها
الخواقين العرب
للبحث في نسب أي قبيلة أرى من الضروري البحث عن الأنساب المتفقة أي
المتفقة معها في اللفظ والمختلفة معها في الدلالة لأن تشابه الأسماء واتفاق الألفاظ غالبا ما يؤدي إلى الخلط والخطأ وغالبا ما يعتمد الكثير ممن ولج هذا الميدان على نسبة القبيلة إلى أشهر الأسماء وهذا أمر محفوف بالمخاطرة وخاصة إذا كان الاسم غير عربي, الأمر الذي يقوي ما أثاره البعض لشبهة الانتساب إلى الترك أو الفرس متناسين أن كثير من العرب تسموا بأسماء غير عربية تركية أو فارسية أو غير ذلك .
لذا لابد من البحث عن الأسماء والألقاب المتفقة العربية وغير العربية والبحث في المؤتلف والمختلف والمتفق والمفترق كما يقول العرب,
خاصة وان البعض عندما يسمع بلقب الخاقاني أو اسم بني خاقان أو بني خيكان
يتبادر إلى ذهنه بأنهم من الترك أو الفرس وهذا ما وقع به علي الشرقي وسركيس وبعض ممن كتب في العشائر العراقية وسار على نهج الجمع والنشر دون توسع في البحث.
وعندما بحثت عن الخواقين العرب وبدأت بالتوسع وجدت أن هذا الاسم ( خاقان) منتشرا عند العرب انتشارا واسعا .
لذا سنستعرض من حمل اسم أو لقب خاقان من العرب والترك والفرس وإن كان عنوان المبحث الخواقين العرب. كما سنستعرض لفظة خاقان من الناحية اللغوية ما أمكننا ذلك.
خاقان في اللغة والتاريخ
أ - خاقان في اللغة
في بداية البحث لابد من أن نعرج على المعنى اللغوي لمفردة خاقان الأعجمية وما تضمنته مباحث اللغة حول هذه المفردة خاقان هي لفظة تترية يطلقها الأتراك والمغول والتتر على ملوكهم وتعني الملك أو الأمير وقد دخلت اللغة العربية بسبب الاحتكاك أو مع الأتراك والأمم المجاورة الأخرى وعربت كغيرها من الكلمات الأعجمية وهناك العديد من الأسماء والكلمات الأعجمية دخلت اللغة العربية ووردت في أشعار العرب
والقران الكريم (وهذا هو شان اللغات الحية تجدها في عملية اخذ واكتساب مع لغات الأمم المجاورة ومن هذه الكلمات على سبيل المثال السجنجل وهي لغة رومية، ومعناها: المرآة فقد وردت في معلقة امرؤ القيس :-
مهفهفة بيضاء غير مفاضة ... ترائبها مصقولة كالسجنجل
وكذلك كلمة ( الجُمان ) وهي الدرة المصوغة من الفضة، وأصل هذا اللفظ فارسي ثم عُرِّب، وقد جاء في قول لبيد بن ربيعة في معلقته:
وتضيء في وجه الظلام منيرة كجمانة البحري سلَّ نظامها
ومن هذا القبيل أيضًا كلمة ( المهارق ) جمع مهرق، وهي الخرقة المطلية
المصقولة للكتابة، وهو لفظ فارسي معرب، وقد جاء في قول الحارث بن حِلِّزة في
معلقته:
حَذَرَ الجَوْرِ والتعدي وهل ينـ قض ما في المهارق الأهواء ؟
وقد عرَّبت العرب هذه الكلمات وأمثالها، وأصبحت من نسيج كلامها. وعلى قياس
ما تقدم، يقال في كلمة: ( التخت ) وهو: وعاء تصان فيه الثياب، أصله فارسي،
وقد تكلمت به العرب. ولفظ ( الكوسج ) وهو: الذي لا شعر على عارضيه، وقال
الأصمعي: هو الناقص الأسنان، أيضًا هو لفظ معرب؛ قال سيبويه: أصله بالفارسية
كوسه. ومن هذا القبيل لفظ ( الجُدَّادُ ) وهو: الخُلقانُ من الثياب، وهو معرَّب
وهناك كلمات وردت في القران الكريم مثل (إسرائيل – وإبراهيم – وذو الكفل –
وهامان - والقسطاس واسحق – ويعقوب - واليسع ) كلها وغيرها أسماء غير عربية لكنها دخلت العربية وعربت
وكلمتا سندسٍ وإستبرق: كلمات أعجمية لها مفاهيم ومعاني في اللغة العربية وهي رقائق الحرير، أي الحرير الشفاف والحرير الغليظ (الديباج)
أما جبريل (جبرائيل– وعزرائيل – وميكائل… وغيرهم فتلك مسميات عرفها أهل الكتاب من قبل بواسطة رسلهم. وعرفها العرب بواسطة الرسول المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم) وعلى كافة أنبياء الله عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم
وهناك كلمات حبشية وردت في القران ولها معانيها التي كانت معروفة عند العرب مثل :-
المشكاة : الكوة .. ونشأ : قام من الليل ومنه إن ناشئة الليل .. ويؤتكم كفلين أي ضعفين ..و فرت من قسورة أي الأسد هذه كلها كلمات بلسان الحبشة
والغساق : البارد المنتن بلسان الترك .
والقسطاس : الميزان بلغة الروم
والسجيل : الحجارة والطين بلسان الفرس
والطور : الجبل ..واليم : البحر بالسريانية
والتنور : وجه الأرض بالعجمية
قال ابن عطية : فحقيقة العبارة عن هذه الألفاظ أنها في الأصل أعجمية لكن استعملتها العرب وعربتها فهي عربية بهذا الوجه وقد كان للعرب العاربة التي نزل القرآن بلسانها بعض مخالطة لسائر الألسنة بتجارات وبرحلتي قريش وكسفرمسافر بن أبي عمرو إلى الشام وكسفر عمر بن الخطاب وكسفر عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد إلى أرض الحبشة وكسفر الأعشى إلى الحيرة وصحبته لنصاراها. مع كونه حجة في اللغة فعلقت العرب بهذا كله ألفاظا أعجمية غيرت بعضها بالنقص من حروفها وجرت إلى تخفيف ثقل العجمة واستعملتها في أشعارها ومحاوراتها حتى جرى مجرى العربي الصحيح ووقع بها البيان وعلى هذا الحد نزل بها القرآن .
إن الناظر في تلك الألفاظ القرآنية، والتي قيل عنها: إنها أعجمية، يجد أنها في أكثرها هي من باب الأسماء والأعلام؛ وقد اتفقت كلمة علماء اللغات قديمًا وحديثًا، أن أسماء الأعلام إنما تُنقل من لغة إلى أخرى كما هي، ولا يخرج اللغة التي نُقلت إليها تلك الأسماء عن أصلها وفصلها الذي اشتهرت به؛وبضمنها كلمة خاقان التي وردت في كلام وأشعار العرب.
قال ابن منظور - لسان العرب –فصل النون باب الخاء ص142 :-
(خاقان-اسم لكل ملك من ملوك الترك وخقنوه على أنفسهم –أي رأسوه).
الليث- خاقان اسم يسمى به من يخقنه الترك على أنفسهم...قال ابن منظور وليس من العربية في شيء)
أما البستاني الشيخ عبد الله البستاني – البستان –المجلد الأول باب الخاء ص700. فقد قال (خاقان كلمة تترية معناها الملك وهي عند العرب علم جنس ملوك الترك والتتر والصين حقنوا فلانا أي جعلوه خاقانا وفي القاموس خاقان اسم لكل ملك خقنه الترك أو ملكوه أو رأسوه ) وقد ورد ذلك في معجم متن اللغة أيضا الشيخ احمد رضا – معجم متن اللغة –المجلد الثاني –طبع بيروت-سنة 1958 – ص311.
وفي العين - (ج 1 / ص 296) خاقان: اسم لكل ملكٍ من ملوك الترك . وخَقَّنَتِ الترك فلانا: رأسته، من قولهم: خاقان وفي المحيط في اللغة - (ج 1 / ص 338) خقن خاقان اسم لمن تخقنه الترك على أنفسهم.
وفي القاموس المحيط - (ج 3 / ص 321) - خاقانُ عَلَمٌ، واسْمٌ لِكُلِّ مَلِكٍ خَقَّنَهُ التُّرْكُ على أنْفُسِهم، أَي مَلَّكوهُ ورَأَّسوهُ .
وفي المحكم والمحيط الأعظم - (ج 2 / ص 276) الخاء والقاف والنون خَاقَانُ:
اسم لكل ملك من ملوك الترك. وخَقَّنوه على أنفسهم: رأسوه
وفي تهذيب اللغة - (ج 2 / ص 411) قال الليث: خاقان: اسمٌ يسمى به من تخقَنِّه التُّرْك على أنفسهم. قلت: وليس من العربية في شيء .والكلام لصاحب التهذيب.
وقد ورد في المنجد اللغوي للأب لويس معلوف ما يلي :
(خاقان علم واسم لكل ملك جمعه خواقيــــن .يقال ( خقنه) القوم على أنفسهم أي ملكوه).( الأب لويس معلوف – المنجد في اللغة – باب (خل) ص 186 ).
وفي دائرة معارف القرن الرابع عشر ورد معنى الخاقان بأنه (لقب ملك الترك) ( محمد فريد وجدي- دائرة معارف القرن الرابع عشر –المجلد الثالث – مادة خ ق ن) .
ب- خاقان في التاريخ
عودا على بدء لابد من القول بان البحث في نسب أي قبيلة يحتم على الباحث أن يتتبع الأنساب المتفقة كما اصطلح على ذلك العرب أي الأسماء المتشابهة بين أبناء القبائل لأن تطابق الأسماء وتشابهها مدعاة للخطأ والخلط كما لاحظنا أن بعض الكتاب وبعض القبائل الآن يعتمدون تطابق وتقارب الأسماء وتشابهها للانتساب لمن يشتهي كما حصل مع بني مالك بن المنتفق فالكثير منهم الآن يدعي الانتساب إلى مالك الأشتر علما إنهم من صلب مالك المنتفق ودليل ذلك إن نخوتهم زيود الذي هو من سلالة مالك بن المنتفق إضافة إلى التواتر بأنهم منتفق ومنازلهم أباً عن جد هو ديار المنتفق التي عرفت بهم وعرفوا بها وان انتسابهم لمالك الأشتر كونه معروف بالشجاعة ومن أبطال الحرب ومن قادة الإمام علي
(ع)ومن أصحابه الخلص وقبائل المنتفق كلها شيعية المذهب فادعوا الانتساب إليه حبا له وتعصبا إليه وإعجابا به ولو كان الأشتر في صف معاوية ومن الجبناء المنهزمين في سوح الوغى ما انتسب إليه احد منهم.وقد أوردنا هذاالمثال لتوضيح ضرورة طرق مثل هذا الباب للتخلص من احتمالات الخطأ الوارد من تشابه الأسماء كما حصل مع بني أسد فقد أورد القيسراني في الأنساب المتفقة بان بني أسد خمسة إلا إن بني أسد الآن كلهم ينتسبون إلى أسد بن خزيمة وكأن القبائل الأخرى بادت بالكامل واندثرت حيث لم ينتسب إليها احد.
من خلال هذا البحث حاولنا تتبع من حمل اسم أو لقب خاقان ممن وردت أسماؤهم في كتب التاريخ أو كتب النسب وتحديد الفترات الزمنية التي عاشوا فيها وهل لديهم انحدارات نسبية وهل برزت من ذراريهم أسر أو عشائر معينة أم أنهم بادوا وانقرضوا أو اندمجوا مع أقوام أو اسر أو عشائر أخرى أم ا ن هناك أكثر من أسرة تحمل نفس الاسم وتختلف في النسب جمع بينهم تطابق الأسماء . ورغم صعوبة تحديد مثل هذه الغايات والأهداف في بحث عزت مصادره واختلطت فيه الأنساب المتفقة التي تتحد في الاسم وتختلف في النسب التأصيلي أو التوصيلي خاصة وان الذين ذكرتهم كتب الأنساب لم تعرج على ذكر انتشاراتهم أو من إعتزى فيما بعد إليهم والظاهر أن كثير من الأسماء والألقاب انطوت صفحاتهم ولم ينتسب إليهم احد خاصة من الأجانب الذين لم يبقى لهم سوى الاسم أو الشهرة التي اكتسبوها لتسنمهم المناصب العالية لاستعانة العرب بهم أو ما تضمنته قصائد مدح المتكسبين ورغم تعرضهم لمجازر كبيرة ذكرها الطبري في تاريخه وغيره من المؤرخين إلا إننا لا نستطيع الجزم بعدم وجود ذراري لهم رغم عدم وجود من يعتزي أو ينتسب لهم إلا ما ندر وخاصة في البلاد العربية هذا من ناحية ومن ناحية أخرى إن كثرة من حمل اسم ولقب خاقان من العرب بل ومن شرفاء العرب وهاماتهم والانتساب إليهم مدعاة للعز والشرف جعل من ينحدر من تلك الذراري والأسر الأعجمية (وان وجدت تلك الأسر وهذا ما اعتقده) يختبئ وراء هذا اللقب مدعيا العروبة عن عمد أو جهل في زمن غربت فيه شمس الأعاجم وذوت سلطة الأتراك ولم يبقى لهم ذكر إلا في كتب التراث والمداحين الذين لازموا أبواب السلاطين والأمراء وحواشيهم طلبا للعيش ورغبة في الفائدة في زمن عز فيه الدرهم ويأس فيه المسلمون من الحصول على مستحقاتهم من بيت المال ومن المعروف إن لقب خاقان مختص بالسلاطين الأتراك كما ورد فلهم سلالات معروفة في بلدانهم كما سيرد في البحث أما الذين حملوا هذا الاسم من العرب على كثرتهم فمن المؤكد إن تكون لهم سلالات تحمل هذا اللقب إلا إني أرى (كرأي شخصي ) إن الخاقانيون العرب اختلطوا ببعضهم وانتسبوا إلى أب واحد أو خاقان واحد رغم تعدد الخواقين العرب وخاصة في العراق فهنا عاش خاقان بن حمير السادس الحميري والخواقين التميميين وخاقان النهدي وآخرين سنأتي على ذكرهم كما انتسب من حمل لقب الأسدي إلى أسد بن خزيمة وهم خمسة وأنسابهم متباعدة ذكرهم القيسراني في الأنساب المتفقة فتطابق الأسماء مدعاة للخلط وللخطأ كما ذكرنا. وهناك ذكر لخواقين أتراك عاشوا في بغداد تبوءوا المناصب أيام الخلافة العباسية ذكر احد الباحثين انقراضهم وان كنت لا أرجح ذلك وان كان ذلك غير بعيد حيث أن كل خليفة إذا ما جاء أول ما يقوم به اجتثاث حاشية الخليفة السابق من جذورها والله اعلم.وسنورد هنا من تمكنا من الحصول على مصادرهم ممن حملوا هذا الاسم أو اللقب وسنبدأ بالعرب أولا ثم بالأعاجم وسنورد نصوص ما ورد في المصادر بدون تصرف لأن بعضها فيه أخطاء طباعية سنتحاشى التصرف بها خوفا من الوقوع بأخطاء أخرى أو اختلاف في فهم ما أراده المؤرخون أو إننا إذا أردنا شرح ما أورده المؤرخون ثم الإشارة إليه كمصدر قد نصرف الكلام إلى معنى غير الذي أراده الكاتب ونبدأ بالمصدر ثم الاقتباس وإذا كان هذا المنهج غير معمول به في الأوساط الأكاديمية فليعذرنا القارئ إن لم يستسيغ هذا الأسلوب في البحث :-
الخواقين العرب
من حمل اسم أو لقب خاقان من العرب
/1/ خاقان بن عمر بن عبد العزيز الأموي
الإكمال ج2 ص 117 باب جلوان وجلوان وحلوان أما جلوان بفتح الجيم فهو جلوان بن سمرة بن ماهان بن خاقان بن عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبى العاص بن أمية بن عبد شمس أبو الطيب البانبى البخاري، سمع المقرئ والقعنبى وأبا مقاتل عصاما النحوي وسعيد بن منصور وخاقان وأحمد بن حفص، حدث عنه سهل ابن شاذويه (ومن ولده احمد بن الحسين بن احمد بن محمد بن يعقوب ابن إبراهيم بن جنيد بن جلوان بن سمرة ) ووجدته هكذا على علل النحو لعلى بن محمد بن محمد بن الخطيب هذا النسب بفتح الجيم ووجدته بخط غنجار بفتح الجيم أيضا ، وحدث عنه أيضا الحسين بن محمد بن قريش. وفي تاريخ الإسلام للذهبي - (ج 5 / ص 64 جلوان بن سمرة بن خاقان بن عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم. أبو الطَّيَّب البانبيّ الأمويّ البخاريّ المحدِّث. سمع: المقريء، والقعنبيّ، وعصاماً، وأبا مقاتل النّحويّ، وأبا حفص الفقيه، وعيد بن منصور، وطبقتهم. وعنه: سهل بن شاذويه، والحسين بن محمد بن قريش، وغيرهما.
قيدَّه الخطيب: جلوان، بكسر الجيم. وقال ابن ماكولا: بل هو بفتحها. وكذا ذكره المسعوديّ، وغنجار. وفي تاج العروس - (ج 1 / ص 295) بانَبُ بفَتْح النُّونِ : أَهْمَلَهُ الجوهَرِيُّ وصاحِبُ اللسان وقال الصاغانيّ : ة بِبُخَارَاءَ مِنْهَا أَبُو الطَّيِّبِ جَلْوَانُ ضَبَطَه الذَّهَبِيُّ بالجِيمِ المَفْتُوحَةِ ابْنُ سَمُرَةَ بْنِ مَاهَانَ بن خَاقَانَ بنِ عُمَرَ بنِ عبدِ العَزِيزِ بنِ مَرْوَانَ بنِ الحَكَم الأُمَوِيُّ البُخَارِيُّ البَانَبِيُّ . يَرْوِي عنِ القَعْنَبِيّ وكَان منَ العُبَّادِ وإبرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ عن ابن مُقَاتِلٍ السَّمَرْقَنْدِيّ وأَبُو سُفْيَانَ وَكِيعُ بنُ أَحْمَدَ بنِ المُنْذِرِ الهَمْدَانِيُّ حَدَّثَ عن إسْمَاعِيلَ بنِ السَّمَيْدَعِ وعنه خلَفٌ الخَيَّامُ وَأَحمدُ ابْنُ سَهْل بنِ طَرْخُونَ عن جَلْوَانَ بنِ سَمُرَةَ وعنه سهْلُ بنُ عُثْمَانَ
الى ان يقول: ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عليه : بانُوبُ قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى مِصْرَ مِنْ إقْلِيمِ الغَرْبِيَّةِ ذَكَرَهَا ابنُ الجَيْعانِ في كتاب القَوَانِينِ والذي في المُعْجَم لياقُوتٍ أن بَانُوبَ اسمٌ لثَلاثِ قُرًى بِمِصْر في الشَّرْقِيَّةِ والغَرْبِيَّةِ والأُشْمُونَيْنِ
/2/ خاقان بن زيد
( الطبري ج 4 ص )418 وذكر عبد الله بن راشد بن يزيد قال سمعت الجراح بن عمر وخاقان بن زيد وغيرهما من أصحابنا يقولون لما قدم بعبد الله بن حسن وأهله مقيدين فأشرف بهم على النجف قال لأهله أما ترون في هذه القرية من يمنعنا من هذا الطاغية قال فلقيه ابنا أخي الحسن وعلي مشتملين على سيفين فقالا له قد جئناك يا بن رسول الله فمرنا بالذي تريد قال قد قضيتما ولن تغنيا في هؤلاء شيئا فانصرفا
/3/ خاقان وهو يحيى بن عبد الله أبو بكر السلمي
فقد ورد في الإكمال لابن ماكولا ج2 ص12 ..أما خاقان فهو خاقان السلمى،واسمه يحيى بن عبد الله، بخارى، روى عن أبى عصمة نوح بن أبى مريم، روى عنه أبو إبراهيم الجوبارى الفلاس والفتح بن خاقان وعبيد الله بن يحيى بن خاقان وزير المتوكل والخاقاني صاحب القصيدة وسهل بن خاقان، بخارى
روى عن خلف ابن يحيى العبدى، روى عنه إدريس بن موسى وزيد بن أبى موسى واسمه خاقان، مروزى يعرف بالفانيذى، روى عن أبى غانم يونس بن نافع وأبى عصمة نوح بن أبى مريم ومحمد بن الفضل، روى عنه حبش بن حرب البيكندى وبيان بن عمرو البخاري، وقيل توفى سنة خمس ومائتين ..الخ.وفي التعديل والتجريح - (ج 1 / ص 470) جمعة بن عبد الله بن زياد بن شداد أخو خاقان وهو يحيى بن عبد الله أبو بكر السلمي البلخي أخرج البخاري في الأطعمة عنه عن مروان بن معاوية الفزاري عن هاشم بن هاشم عن عامر بن سعد عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة الحديث وليس له في الكتاب غيره.و قال أحمد بن خالد بن الخليل : اسم خاقان يحيى بن عبد الله بن زياد السلمي ، وإنما سمي خاقان لان أمه كانت جارية من أهل تبت وأنهم يسمون ملكهم خاقان ، فلذلك قالوا له خاقان تعظيما له.وفي رجال صحيح البخاري - (ج 1 / ص 153) أن (جُمُعَة بن عبد الله بن زِيَاد بن شَدَّاد أَخُو خاقَان وَهُوَ يَحْيَى بن عبد الله أَبُو بكر السّلمِيّ الْبَلْخِي). وفي رجال صحيح البخاري - (ج 2 / ص 796) يَحْيَى بن عبد الله بن زِيَاد بن شَدَّاد أَبُو سهل وَقَالَ مُحَمَّد بن جَعْفَر الْبَلْخِي يكنى أَبَا اللَّيْث وَلَا يَصح يُقَال لَهُ خاقَان السّلمِيّ الْبَلْخِي سكن مرو وأخو جُمُعَة بن عبد الله وزنجويه بن عبد الله سمع عبد الله بن الْمُبَارك رَوَى عَنهُ البُخَارِيّ فِي ( تَفْسِير الْأَنْفَال ) و( غَزْوَة أحد ).............
/4/ سهل بن خاقان
مر ذكره أعلاه كما ورد في الإكمال ج2ص 12 وفي ميزان الاعتدال - (ج 2 / ص 237) سهل بن خاقان. عن جعفر الصادق في قراءة يس، فذكر حديثا باطلا
/5/ خاقان المروزي زيد بن أبى موسى الفانيذى
ورد في الإكمال ج2ص 12 أما المشار إليهم أعلاه ورد ذكرهم في الإكمال ج2ص 12 (وأما خاقان فهو خاقان السلمى، واسمه يحيى بن عبد الله، بخارى، روى عن أبى عصمة نوح بن أبى مريم، روى عنه أبو إبراهيم الجوبارى الفلاس والفتح بن خاقان وعبيد الله بن يحيى بن خاقان وزير المتوكل والخاقاني صاحب القصيدة وسهل بن خاقان، بخارى روى عن خلف ابن يحيى العبدى، روى عنه إدريس بن موسى وزيد بن أبى موسى واسمه خاقان، مروزى يعرف بالفانيذى، روى عن أبى غانم يونس بن نافع وأبى عصمة نوح بن أبى مريم ومحمد بن الفضل، روى عنه حبش بن حرب البيكندى وبيان بن عمرو البخاري، وقيل توفى سنة خمس ومائتين.)انتهى
أما الفتح بن خاقان وعبيد الله بن يحيى بن خاقان وزير المتوكل والخاقاني
صاحب القصيدة فهؤلاء تم تناولهم في البحث.
/6/ خاقان بن المظفر-
فقد ورد في الإكمال لابن ماكولا ج2 في هامش ص12 و13، حدث خاقان بن المظفر بنيسابور عن أبى بكر احمد بن الحسن الحيرى ومحمد بن موسى الصيرفى، حدث عنه الحافظ قوام السنة أبو القاسم. إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ الاصبهاني ومحمد بن طاهر المقدسي. ومروان بن خاقان، عن ابن المسيب ومورق،
روى عنه أبو هلال محمد، يعد في البصريين- قاله البخاري. وأبو مزاحم موسى بن عبيدالله بن يحيى بن خاقان صاحب القصائد في القراء والفقهاء والسنة، روى عنه أبو بكر محمد بن الحسين الآجرى ومحمد بن العباس ابن حيويه وصالح بن إدريس المؤدب ". (1) وحبلة، وحيلة (2) وفى التبصير " [ وأما حبلة ] بوزن الأول لكن حاؤه مهملة [ فهو ] حبلة بن مالك الدار صحابي ذكره ابن الأمين في ذيله على الاستيعاب في حرف الحاء المهملة، وذكره غيره بالجيم كالجادة ". وفى التوضيح " و [ أما حيلة ] بحاء مهملة مكسورة ثم مثناة تحت ساكنة والباقي سواء [ فهو ] أبو القاسم محمود بن احمد بن محمد بن عبد الله بن عمران المعروف بابن أبى حيلة الكاتب من شيوخ أبى موسى المدينى توفى سنة تسع عشرة وخمسمائة ". (3) يأتي في حرف الحاء (باب الحبر والخير) وترى المستدركات هناك، ....الخ.
/7/ مروان بن خاقان
فقد ورد في الإكمال لابن ماكولا ج2 في هامش ص12 و13 - حدث خاقان بن المظفر بنيسابور عن أبى بكر احمد بن الحسن الحيرى ومحمد بن موسى الصيرفى ، حدث عنه الحفظ قوام السنة أبو القاسم. اسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ الاصبهاني ومحمد بن طاهر المقدسي. ومروان بن خاقان، عن ابن المسيب ومورق ، روى عنه أبو هلال محمد، يعد في البصريين- قاله البخاري. وأبو مزاحم موسى بن عبيدالله بن يحيى بن خاقان صاحب القصائد في القراء والفقهاء والسنة، روى عنه أبو بكر محمد بن الحسين الآجرى ومحمد بن العباس ابن حيويه وصالح بن ادريس المؤدب ". (1) وحبلة، وحيلة (2) وفى التبصير " [ وأما حبلة ] بوزن الاول لكن حاؤه مهملة [ فهو ] حبلة بن مالك الدار صحابي ذكره ابن
الامين في ذيله على الاستعياب في حرف الحاء المهملة، وذكره غيره بالجيم كالجادة ". وفى التوضيح " و [ أما حيلة ] بحاء مهملة مكسورة ثم مثناة تحت ساكنة والباقى سواء [ فهو ] أبو القاسم محمود بن احمد بن محمد بن عبد الله بن عمران المعروف بابن ابى حيلة الكاتب من شيوخ ابى موسى المدينى توفى سنة تسع عشرة وخمسمائة ". (3) يأتي في حرف الحاء (باب الحبر والخير) وترى المستدركات هناك، ....الخ.
/8/ مروان بن خاقان " أبو خلف الأصفر"
أخرج الإمام البخاري في صحيحه [ كتاب : الحج " رقم (1558) – فتح] قال: حدثنا الحسن بن علي الخلال الهذلي حدثنا عبد الصمد حدثنا سليم بن حيان قال سمعت مروان الأصفر عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قدم علي رضي الله عنهم على النبي صلى الله عليه وسلم من اليمن فقال : بما أهللت.......؟ قال: بما أهل به النبي صلى الله عليه وسلم فقال : لولا أن معي الهدي لأحللت قال الحافظ " رحمه الله " :
ومروان الأصفر يقال اسم أبيه خاقان وهو أبو خلف البصري وروى أيضا عن أبي هريرة وابن عمر وغيرهما من الصحابة وليس له في البخاري عن أنس سوى هذا الحديث وهو من أفراد الصحيح الكتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2تم تحميله : في 7 رمضان 1429 هـ = 7 سبتمبر 2008 م
هذا الجزء : يضم منتدى الدراسات الحديثية منتدى التخريج ودراسة الأسانيد (رابط الموقع : ملتقى أهل الحديث)
وقد ورد في تهذيب الكمال - المزي - ج ٢٧ - الصفحة ٤١٠ / ٥٨٧٨- خ م د ت: مروان ( ١) الأصفر ، أبو خلف البصري، يقال: مروان بن خاقان، وقيل: إنهما اثنان. روى عن: أنس بن مالك (خ م ت ) ، وأبي وائل شقيق بن سلمة ، وصعصعة بن معاوية، وعامر الشعبي، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (خ د)، ومسروق بن الأجدع، وأبي رافع الصائغ، وأبي هريرة. وقد ورد في الهامش المصادر التالية(طبقات خليفة: ٢١٣، وعلل أحمد: ١ / ١٦١، ١٦٢، ٢٢٣، وتاريخ البخاري الكبير: ٧ / الترجمة ١٥٨١، والكنى لمسلم، الورقة ٣٢، وسؤالات الآجري لابي داود: ٥ / الورقة ١٢، والجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٢٣٩، وثقات ابن حبان: ٥ / ٤٢٤، ورجال البخاري للباجي: ٢ / ٧٣٣، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة ١٧٠، والجمع لابن القيسراني: ٢٢٥٠٠، والكاشف: ٣ / الترجمة ٥٤٦٤، وتذهيب التهذيب: ٤ / الورقة ٣١، وتاريخ الاسلام: ٤ / ٣٠١، ونهاية السول، الورقة ٣٦٩، وتهذيب التهذيب: ٠ / ٩٨ - ٩٩، والتقريب: ٢ / ٢٤٠، وخلاصة الخزرجي: ٣ / الترجمة ٦٩٣١. وقد تحرف في بعض مصادره إلى " مروان الأصغر ".) كما في مغانى الأخيار - (ج 5 / ص 30) مروان الأصغر: أبو خلف البصرى، يقال: مروان بن خاقان، وقيل: إنهما اثنان. روى عن أنس بن مالك، وأبى واثل، وصعصعة بن معاوية، وعامر الشعبى، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، ومسروق بن الأجدع، وأبى رافع الصائغ، وأبى هريرة. روى عنه جعفر بن برقان، وحرب بن ثابت، والحسين بن ذكوان، وعيينة بن عبد الرحمن ابن حرمى، ومبارك بن فضالة، ومعاوية بن عبد الكريم. وسُئل أبو داود عنه، فقال: مروان بن خاقان ثقة. وذكره ابن حبان فى الثقات. روى له البخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، وأبو جعفر الطحاوى.
/9/ الفتح بن خاقان القيسي ..
كشف الظنون - (ج 2 / ص 1354) الفتح بن عيسى بن خاقان القيسي المتوفى : قتيلا سنة 535 ، خمس وثلاثين وخمسمائة .ولد في صخرة الولد بالقرب من غرناطة (الأندلس)كان شريرا سكيرا دخل كاتبا في خدمة ابي يوسف تاشفين حاكم غرناطة .قتل في مراكش (1134م).له قلائد العقيان ومحاسن الأعيان )فيه تراجم المعاصرين.الفتح بن خاقان : مطمح الأنفس . مطبعة السعادة ، 1325 هـ. الفتح بن خاقان : مطمح الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس: الفتح بن خاقان (ت529هـ). تحقيق ودراسة: محمد على شوابكة. مؤسسة الرسالة، ودار عمّار، بيروت 1983م. الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس- - المؤلف: الفتح بن محمد بن عبيد الله بن خاقان الإشبيلي (ت 529هـ)- المحقق: محمد علي شوابكة- الناشر: دار عمار - مؤسسة الرسالة- الطبعة: الأولى - 1403هـ / 1983م. وفيات الأعيان - (ج 4 / ص 23) بو نصر الفتح بن محمد بن عبيد الله بن خاقان بن عبد الله القيسي الإشبيلي صاحب كتاب قلائد العقيان، له عدة تصانيف منها الكتاب المذكور وقد جمع فيه من شعراء المغرب طائفة كثيرة، وتكلم على ترجمة كل واحد منهم (3) بأحسن عبارة وألطف إشارة، وله أيضا كتاب - مطمح الأنفس ومسرح التأنس في ملمح أهل الأندلس - وهو ثلاث نسخ كبرى وصغرى ووسطى، وهو كتاب كثير الفائدة، لكنه قليل الوجود في هذه البلاد، وكلامه في هذه الكتب يدل على فضله وغزارة مادته، وكان كثير الأسفار سريع التنقلات.وتوفي قتيلا سنة خمس وثلاثين وخمسمائة بمدينة مراكش في الفندق (4) . (1) ر: اشياء أخر. (2) ترجمته في معجم شيوخ الصدفي: 300 والذيل والتكملة 5: 529 والمغرب 1: 254 ومعجم الأدباء 16: 186 ونفح الطيب 7: 29 والمسالك 11: 394 والشذرات 4: 107؛ وسقطت الترجمة من المختار. وفي الإحاطة في أخبار غرناطة - (ج 2 / ص 140)ومن الكتاب والشعراء ابن خاقان الفتح بن علي بن أحمد بن عبيد الله الكاتب المشهور من قرية تعرف بصخرة الواد من قرى قلعة يحصب، يكنى أبا نصر. ويعرف بابن خاقان. حاله كان آية من آيات البلاغة، لا يشق غباره، ولا يدرك شأوه، عذب الألفاظ ناصعها، أصيل المعاني وثيقها، لعوباً بأطراف الكلام، معجزاً في باب الحلي والصفات، إلا أنه كان مجازفاً، مقدوراً عليه، لا يمل من المعاقرة والقصف، حتى هان قدره، وابتذلت نفسه، وساء ذكره، ولم يدع بلداً من بلاد الأندلس إلا دخله، مسترفداً أميره، وواغلاً على عليته. قال الأستاذ في الصلة وكان معاصراً للكاتب أبي عبد الله بن أبي الخصال، إلا أن بطالته أخلدت به عن مرتبته. ....الخ. ديوان الإسلام - (ج 1 / ص 41) بن خاقان: الفتح. ومحمد بن خاقان: الأديب البليغ الشاعر أبو نصر القيسي الإشبيلي مؤلف كتاب قلائد العقيان. ومطمح الأنفس. وغيرهما. مات سنة 535. أما في أسماء الكتب - (ج 1 / ص 117) قلائد العقيان لابن خاقان قال ابن خلكان وقد جمع فيه من شعر المغرب طائفة كثيرة تكلم على ترجمة كل واحد منهم بأحب عبارة وألطف إشارة , وهو أبو نصر الفتح بن محمد بن عبد الله بن خاقان القيسي الاشبيلي , ومن تصانيفه مطمح الأنفس وغير ذلك توفي سنة خمس وثلاثين وخمسمائة.
/10/ أبي القاسم خلف بن إبراهيم بن محمد بن جعفر بن خاقان المقرئ بمصر.
ورد في حسن المحاضرة في أخبار مصر و القاهرة - (ج 1 / ص 164) خلف بن إبراهيم بن محمد بن جعفر بن خاقان أبو القاسم المصري. أحد الحذاق في قراءة ورش، قرأ على أحمد بن أسامة التجيبي، قرأ عليه الداني وقال: كان مشهوراً بالفضل والنسك، واسع الرواية. مات بمصر سنة اثنتين وأربعمائة، وهو في عشر الثمانين. وقد ورد في منتدى حدائق الإيمان كتاب بعنوان الإقناع في القراءات السبع تأليف الشيخ الإمام أبي جعفر أحمد بن علي بن أحد بن خلف الأنصاري المذكور أعلاه ص -119- وأما {جَبَّارِينَ}، و{أَنْصَارِي} فأمالهما أبو عمر عن الكسائي، وكذلك روى الكاغدي عن أبي عمر عن اليزيدي، عن أبي عمرو في {أَنْصَارِي}.واختلف عن ورش في {جَبَّارِينَ} فكان أبو الطيب وابنه1 يأخذان بالفتح، وبه أخذ أبو محمد مكي. وكان عثمان بن سعيد يختار له بين بين، ويذكر أنه كذلك قرأ على خلف بن خاقان وفارس بن أحمد، والباقون بالفتح. ؟ ص -143- وقد اختلف القراء في هذا الباب؛ فأخذ أبو مزاحم الخاقاني بالإمالة في جميعه من غير استثناء شيء منه على ما توجبه الرواية، وهو مذهب أبي أحمد عبد الوهاب بن عيسى بن أبي نصر البغدادي، يعرف بابن أبي الشفق. وأخبره أنه قرأ على أبي القاسم خلف بن إبراهيم بن خاقان المقرئ بمصر. وأخبره أنه قرأ بها على أبي الفرج الشنبوذي، وأخبره أنه قرأ بها على أبي مزاحم موسى بن عبيد الله الخاقاني. وقد يكون خلف بن خاقان المذكور هو نفسه أبي القاسم خلف بن إبراهيم بن خاقان المقرئ بمصر.والله أعلم. خلف بن إبراهيم بن محمد بن خاقان المقري بمصر ورد ذكره في النشر في القراءات العشر ج1 ص مانصه127 ( قال الداني قرأت بها القرآن كله على أبي القاسم خلف بن إبراهيم بن محمد بن خاقان المقري بمصر وقرأ على أبي جعفر أحمد بن أسامة بن أحمد التجيبي...الخ). وكذلك في ج1ص383 (وأبو عمرو الداني من قراءته على أبي الفتح وخلف بن خاقان وغيرهم من سائر المصريين والمغاربة زيادة المد في ذلك كله ...الخ).
وقد ورد في التيسير في القراءات السبعة ج1ص7(قال حدثنا ورش عن نافع وقرأت بها القران كله على ابى القاسم خلف بن ابراهيم بن محمد بن خاقان المقرى ء بمصر وقال لى قرأت بها على ابى جعفر احمد بن اسامة التجيبى..الخ). وقد ورد في غاية النهاية في طبقات القراء - (ج 1 / ص 119)
خلف بن إبراهيم بن محمد بن جعفر بن حمدان بن خاقان أبو القاسم المصري الخاقاني الأستاذ الضابط في قراءة ورش وغيرها، قرأ على " ت " أحمد بن أسامة التجيبي و " ج " أحمد بن محمد بن أبي الرجاء و " ج " محمد ابن عبد الله المعافري و " ج " محمد بن عبد الله الأنماطي و " ج " أحمد بن عبد الله الخياط و " ج " أبي سلمة الحمراوي وروى القراءة عن " ج " محمد بن عبد الله ابن أشتة و " ج " أحمد بن محمد بن أحمد المكي و " ت " الحسن بن رشيق و " ج " عبد العزيز بن علي، قرأ عليه " ت " الحافظ أبو عمرو الداني وعليه اعتمد في قراءة ورش في التيسير وغيره وقال عنه كان ضابطاً لقراءة ورش متقنا لها مجوداً مشهوراً بالفضل والنسك واسع الرواية صادق اللهجة كتبنا عنه الكثير من القراآت والحديث والفقه، مات بمصر سنة اثنتين وأربعمائة وهو في عشر الثمانين.
/11/ صباح بن خاقان عن عبد الله بن معاوية الزبيري
ذكره ابو الفرج الاصبهاني في الاغاني ج8ص 97 (أخبرني محمد بن مزيد عن حماد عن أبيه عن صباح بن خاقان عن عبد الله بن معاوية الزبيري قال :- (كان كثير إذا ذكر له جميل قال وهل علم الله ما تسمعون إلا منه..الخ) كما ذكره ايضا في ص 102 (قال الزبير وكتب إلي إسحاق يقول حدثني صباح بن خاقان عن عبد الله بن معاوية بن عاصم بن المنذر بن الزبير قال ذكر جميل لكثير فقالوا ما تقول فيه فقال منه علم الله عز و جل...الخ).
/12/ محمد بن على بن حبيش بن احمد بن عيسى بن خاقان الاسدي
( الاكمال ص333 و334 ) وراشد بن حبيش الحمصى، عن عبادة بن الصامت، روى عنه عزرة بن عبد الرحمن والحارث ابن جبيش الاسدي الكوفى اخو زر بن حبيش، يروى عن على بن ابى طالب، روى عنه أبو وائل شقيق بن سلمة، ليس له غير حديث واحد * وربيعة ابن حبيش بن عرفطة الصدفى يكنى ابامليل، شهد فتح مصر، وكان رئيسا في خلع عثمان وقتله، وكان صهر الوردان مولى عمرو بن العاص * وابنه سعيد بن ربيعة بن حبيش بن عرفطة الصدفى،، فقيه ولى الفضاء بمصر على كره في ايام هشام بن عبد الملك، جلس في المسجد وتقدم الخصوم إليه فما نطق بحرف فأعفي عن القضاء - قاله ابه يونس، روى عنه العلاء ابن كثير قوله * وابن ابنه خالد بن سعيد بن ربيعة بن حبيش الصدفى، روى عنه يحيى بن ايوب - قاله ابن يونس * وعمران بن ربيعة بن حبيش ابن عرفطة الصدفى، كان يلى العرافة بمصر لعبد العزيز بن مروان وعاش إلى ايام ابى جعفر، حدث عن عمرو بن الشريد، روى عنه ابن لهيعة * والسائب بن حبيش الكلاعى يروى عن معدان بن طلحة، روى عنه زائدة ابن قدامة، وقال ابن مهدى السائل بن حنش وهو خطأ * والقاسم ابن حبيش بن سليمان بن برد [ بن نجيح التجيبى - 1 ] جد ابى الحسن احمد بن عبد الرحمن بن القاسم بن حبيش بن برد، روى عن هارون بن سعيد الايلى، روى عنه ابن يونس * ومحمد بن جامع (2) بن حبيش الموصلي،
من نص. (2) هكذا في الاصول وهكذا ذكره الذهبي في المشتبه فتعقبه التوضيح بأن الذى في الاكمال " محمد بن حامد " كذا. [ * ]
حدث عن احمد بن عمرو الموصلي المزني، حدث عنه محمد بن محمد الباغندى * ومحمد بن ابراهيم بن حبيش البغوي، حدث عن محمد بن شجاع الثلجى وعباس الدوري، لم يكن بالقوى * وإبراهيم بن حبيش بن دينار البغوي، حدث عن ابراهيم الحربى وغيره * وأبو الحسين محمد بن على بن حبيش (1)، روى عن ابى جعفر مطين وأحمد بن يحيى الحلواني وغيرهما، روى عنه ابن رزقويه وأبو علي بن شاذان * وابنه أبو عمر (2) محمد بن محمد بن على ابن حبيش، روى عن الادمى ومحمد بن جعفر الصفار * وعبد الرحمن ابن القاسم بن حبيش بن سليمان بن برد بن نجيح التجيبى أبو القاسم، حدث عن ابى غسان مالك بن يحيى السوسى، مات في صفر سنة خمس وعشرين وثلاثمائة - قاله ابن يونس. (3)
ترجمته في تاريخ بغداد ج 3 رقم 1071 " محمد بن على بن حبيش بن احمد بن عيسى بن خاقان أبو الحسين الناقد... " وذكر في المشتبه بلفظ " محمد بن على ابن حبيش شيخ لابي على بن شاذن " فتعقبه التوضيح بقوله " قلت محمد هذا لقبه حبيش فهو أبو الحسين محمد بن على بن محمش (وصحح عليه) بن الوليد النسوي يعرف بحبيش روى عن الحسن بن على بن الوليد النسوي وغيره " قال المعلمى: بل هذا آخر استفدناه، نبهت عليه في الاسماء. (2) مثله في المشتبه والتوضيح والتبصير، ووقع في نص " أبو عمرو ". (3) وفى استدراك ابن نقطة " أبو القاسم حبيش بن محمد بن حبيش... (قدمته في الاسماء). وأبو عبد الله الحسين بن عمر ابن عمران الضراب حدث عن محمد بن محمد بن سليمان الباغندى وحامد بن شعيب البلخى وإسماعيل بن ابراهيم المعروف بسمعان حدث عنه أبو محمد الحسن بن على الجوهرى. وأبو البركات يحيى بن عبد الرحمن (مثله في رسم - الفارقى - من الانساب واللباب وانقلب الاسم في المشتبه وقع فيه: عبد الرحمن بن يحيى ). وقد ورد في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي - (ج 4 / ص 72)
(أنا محمد بن أحمد بن رزق ، نا أبو الحسين محمد بن علي بن حبيش بن أحمد بن عيسى بن خاقان الناقد من لفظه ومن حفظه نا أحمد بن القاسم بن المساور الجوهري ، نا محمد بن عبد المجيد المفلوج ، نا الوليد بن مسلم ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن معاذ بن جبل ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا ظهرت الفتن أو قال : البدع وسب أصحابي فليظهر العالم علمه فمن لم يفعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله له صرفا ولا عدلا »)هكذا ورد. تاريخ بغداد - (ج 2 / ص 19)
قال بن أبي الفوارس: توفي أبو الحسين بن حبيش في سنة تسع وخمسين وثلاثمائة وكان شيخاً ثقة صالحاً.
/13/ الحسن بن خاقان
وفي حسن المحاضرة في أخبار مصر و القاهرة - (ج 1 / ص 281) ووزر للظاهر أبو القاسم علي بن أحمد الجرجرائي في سنة ثماني عشرة وأربعمائة إلى أن مات في زمن المستنصر سنة ست وثلاثين، فوزر بعده أبو نصر صدقة بن يوسف الفلاحي، وكان يهودياً فأسلم، وفيه يقول الحسن بن خاقان الشاعر المصري:الابيات التي أورد ذكره الدكتور.كامل سعفان في كتاب –اليهود تاريخا وعقيدة وهو شاعر مصري عاش في العهد الفاطمي في مصر في زمن شهدت فيه الدولة سيطرة كبيرة لليهود على مقاليد البلاد الأمر الذي دفع الشاعر المذكور إلى القول:-
يهود هذا الزمان قد بلغوا غاية آمالهم وقد ملكوا
العز فيهم والمال عندهم ومنهم المستشار والملك
يا أهل مصر إني نصحت لكم تهودوا قد تهود الملك
14:محمدٌ الأحول بن خاقان
15: مَعْمرُ بن خاقان
16 مؤمَّل بن خاقان
17: خاقان بن المؤمَّل بن خاقان
18:صَبَاح بن خاقانَ (أنساب الأشراف (4/ 169، )
ومنهم: خاقان بن عبد الله بن عبد الله بن الأهتم، ويكنى أبا عمرو، ولي ميسان من قبل سعيد بن دعلج، وهو أبو صباح بن خاقان.
19:خاقان بن عبدالله بن عبدالله بن الأهتم (أنساب الأشراف (4/ 169)
ومنهم: خاقان بن عبد الله بن عبد الله بن الأهتم، ويكنى أبا عمرو، ولي ميسان من قبل سعيد بن دعلج ، وهو أبو صباح بن خاقان(نفس النص اعلاه).وهؤلاء كلهم من تميم السعديين ورد في (البيان والتبيين – الجاحظ ج1/355-356 ) وقد ورد في نفس الكتاب : البيان والتبيين
المؤلف : الجاحظ مصدر الكتاب : الوراق[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] ج1ص105) ومن خطباء بني تميم: عمرو بن الأهتم، كان يُدْعى المُكَحَّل لجماله؛ وهو الذي قيل فيه: إنّما شعره حُلَلٌ مُنَشَّرَة بين أيدي الملوك، تأخذ منه ما شاءت، ولم يكن في بادية العرب في زمانه أخطبُ منه، ومن بني مِنقر: عبد اللَّه بن الأهتم،وكان خطيباً ذا مقاماتٍ ووِفادات، ومن الخطباء: صفوان بن عبد اللّه بن الأهتم، وكان خطيباً رئيساً، وابنه خالد بن صفوان، وقد وَفَد إلى هشام، وكان من سُمّار أبي العبّاس،ومنهم: عبد اللَّه بن عبد اللّه ابن الأهتم، وقد ولِيَ خُراسانَ ووفد على الخلفاء، وخَطب عند الملوك، ومن ولده شبيب ابن شيبة بن عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن الأهتم، وعبد اللَّه بن عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن الأهتم، وخاقان بن الأهتم هو عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن الأهتم،ومن خطبائهم: محمدٌ الأحول بن خاقان، وكان خطيبَ بني تميم، وقد رأيتُه وسمعت ومن خطبائهم: مَعْمرُ بن خاقان، وقد وَفَد، ومن خطبائهم: مؤمَّل بن خاقان، وقال أبو الزُّبير الثَّقَفي: ما رأيتُ خطيباً من خطباء الأمصار أشبَهَ بخطباء البادية، من المؤمَّل بن خاقان،ومن خطبائهم: خاقان بن المؤمَّل بن خاقان، وكان صَبَاح بن خاقانَ، ذا علمٍ وبيانٍ ومعرفة، وشدّة عارضة، وكثرة رواية، مع سخاءٍ واحتمالٍ وصبر على الحقّ، ونصرةٍ للصَّدِيق، وقيامٍ بحقّ الجار، ومن بني مِنقر: الحكَم بن النَّضر، وهو أبو العلاء المِنقريّ؛ وكان يصرِّف لسانَه حيث شاء، بجهارةٍ واقتدار، ومن خطباء بني صَرِيم بن الحارث: الخَزْرَجُ بن الصُّدَيّ،ومن خطباء بني تميم ثم من مُقاعِس : عُمارة بن أبي سليمان، ومن ولد مالك ابن سعد: عبدُ اللَّه وجبر ابنا حبيب، كانا ناسبين عالمين أديبين ديِّنين، ومن ولد مالك بن سعد: عبد اللَّه والعبّاس ابنا رُؤبة، وكان العبّاس علاَّمةً عالماً، ناسباً راوية، وكان عبدُ اللَّه أرجزَ الناس وأفصحَهم، وكان يكنى أبا الشَّعثاء، وهو العجّاج. كما ورد في كتاب الخطأ والصواب في كِتاب "نزهة الألباب في الألقاب - أ. فالح بن ذياب العتيبي وهو تصويبات وتصحيحات لما وقع من تحريفات وتصحيفات في كتاب (نزهة الألباب في الألقاب) للعلاّمة ابن حجر العسقلاني، رحمه الله. طبعة دار الجيل في بيروت، الطبعة الأولى، 1411هـ/1991م، حيث ورد التالي ص113:( ذكر فيمن يُلقّب خاقان أن جده عبدالله بن الأهيم. وصوابه: خاقان بن عبدالله بن عبدالله بن الأهتم(43). وخاقان بن الاهتم، سكن البصرة ( الاكمال ج2 ص93 ). الطبري ج 4 ص 258 كما ورد ذكره في شعب الايمان للبيهقي ج18 ص30 (زعم خاقان بن الأهتم ، قال : قال الأحنف بن قيس : تعلموا الحلم تعلما ، ولقد تعلمته من قيس بن عاصم ، ثم قال : أتي قيس بن عاصم بابنه قتيلا ، فجاءوا بقاتله وهو أحد بني عمه ، فقال له : « نقصت عددك ، وأوهنت عزك ، وقتلت ابن عمك ، وقد عفوت عنك ، وإن أمه لثكلى ، وقد حملت لها مائة من الإبل من مالي ») وذكر أحمد بن الهيثم بن جعفر بن سليمان بن علي قال حدثني صباح بن خاقان قال كنت عند المنصور حين أتي برأس إبراهيم بن عبد الله بن حسن فوضع بين يديه في ترس فأكب عليه بعض السياقة فبصق في وجهه فنظر إليه أبو جعفر نظرا شديدا وقال لي دق أنفه قال فضربت أنفه بالعمود ضربة له طلب له أنف بألف دينار ما وجد وأخذته أعمدة الحرس فما زال يهشم بها حتى خمد ثم جر برجله
وكذلك في ص 537 مانصه (وذكر إسحاق الموصلي أن الصباح بن خاقان التميمي قال حدثني رجل من أهلي عن أبيه قال ذكر الوليد عند المنصور أيام نزوله بغداد وفروغه من المدينة فراغه من محمد وإبراهيم ابني عبد الله فقالوا لعن الله الملحد الكافر قال وفي المجلس أبو بكر الهذلي وابن عياش المنتوف والشرقي بن القطامي وكل هؤلاء من الصحابة فقال أبو بكر الهذلي حدثني ابن عم للفرزدق عن الفرزدق قال حضرت الوليد بن يزيد وعنده ندماؤه وقد اصطبح فقال لابن عائشة تغن بشعر ابن الزبعري ... ليت أشياخي ببدر شهدوا ... جزع الخزرج من وقع الأسل ... وقتلنا الضعف من ساداتهم ... وعدلنا ميل بدر فاعتدل...
فقال ابن عائشة لا أغني هذا يا أمير المؤمنين فقال غنه وإلا جدعت لهواتك قال فغناه فقال أحسنت والله إنه لعلى دين ابن الزبعري يوم قال هذا الشعر قال فلعنه المنصور ولعنه جلساؤه وقال الحمد لله على نعمته وتوحيده ).وقد ورد في امالي الطوسي ج 2 ص 85 (أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال حدثنا جعفر بن محمد بن المغلس، قال حدثنا عبد الله بن يوسف الخيبري، قال حدثنا عمر بن عبد العزيز، قال حدثنا خاقان بن عبد الله بن الأهتم، عن حميد، عن أنس بن مالك، قال قال رسول الله )صلى الله عليه و آله( من سيد العرب قالوا أنت يا رسول الله. قال أنا سيد ولد آدم، و علي سيد العرب. وقد ورد في بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة - (ج 246 / ص 6) ذكر مؤمل بن خاقان ان تميم بن مر قال في خطبته : ان تميما لها الشرف العود ، و العزّ الأقعس و العدد الهيضل ، و هي في الجاهلية القدام و الذروة و السنام ، و قد قال الشاعر :
فقلت له و انكر بعض شأني ألم تعرف رقاب بني تميم
وقد ورد في الإصابة في معرفة الصحابة - (ج 2 / ص 281) ومن شعر عمرو بن الأهتم:
ذريني فإن البخل يا أم مالك ... لصالح أخلاق الرجال سروق
لعمري ما ضاقت بلاد بأهلها ... ولكن أخلاق الرجال تضيق
وكان يقال لشعره: الحلل المنشرة وهو القائل يخاطب الزبرقان
ظللت مفترش الهلباء تشتمني ... عند النبي فلم تصدق ولم تصب
إن تبغضونا فإن الروم أصلكم ... والروم لا تملك البغضاء للعرب
قال بن فتحون: أراد بالهلباء ابنته فإنها لكثيرة الشعر وأنشدها بن عبد البر مفترش العلياء بالعين المهملة والتحتانية بعد اللام فنسب الى تصحيفه.وهو عم شيبة بن سعد بن الأهتم والمؤمل بن خاقان بن الأهتم وعن خالد بن صفوان بن عبد الله بن الأهتم وكلهم من البلغاء المشهورين.
وفي إكمال الكمال - (ج 1 / ص 189)
روى عنه المطهر بن الحسين بن خاقان أبو الطيب البغوي وابو بكر احمد بن على بن يزداد القارى * وابو الحسن محمد بن الحسين بن يحيد البغوي حدث عن عبد الملك بن محمد بن عدى الفقيه، روى عنه المطهر بن الحسين الخاقانى * ومحمد بن يحيد حدث * وابناه
عبد الملك وعبد الصمد وهم بغويون (1). إكمال الكمال - (ج 7 / ص 263)
ومطهر بن محمد بن الحسين بن محمد بن خاقان أبو الطيب البغوي حدث عن عبد الله بن محمد بن الفضل البلخي وأحمد بن محمد بن قيس السجزي ومحمد بن الحسين ابن يحيد ويحيد بن محمد بن يحيد وأبي حامد أحمد بن محمد البغويين وزاهر بن أحمد وأحمد بن محمد بن عمر الخفاف وغيرهم.
سمع منه جماعة بنيسابور. وفي ميزان الاعتدال - (ج 1 / ص 627) خاقان بن الاهتم.ضعفه أبو داود، ولا أعرفه. وفي الإصابة في تمييز الصحابة - (ج 4 / ص 604) :عمرو بن الأهتم بن سمي بن خالد بن منقر بن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن زيد مناة بن تميم التميمي المنقري أبو نعيم ويقال أبو ربعي واسم أبيه الأهتم سنان تقدم له ذكر في ترجمة الزبرقان بن بدر وكان عمرو خطيبا جميلا بليغا شاعرا شريفا في قومه قيل هو القائل ... ألم تر ما بيني وبين بني عامر ... من الود قد بالت عليه الثعالب ... فأصبح ما في الود بيني وبينه ... كأن لم يكن ذا الدهر فيه عجائب ... إذا المرء لم يحببك إلا تكرها ... بدا لك من أخلاقه ما يغالب الأبيات والأصح أنها لأبي الأسود الدؤلي ومن شعر عمرو بن الأهتم ... ذريني فإن البخل يا أم مالك ... لصالح أخلاق الرجال سروق ... لعمري ما ضاقت بلاد بأهلها ... ولكن أخلاق الرجال تضيق وكان يقال لشعره الحلل المنشرة وهو القائل يخاطب الزبرقان ... ظللت مفترش الهلباء تشتمني ... عند النبي فلم تصدق ولم تصب ... إن تبغضونا فإن الروم أصلكم ... والروم لا تملك البغضاء للعرب قال بن فتحون أراد بالهلباء ابنته فإنها لكثيرة الشعر وأنشدها بن عبد البر مفترش العلياء بالعين المهملة المهملة والتحتانية بعد اللام فنسب الى تصحيفه وهو عم شيبة بن سعد بن الأهتم والمؤمل بن خاقان بن الأهتم وعم خالد بن صفوان بن عبد الله بن الأهتم وكلهم من البلغاء المشهورين وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم - (ج 3 / ص 405)
خاقان بن عبد الله بن الاهتم اخو يحيى بن ابى الحجاج المنقرى روى عن الحكم بن عتيبة وعلى بن زيد بن جدعان روى عنه عبد الصمد ابن عبد الوارث ومسدد وهشام بن الكلبى...الخ. ,وفي أنساب الأشراف - (ج 4 / ص 169)
ومنهم: خاقان بن عبد الله بن عبد الله بن الأهتم، ويكنى أبا عمرو، ولي ميسان من قبل سعيد بن دعلج، وهو أبو صباح بن خاقان. ومن الطرائف التي وردت في التذكرة الحمدونية - (ج 2 / ص 344)
قال أبو حاتم: كنت في حلقة أبي عبيدة، فجاء إلينا غلامٌ من آل المهلب وضيء الوجه في منطقه لينٌ، فكأن القوم استقبحوا منطقه. فقال له رجل من آل صباح بن خاقان المنقري: يا غلام ممن أنت؟ قال: من آل المهلب؛ قال: ومن أمك؟ قال: سبيةٌ من القندهار، قال: نزعت فيك رخاوة الهند؛ فبعث منه شيطاناً؛ فقال: أيها المتكلم فمن أنت؟ قال: من بني تميم؛ قال: أمكنت والله من مقاتلك: أم شبيبكم وفارسكم سوداء، وأم عنترتكم سوداء، وأم ذي الرقيبة سبيةٌ من أمانيا، وأم عمرو بن العاص سبيةٌ من عنزة، وأم عبيد الله بن زياد بن ظبيان سبيةٌ من أصفهان، وأم ابن زياد الذي مزقكم كل ممزقٍ مرجانة، وأم زياد الذي شدخ رؤوسكم سمية، وأم الشعبي من جلولاء، وأم خالد بن عبد الله الذي غمركم نواله سبيةٌ من الروم، وأم وكيع ابن الدورقية الذي أدرك ثأركم سبيةٌ من دروق، وأم عبد الله بن - خازم الذي أباد غابركم بخرسان سبيةٌ، فأيتهن تعيب لا أم لك؟ ثم قام الغلام فما أبقى في الحلقة إلا ضاحكاً أو شامتاً.
وفي تاج العروس - (ج 1 / ص 6299) وخاقانُ : عَلَمُ جَماعَةٍ منهُ : خاقان ابنُ أَسَدِ بنِ سَعِيد من ولَدِ قَيْسِ بنِ عاصم المِنْقَرِيِّ الصَّحابِيِّ من وَلَد أَبِي الطيِّبِ المُطَهَّرِ بنِ مُحمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ ابنِ خاقانَ البَغْشورِيّ..الخ.
/20/ خازم بن خاقان الأهتم:ورد في لسان الميزان - (ج 1 / ص 358) ضعفه أبو داود ولا أعرفه انتهى قال الدارقطني في العلل: ليس بالقوي قلت: روى عن علي بن زيد وعنه مسدد.وهوتميمي منقري.
/21/ المطهر بن الحسين الخاقاني
الإكمال - (ج 1 / ص 189) روى عنه المطهر بن الحسين بن خاقان أبو الطيب البغوي وأبو بكر أحمد بن علي بن يزداد القاري وأبو الحسن محمد بن الحسين بن يحيد البغوي حدث عن عبد الملك بن محمد بن عدي الفقيه روى عنه المطهر بن الحسين الخاقاني...الخ.
/22/صالح بن خاقان المنقري التميمي
البيان والتبيين - (ج 1 / ص 74) وحدثني صالح بن خاقان قال قال شبيب بن شيبة الناس موكلون بتفضيل جودة الابتداء وبمدح صاحبه وأنا موكل بتفضيل جودة القطع وبمدح صاحبه وحظ جودة القافية وإن كانت كلمة واحدة ارفع من حظ سائر البيت ثم قال شبيب فان ابتليت بمقام لا بد لك فيه من الاطالة فقدم إحكام البلوغ في طلب السلامة من الخطل قبل التقدم في إحكام البلوغ في شرف التجويد وإياك ان تعدل بالسلامة شيئا فان قليلا كافيا خير من كثير غير شاف
/23/ الفقيه أبو عمرو عثمان بن مكي بن عثمان بن إبراهيم بن شبيب بن غنائم بن محمد بن خاقان السعدي الشافعي الشارعي المفسر الواعظ:
تكملة اكمال الإكمال - (ج 1 / ص 46):/تميمي
24/ عمر بن خاقان:
الرياض النضرة في مناقب العشرة - (ج 1 / ص 293) وعن عمر بن خاقان قال: قال لي الأخنف بن قيس: لقيت الزبير؟ فقلت له: ما تأمرني به وترضاه لي؟ قال: آمرك بعلي بن أبي طالب، قلت أتأمرني به وترضاه لي؟ قال: نعم. أخرجه الحضرمي. وعمر هذا تميمي منقري.
/25/ الشيخ عمرو بن الحسن بن خاقان
وهو من رجال القرن السابع الهجري ومن شيوخ يحيى بن سعيد الحلي ، قرأ عليه المبسوط، أجاز له سنة 674. ورد ذكره فيالاشباه والنظائر ليحيى بن سعيد الحلي ج1ص13.
/26/ الزاهر بن طاهر عن سعيد بن محمد عن علي بن خاقان القرشي
لسان الميزان - (ج 2 / ص 163) وروى ابن عساكر أيضاً عن الزاهر بن طاهر عن سعيد بن محمد عن علي بن خاقان القرشي قال: لقيت على بن عثمان الخطابي المغربي وسأله بعض الناس كم بعد الشيخ قال: ثلاث مائة إلا خمس سنين قال: من يذكر من الصحابة قال: كلهم خلا النبي صلى الله عليه وسلم وفاطمة وقال القاضي أبو بكر بن العربي...الخ.
/27/خاقان أبو عبد الله؛
من كبار مشايخ بغداد طبقات الأولياء - (ج 1 / ص 56و57) أبو عبد الله خاقان البغدادي؟ - 279 للهجرة خاقان أبو عبد الله؛ من كبار مشايخ بغداد، صاحب كرامات. مات سنة تسع وسبعين ومائتين. ذكر ابن فضلان الرازي، قال: " كان أبي أحد الباعة ببغداد، وكنت على سرير حانوته جالساً، فمر إنسان ظننت انه من فقراء بغداد، وان حين إذ لم ابلغ الحلم، فجذب قلبي، وقمت فسلمت عليه، ومعي دينار، فدفعت اليه، فتناوله ومضى، ولم يقبل علي فقلت في نفسي: ضيعت الدينار؟. فتبعته حتى أتى مسجد الشونيزية، فرأى في ثلاثة من الفقراء، فدفع الدينار إلى احدهم، واستقبل هو القبلة يصلي، فخرج الذي اخذ الدينار - وأنا أتابعه - فأشترى طعاماً، فحمله، فأكله ثلاثة، والشيخ مقبل على صلاته يصلي. فلم فرغوا اقبل عليهم الشيخ، فقال: " أتدرون ما حبسني عنكم؟ " قالوا: " لا. يا أستاذ! " . فقال: " شاب ناولني الدينار، وكنت أسأل الله ان يعتقه من الدنيا، وقد فعل " . فلم أتمالك ان قعدت بين يديه، فقلت: " صدقت يا أستاذ! " . وكان هذا الشيخ خاقان " .
/28/ محمد بن أحمد بن خاقان النهدي
ورد ذكره في كتابي الصلاة ومعجم رجال الحديث-السيدالخوئي –ج4 و ج 7 وذلك عن موقع - شبكة الدفاع عن السنة الموضوع/ تناقضات الخوئي الواضحات الصريحات في حكمه على الرجال محمد بن أحمد بن خاقان توثيقه كتاب الصلاة - السيد الخوئي - ج 4 - شرح ص 108 - 109أما من حيث السند فبما ذكره في المدارك من أن في الطريق النهدي المردد بين الموثق وغيره . وفيه ما لا يخفى فإن المنصرف من هذا اللفظ عند الإطلاق رجلان أحدهما هيثم ابن أبي مسروق وهو ممدوح في كتب الرجال بل بملاحظة وقوعه في أسانيد كامل الزيارات موثق ، والآخر هو محمد بن أحمد بن خاقان أبو جعفر القلانسي المعروف بحمدان وهو موثق معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 7 - ص 260
ثم أقول : هو محمد بن أحمد بن خاقان النهدي أبو جعفر القلانسي الكوفي الآتي ، فإنه يلقب بحمدان ويأتي توثيقه في حمدان القلانسي تضعيفه معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 5 - ص 204
وقد ورد ذكره في الامالي للشيخ المفيد ج 1 ص31/ قال أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثني محمد بن أحمد بن خاقان النهدي قال حدثني سليم الخادم في درب الحب عن إبراهيم بن عقبة بن جعفر عن محمد بن نضر بن قرواش النهدي الجمال الكوفي عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ع قال إن صاحب الدين فكر فعلته السكينة و استكان فتواضع و قنع فاستغنى و رضي بما أعطى و انفرد فكفي الإخوان و رفض الشهوات فصار حرا و خلع الدنيا فتحامى الشرور و اطرح الحسد فظهرت المحبة و لم يخف الناس فلم يخفهم و لم يذنب إليهم فسلم منهم و سخت نفسه عن كل شي ء ففاز و استكمل الفضل و أبصر العافية فأمن الندامة..الخ. وكذلك وقد ورد ذكره في امالي الطوسي ج 1 ص 234. وقد ورد ذكره ايضا في الغيبة للنعماني باب 3 ما جاء في الامامة والوصية ج6 ص 3. وفي هامش الصفحة ايضا(هو محمد بن احمد بن خاقان النهدى حمدان القلانسى، ضعفه النجاشى بقوله انه مضطرب، ووثقه أبو النضر العياشى وقال: كوفى فقيه ثقة خير). وقد ورد في حلية الأبرار ج 1ص 352 (محمد بن أحمد النهدي : بن خاقان أبو جعفر القلانسي المعروف بحمدان الكوفي ، له كتب روى عنه محمد بن يحيى العطار القمي .)وكذلك ج2 ص 232 فراجع. وقد ورد في بصائر الدرجات ما نصه(وقال في تصحيح حال اسمعيل الجعفى. يروى عنه اجلاء المشايخ وعيون الطائفة كالفقيه محمد بن احمد بن خاقان النهدى ومحمد بن الحسن الصفار ).كما ورد ذكره في رجال النجاشي في الصفحات(4و117و201و208و209و240و370)..وغيرها.وقد ورد ذكره كثيرا في كتابي طرائف المقال للسيد اليروجردي ج1 ص 222و237و253و 257و ونقد الرجال للتفريشي ج1 ص 113و339 وج2 ص134و135وج4ص87و88و94و97و112 ج5ص248 و254)..وفي كتاب زرارة بن اعين (حمدان بن أحمد اسمه محمد ويقال له حمدان وهو أبن خاقان النهدي القلانسي، وسيجيء في الكتاب توثيقه.)وكتب أخرى للرجال والتاريخ وما ذكرناه كفاية وزيادة.
/29/ أبو جعفر محمد بن احمد بن خاقان الهذلى
الذريعة إلى تصانيف الشيعة - (ج 21 / ص 309) لأبي جعفر محمد بن احمد بن خاقان الهذلي الكوفي ،المعروف بحمران . ذكره النجاشي .
/30/سليمان بن الخاقاني
معجم الأدباء ج 18وقال أبو الطيب القاسم بن أحمد بن الشاعر وسليمان بن الخاقاني: أهدى أبو علي محمد بن عبيد الله الوزير إلى أبي جعفر محمد بن جرير برمان فقبله وفرقه في جيرانه، فلما كان بعد أيام وجه إليه بزنبيل فيه بدرة فيها عشرة آلاف درهم وكتب معها رقعة وسأله أن يقبلها. قال سليمان: قال لي الوزير: إن قبلها وإلا فسلوه أن يفرقها في أصحابه ممن يستحق، فصرت بالبدرة إليه فدفقت الباب وكان يأنس إلي، وكان أبو جعفر إذا دخل منزله بعد المجلس لا يكاد يدخل إليه أحد لتشاغله بالتصنيف إلا في أمر مهم. قال: فعرفته أني جئت برسالة الوزير فأذن لي، فدخلت وأوصلت إليه الرقعة فقال: - يغفر الله لنا وله - اقرأ عليه السلام وقل له: أرددنا إلى الرمان، وامتنع من قبول الدراهم. فقلت له: فرقها في أصحابك على من يحتاج إليها ولا تردها. فقال: هو أعرف بالناس إذا أراد ذلك، وأجاب عن الرقعة وانصرفت.
قال أبو الطيب وسليمان: فلما كان بعد مدة قدم الحاج وكان يأتيه مال ضيعته معهم فربما جئ إليه بالشيء فجعله بضاعة، فدعانا وإذا بين يديه شيء مشدود فقال: امضيا بهذا إلى الوزير واقرءا عليه السلام، وأوصلا إليه هذه الحزمة والرقعة. قالا: فصرنا إليه ولا نعرف ما فيها قرأ الرقعة وإذا فيها إنه قد أنفذ إليه شيء من طبرستان فآثر إنفاذه إليه قال: فتقدم من فتحه فإذا فيه سمور حسن فقوم له ذلك بأربعين ديناراً ولم يجد بداً من قبوله. وكان داعياً إلى امتناعه من الإهداء إليه. قال: وقد كان يمضي إلى الدعوة يدعى إليها وإلى الوليمة يسأل فيها ويكون ذلك يوماً مشهوداً من أجله وشريفاً بحضوره، وكان يخرج مع بعضهم إلى الصحراء فيأكل معهم
/31/ابن خاقان .. ورد في معجم الادباء ج 15 في حديثه عنه ما نصه( أحمد بن يحيى،البلاذري أحمد بن يحيى،البلاذري ، بن داوود البلاذري أبو الحسن، وقيل أبو بكر، من أهل بغداد ذكره الصولي في ندماء المتوكل على الله، مات في أيام المعتمد على الله إلى أواخرها، وما أبعد أن يكون أدرك أول أيام المعتضد، وكان جده جابر يخدم الخصيب صاحب مصر، وذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق) وذكر ابن خاقان في نهاية الحديث فراجع.
/32 /سلمة بن خاقان ذكره الطبري ج 5ص 467 في حديثه عن مقتل صالح بن وصيف في حوادث سنة 256هـ واعتقد انه عربي.
/ 33/ محمد بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان
محمد بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان. الوزير أبو علي. كان أكبر ولد أبيه. أحضره المعتمد على الله بعد موت أبيه عبيد الله، فقلده مكانه. فلم ينهض بالأمور، وعزل بعد أسبوع، واستوزر الحسن بن مخلد. ثم بقي بطالاً مدةً طويلة إلى أن وزر بعد عزل ابن الفرات في سنة تسعٍ وتسعين ومائتين. فأقام في الأمر سنةً، ثم عزل لعجزه ولينه، وطلب من مكة علي بن عيسى، فولي الأمر في عاشر المحرم سنة إحدى وثلاثمائة. وذكر في تحفة الأمراء في تاريخ الوزراء - (ج 1 / ص 50) . فلما خلع على أبي علي محمد بن عبيد الله بن خاقان جلسنا نتحدث ونتذاكر أمر ابن الفرات ولم نعرف عنه معلومات اخرى.
/ 34 / سليمان بن خاقان الشيباني
ذكر في الكنى والالقاب للدولابي ج1ص421« أبو إسحاق الشيباني اسمه : سليمان بن خاقان لقي المعرور بن سويد ، وابن الحنفية ورجالا من التابعين ، وكان حديثه نحوا من ثلاثمائة حديث ، وكان مرجئا ، هلك سنة أربعين ومائة » سمعت العباس بن محمد يقول : سمعت يحيى بن معين يقول : أبو إسحاق الشيباني هو سليمان بن خاقان . أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت يحيى بن معين ، عن أبي إسحاق الشيباني سليمان من هو ؟ قال :هو سليمان بن خاقان . قال : وسألت أبي، فقال:هو سليمان بن أبي سليمان الشيباني ..الخ). وفي شرح أبي داود للعيني - (ج 2 / ص 39) والشيباني: سليمان بن فيروز ، ويقال: ابن عمرو، ويقال: ابن خاقان، وهو ابن أبي سليمان الكوفي، أبو إسحاق الشيباني مولى بني شيبان. سمع: عبد اللّه بن أبي أوفى، وسعيد بن جبير، والشعبي، وإبراهيم النخعي، وعبد الرحمن بن الأسود. روى عنه: أبو إسحاق السبيعي، وعاصم الأحول، والثوري وشعبة، وابن عيينة، وجرير ابن عبد الحميد، وغيرهم. وقال ابن معين: ثقة حجة. مات سنة ثمان وثلاثين ومائة. روى له الجماعة.. وفي الهامش انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (11/2525) . وقد وردت في اثر اختلاف المتون والاسانيد في اختلاف الفقهاء ج1ص55 رواية عنه واشار له في الهامش قال(1) هُوَ سليمان بن أبي سليمان ، فيروز ، ويقال خاقان ، أبو إسحاق ، مولى بني شيبان ، قَالَ أبو حاتم : هُوَ شيخ ضعيف ، واختلف في سنة وفاته فقيل : ( 129 ه‍) وَقِيْلَ : ( 138 ه‍) وَقِيْلَ : ( 139 ه‍) .الجرح والتعديل 4/122 ، وتذكرة الحفاظ 1/153 ، وشذرات الذهب 1/207 . كما ورد في طبقات الحفاظ - (ج 1 / ص 11) ابو إسحاق الشيباني سليمان بن فيروز - ويقال خاقان - الكوفي.
روى عن عبد الله بن أبي أوفى وعبد الله بن شداد بن الهاد والشعبي وزر بن حبيش وعكرمة وطائفة. وعنه أبو حنيفة وعاصم الأحول وشعبة والسفيانان وأبو إسحاق وإسماعيل الفزاري وخلق آخرهم وفاة جعفر بن عون.
قال العجلي: ثقة من كبار أصحاب الشعبي مات سنة إحدى - أو اثنتين وأربعين ومائة.
وفي المستفاد من ذيل تاريخ بغداد - (ج 1 / ص 160) الفتح بن خاقان بن حمد، أبو محمد التركي (1): تربي في دار المعتصم، واختص بولده المتوكل. فلما ولى الخلافة حوله على خاتمة، ولما سافر المتوكل إلى دمشق كان عديله. وولاه دمشق فاستخلف بها كلباتكين التركي، وعاد مع المتوكل إلى بغداد.
وكان أديبا شاعرا، غاية في السماحة والجود، روى عنه أبو العباس محمد بن يزيد المبرد وغيره. وفي مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان - (ج 1 / ص 134) وفيها ( اي سنة 142هـ)أو في التي يليها توفي أبو إسحاق الشيباني الكوفي سليمان بن فيروز،وقيل ابن خاقان.
وبنوا شيبان في ربيعة اشهر من نار على علم وهم قادة معركة ذي قار الشهيرة.
/ 35 /عبد الله بن جعفر ابن خاقان بن غالب الحجاجي
اللباب لابن الاثير /في النسبة إلى الحجاج وهو اسم رجل ومكان . وقد ورد في طبقات الحفاظ - (ج 1 / ص 43) قال عبد الله بن جعفر بن خاقان: سألته عن حديث لأبي بكر الصديق فقال لجاريته: أخرجي لي الجزء الثالث والعشرين من مسند أبي بكر الصديق فقلت له: لا يصح لأبي بكر خمسون حديثاً من أين ثلاثة وعشرون جزءاً! فقال: كل حديث لا يكون عندي من مائة وجه فأنا فيه يتيم.
/ 36/ عبد الله بن جعفر بن خاقان المروزي ،
ورد في الجامع لاخلاق الراوي واداب السامع للخطيب البغدادي ج2ص454 قال : « وجه بعض مشايخ مرو إلى علي بن حجر بشيء من السكر والأرز وثوب ، فرد عليه وقال هذه القصيدة : جاءني عنك مرسل بكلام فيه بعض الإيحاش والإحشام فتعجبت ثم قلت تعالى ربنا ذا من الأمور العظام خاب سعيي لئن شريت خلاقي بعد تسعين حجة بحطام أنا بالصبر واحتمالي لإخواني أرجي حلول دار السلام والذي سمتنيه يزري بمثلي عند أهل العقول والأحلام » وفي اللباب لابن الاثير (وأبو محمد عبد الله بن جعفر ابن خاقان بن غالب الحجاجي المروزي من ولد الحجاج بن علاط السلمي...الخ)
/ 37 /خاقان بن حمير
خاقان بن حمير بن مخالس بن ذي الكلاع بن رعين بن حمير بن مروع الوحوش (واسمه الحارث لقب بهذا اللقب لأنه يصطاد الأسود في غاباتها وهو فارس اليمن في وقته )بن بدر بن مراعس بن كنعان بن عابد بن عكرمة بن مراد بن جبهيث بن غوث بن لهيب بن شداد بن عمير بن زرعة بن الملك سيف بن ذي يزن (واسمه عامر) بن اسلم بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن الغوث أيمن (او أبين) بن الهميسع بن حمير الأكبر (وأسمه العرنجج)بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان (وهو جد العرب العاربة ومنه عرب اليمن ).( النسب من خاقان إلى سيف بن ذي يزن .بموجب المشجر الصادر من مكتب سبا للأنساب العربية القحطانية والمسند إلى (12) مصدر)( والنسب من سيف بن ذي يزن إلى سهل بن عمرو في الأعلام للزر كلي .النسب من اسلم إلى قحطان في جمهرة انساب العرب ص 22-423. ذي يزن عامر بن أسلم بن غوث بن سعد بن غوث )معجم البلدان - ياقوت الحموي الجزء الخامس صفحة (436)ومصادر اخرى.
/ 38 /خاقان بن سليمان الخزاز
عربي ورد ذكره في باب 4 باب ما روي عن ان الائمة اثنا عشر في سند الحديث وفي الهامش(خاقان بن سليمان لم أعثر على عنوانه في كتب الرجال من العامة والخاصة،...الخ) وورد ذكره في معجم احاديث المهدي عج ج3 ص4 احد رواة الحديث عن الامام علي ع الذي يقول فيه(إن لهذه الامة اثني عشر إمام هدى من ذرية نبيها ، وهم مني ، وأما منزل نبينا في الجنة ففي أفضلها وأشرفها جنة عدن ، وأما من معه في منزله فيها فهؤلاء الاثنا عشر من ذريته ، وأمهم وجدتهم وأم أمهم وذراريهم ، لا يشركهم فيها أحد ) .
إكمال الكمال - (ج 2 / ص 447)
الخزاز اسم رجل، ويقال الخزاز بطن من بنى تغلب من بنى زهير.
/39/ محمد بن خاقان الدهقان
ورد في معجم احاديث المهدي ج4 ص 201 نقلا عن الغيبة(غيبة الطوسي : ص 165 - أحمد بن علي الرازي ، عن محمد بن علي ، عن عبدالله بن محمد بن خاقان الدهقان).
/40/ عبدالله بن هلال بن خاقان الاسدي
كان من اصحاب الامام الصادق ع وقد ورد في وسائل الشيعة ج231 ص1 مانصه ( وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الهيثم بن أبي مسروق ، عن الحسن بن علي ، عن مروان بن مسلم ، عن عبدالله بن هلال بن خاقان قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : تارك الزكاة ، وقد وجبت له ، مثل مانعها ، وقد وجبت له ).كما ورد في منتهى المطالب ج2ص 220 مانصه(وروي، عن عبد الله بن هلال ، عن أبي عبد الله عليه السلام في الرجل يجامع أهله، ثم يغتسل قبل أن يبول ثم، يخرج منه شئ بعد الغسل؟ فقال: (لا شئ عليه) وقد ورد في هامش رقم (5) عبد الله بن هلال بن جابان الأسدي، وفي بعض النسخ خاقان بدل جابان، عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق (ع). رجال الطوسي: 265، جامع الرواة 1: 516، تنقيح المقال 2: 223.).ويقال انه اعجمي كما في مجم رجال الخوئي ج11ص307 (وعده البرقي أيضا من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، قائلا : " عبدالله بن هلال ، كوفي أسدي " . وتقدم ذكره في ترجمة سعيد بن هلال بن جابان .ذكر المولى القهبائي اتحاد الرجلين وأن ذكر الشيخ له مرتين تكرار .أقول : لا وجه للاتحاد بعد كون أحدهما عربيا والآخر مولى ، ويؤكد كونه مولى : أن جده جابان أو خاقان ، وهما ليسا من الاسماء العربية .ثم أقول : روى محمد بن يعقوب بسنده ، عن مروان بن مسلم ، عن عبدالله ابن هلال بن خاقان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) . الكافي : الجزء 3 ، كتاب الزكاة 5 ، باب من تحل له الزكاة فيمتنع من أخذها 44 ، الحديث 1 ، والتهذيب : الجزء الجزء ـ399ـ4 ، باب الزيادات في الزكاة ، الحديث 293 ، وهاتان الروايتان توكدان صحة نسخة الرجال التي فيها ابن خاقان .). وفي كتاب اصحاب الامام الصادق ع ج3ص 289 ([ الأسدي ] عبد الله بن هلال بن جابان، وقيل خاقان الأسدي بالولاء، الكوفي. من محدثي الإمامية المعتمدين. روى عنه مروان بن مسلم، وثعلبة بن ميمون، والحسن بن محبوب وغيرهم. المراجع: رجال الطوسي 225. تنقيح المقال 2: 223. خاتمة المستدرك 823. معجم رجال الحديث 10: 373. رجال البرقي 22. جامع الرواة 1: 516. مجمع الرجال 4: 61. نقد الرجال 209. منتهى المقال 183 وفيه عبد الله بن جابان. منهج المقال )214.
/41/ خلف بن حمدان بن خاقان المالكي
ورد ضمن سند حديث في المقنع في رسم مصاحف الامصار (حدثنا خلف بن حمدان بن خاقان المالكي قال حدثنا محمد بن عبد الله بن زكريا قال حدثنا عمّي يحيى بن زكريا قال حدثنا يونس قال ابن وهب سمعت مالكا يقول إنما أُلّف القرآن على ما كانوا يسمعون من قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) . وفي المقنع في رسم مصاحف الامصارج1ص25 (اخبرني خلف بن محمد بن حمدان بن خاقان المقريء إن محمد بن عبد الله الاصبهاني المقريء حدثهم قال حدثنا أبو عبد الله الكسائي عن جعفر بن عبد الله بن الصباح قال قال محمد بن عيسى وهذا ما اجتمع عليه كتاب مصاحف أهل المدينة والكوفة والبصرة وما يكتب بالشام وما يكتب بمدينة السلام لم يختلف في كتابه في شيء من مصاحفهم).
/42 /سهيل بن خاقان
ورد ذكره في شعب الايمان للبيهقي ج8 ص 462 /أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن الحسين الكاشاني الهروي قدم علينا ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن العباس العصمي إملاء ، حدثنا أبو علي أحمد بن محمد بن علي بن رزين فيما أخبر عليه أبو الفضل الشهيد ، أن إدريس بن موسى ، حدثهم ، حدثنا سهيل بن خاقان ، حدثنا خلف بن يحيى العبدي ، عن عنبسة بن عبد الواحد القرشي ، حدثنا عبد الملك بن عمير ، عن عبد الله بن أبي أوفى ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « نوم الصائم عبادة ، وصمته تسبيح ، وعمله مضاعف ، ودعاؤه مستجاب ، وذنبه مغفور » لانعرف نسبه ولا نستطيع ان نقول بانه عربي او تركي او فارسي.
/43/ عبد الله بن جعفر بن خاقان
وتوفي سنة ست وتسعين ومائتين/ذكر في معرفة علوم الحديث للحاكم ج1ص 473 ،.
/44/ عبد الوارث بن الفردوس بن خاقان الضبي
الفقيه أبو عبد الله ، يعرف بتراز ، كان يخضب ، صاحب شروط ، روى عن بكر بن بكار/اخبار اصبهان ج7 ص224. وفي الأنساب المتفقة - (ج 1 / ص 45) وعبد الوارث بن الفردوس بن خاقان الضّبي الفقيه أبو عبد الله يعرف بترّاز روى عن بكر بن بكّار سكن مدينة أصبهان، وفي تاريخ أصبهان - (ج 1 / ص 252 و253) عبد الوارث بن الفردوس بن خاقان الضبي الفقيه أبو عبد الله تاريخ أصبهان - يعرف بتراز كان يخضب صاحب شروط روى عن بكر بن بكار. حدثنا أبي ثنا علي بن الصباح بن علي ثنا عبد الوارث بن فردوس ثنا بكر بن بكار ثنا حمزة بن حبيب ثنا الأعمش قال أراه عن عمارة بن عمير عن الوليد بن عبادة بن الصامت عن أبيه قال أراه عن عمارة بن عمير عن الوليد بن عبادة بن الصامت عن أبيه قال بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر والأثرة علينا وأن لا نخاف في الله لومة لائم. حدثنا محمد بن علي ثنا محمد بن جعفر بن محمد القزاز ثنا عبد الوارث بن الفردوس الضبي الفقيه يعرف بتراز ثننا بكر بن بكار ثنا شعبة ثنا الحكم وحماد عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت: إني كنت أرى الطيب في مفرق النبي صلى الله عليه وسلم.




منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووول