شبكة عراق الخير
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: دول "لا" تعلم بضمّها للتحالف الإسلامي.. والغرب يتّهم السعودية بـ"التشويش" على حرب الإرهاب

Share/Bookmark

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    الصورة الرمزية محمد المسعودي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    483
    مقالات المدونة
    18
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي دول "لا" تعلم بضمّها للتحالف الإسلامي.. والغرب يتّهم السعودية بـ"التشويش" على حرب الإرهاب

    دول "لا" تعلم بضمّها للتحالف الإسلامي.. والغرب يتّهم السعودية بـ"التشويش" على حرب الإرهاب 52970.jpg?width=400&
    ثمة سؤال يقلق بعض الأعضاء الرئيسيين في التحالف المؤلف من 34 دولة إسلامية والذي أعلنت السعودية قيامه: السؤال ببساطة هو: ما هو هذا التحالف؟ لم تكن إندونيسيا تعلم أنه سيكون تحالفا عسكريا. وهذا تجمع لا تريد الانضمام إليه. وقال برلماني رفيع إنه لم يعلم بالأمر إلا من مراسل لرويترز.
    وبينما شكّكت حكومات غربية بالتحالف الإسلامي الجديد فان الغموض يكتنف كيفية عمل التحالف.
    وقال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر يوم الثلاثاء "نتطلع إلى معرفة المزيد عما يدور في ذهن السعودية بخصوص هذا التحالف".
    وتكشف فيما يبدو تعليقات عدد من الدول المشاركة عن ثغرات في إعدادها من جانب الرياض التي طرحت على شركائها مبادرة للانضمام لمركز تنسيق ثم أعلنت عن تحالف عسكري.
    عندما أعلن ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن المجموعة الجديدة في مؤتمر صحفي مفاجئ في منتصف الليل استخدم عبارة "التحالف الإسلامي العسكري" وهو وصف أثار فيما يبدو دهشة لدى بعض الحكومات المشاركة فيه.
    وقال أرماناثا ناصر المتحدث باسم وزارة الخارجية في إندونيسيا -أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان- إن وزير الخارجية السعودي اتصل بجاكرتا مرتين خلال الأيام القليلة الماضية يسألها الانضمام إلى "مركز للتنسيق في مواجهة التطرف والإرهاب".
    وأضاف "ما أعلنته السعودية هو تحالف عسكري... لذا فمن المهم أن تطلع إندونيسيا على التفاصيل أولا قبل أن تقرر ما إن كانت ستسانده".
    لم تكن جاكرتا قد اتخذت قرارا بعد بشأن الانضمام للمجموعة.
    ثم خرج وزير الأمن لاهوت باندجايتان في وقت لاحق ليقول "لا نريد أن ننضم لتحالف عسكري".
    وخلال لقائه بالصحفيين صوّر الجبير التحالف في صورة جمع سيسمح لدوله الأعضاء بطلب أو عرض المساعدة فيما بينها في مواجهة الجماعات التي تعتبرها إرهابية.
    وقال الجبير إن تلك المساعدة يمكن أن تشمل القوة العسكرية أو المساعدة المالية أو الخبرة الأمنية وسيكون مقرها دائم في الرياض. إلا أن المزيد من تفاصيل الخطة مازال يخضع للنقاش.
    وبدا أن لدى المسؤولين في عدد من الدول الأربع والثلاثين التي قالت الرياض إنها وقعت على الانضمام للتحالف، مفاهيم مختلفة عما تستتبعه المشاركة في التحالف فعليا، في حين قال البعض إن بلدانهم لم تبلغ بالأمر رسميا.
    و قالت سهار كمران العضو بلجنة الدفاع التابعة لمجلس الشيوخ الباكستاني والتي عاشت بالسعودية سنوات طويلة، إن هذه أول مرة تسمع فيها بهذا التحالف.
    وقالت "لم أسمع بالخبر بعد". وسئلت إن كان هذا نوقش في مجلس الشيوخ أو الجمعية الوطنية فأجابت "لا. ليس بعد".
    ونقلت صحيفة (دون) اليومية عن وكيل وزارة الخارجية إعزاز تشودري قوله إنه فوجئ بخبر مشاركة إسلام اباد منشورا وإنه يسعى لتفاصيل من الرياض.
    مثل هذا النهج المشوش إزاء المشروع قد يقوض هدفه الذي لا يتمثل فقط في إنشاء مجموعة فعالة لمحاربة التشدد بل أيضا في تبديد ظنون الغرب في أن البلدان المسلمة لا تبالي بخطر تنظيم داعش.
    وفي الأسابيع الأخيرة ترددت شكاوى بين أجهزة إعلامية وسياسيين في دول غربية من أن السعودية لا تبدي نفس اهتمام الغرب بتدمير التنظيم عسكريا أو التصدي لفكره المتشدد.
    هم يعتبرون أن الوهابية بالسعودية هي منبع الفكر الجهادي ويقولون إن قرار المملكة خوض حرب باليمن بدلا من نشر مزيد من القوات للتصدي للجهاديين يظهر أنها لا تولي أولوية لذلك الخطر.
    وترفض الرياض دوما هذه الاتهامات مشيرة إلى سجنها مؤيدين لتنظيم داعش واستخدام كبار رجال الدين في شجب الجماعات المتشددة ومشاركتها في غارات جوية في سوريا وعملها مع الولايات المتحدة لإغلاق قنوات تمويل المتشددين.
    وكل هذه المشاركات في الشكل ولا تغطي على الجوهر الذي يقول ان منبع التشدد والتكفير هي السعودية.
    وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن بلاده تعرضت للانتقاد في أوروبا وبصفة خاصة في فرنسا بسبب التطرف وبسبب تنظيم داعش معبرا عن اعتقاده بأن تلك الأقاويل لا تستند لمعرفة بالحقائق.
    وقال دبلوماسيون في الرياض إن تركيز السعودية على اليمن بدلا من سوريا يرجع في جانب منه إلى أنها تعتبر الحرب الأهلية في اليمن المجاور خطرا أشد إلحاحا على أمنها وفي جانب آخر إلى عدم موافقتها على الاستراتيجية المتبعة ضد تنظيم داعش.
    وقال الجبير إن المجموعة المناهضة للإرهاب لن تنتهج مسارا عسكريا وأمنيا ومخابراتيا وحسب بل وفكريا أيضا. أما إن كان إطلاق المزيد من التصريحات التي يندد فيها رجال الدين الوهابيون بالتشدد سيقضي على الانتقادات الغربية.. فمحل شك.
    يغالي الإعلام الغربي عادة في عقد أوجه شبه بين الفكر الوهابي وفكر تنظيم داعش الأكثر تطرفا بكثير كما أنه لا يشير إلى حرب الكلمات وتبادل الاتهامات بالحياد عن صحيح الدين بين رجال الدين السعوديين ودعاة الفكر الجهادي.
    لكن المسؤولين السعوديين نادرا ما يقرون أيضا بوجود صلة بين الفكر المتشدد وبين عدم التسامح مع الآخر الذي ينطوي عليه جانب من معتقداتهم.
    فالجماعات المتشددة تتبع تفسيرا متطرفا للشريعة ويروجون لمفهوم الجهاد ويحضون على كراهية الكافرين ويؤيدون تطبيق عقوبات قاسية على المخالفات الدينية. ويستمدون كل ذلك من الفكر الوهابي الذي تتبناه المؤسسة الحاكمة السعودية.


    التعديل الأخير تم بواسطة محمد المسعودي ; 12-18-2015 الساعة 11:20 AM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. داعش يتّهم ابرز قادته.. "الملا شوان" الكردي .. بـ "الخيانة"
    بواسطة ام هبه في المنتدى منتدى الرأي والرأي الاخر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-07-2015, 05:42 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-23-2014, 09:35 AM
  3. "داعش" يحرق ستة دور سكنية تعود لقادة في "الجيش الإسلامي" و"النقشبندية" بديالى
    بواسطة خالد الكعبي في المنتدى منتدى أخر خبر ودلالاته
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-22-2014, 03:41 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-09-2014, 12:21 PM
  5. "الجهاد الإسلامى" تستنكر إدراج واشنطن للنخالة على "قائمة الإرهاب"
    بواسطة حيدر المرعب في المنتدى منتدى أخر خبر ودلالاته
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-23-2014, 11:30 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى