شبكة عراق الخير
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 16

الموضوع: امارة بني خالد .. حدودها الجغرافية .. علاقتهم بالعتوب

Share/Bookmark
  1. #1
    الصورة الرمزية الخالدي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    198
    مقالات المدونة
    6
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي امارة بني خالد .. حدودها الجغرافية .. علاقتهم بالعتوب

    ربما سؤالي طويل ويحتاج وقت كثير ولكن باختصار ............

    امارة بني خالد متى نشات ومتى انتهت ؟؟؟

    حدودها الجغرافية اين وصلت ؟؟

    علاقتهم بالعتوب وال الصباح ؟؟؟

    في اي مشيخة من مشايخ بني خالد دخل ال الصباح كوت ابن غرير ومعنى هذه التسمية ؟؟

    اثقلت عليكم ولكن احببت ان افهم ذلك

    وشكرا لكم



  2. #2

    افتراضي

    [align=center]حياك الله اخي الخالدي وقد حاولت ان اضع جوابا مختصرا يجمع كل اسئلتك


    بني خالد

    تشكلت الإمارة الخالدية الأولى عام 1079هــ -1208هـ(1)

    وكانت أيضا هناك محاولة لتشكيلها مرة أخرى نترك ذلك تجنبا

    للإطالة ...

    يعتبر الشيخ الأمير براك بن غرير أول أمير من بني خالد

    حكم الإحساء وماحولها حكما عربيا مباشرا بعد القضاء على

    الحامية العثمانية (2)

    واستطاع هذا الأمير التوسع حيث أكمل بناء حصن الكوت ووسعة

    الذي بناه شقيقة عقيل 1060هـ (3) ويقال ايضا بناه محمد بن

    غرير

    وبني قصرا ومسجد أيضا يعرف بمسجد براك (4)

    وقد وصف الرحالة الدنماركي كارستن نيبور (1733) – (1815)

    إن الإحساء مناطق رملية على الساحل الشرقي من الجزيرة العربية

    تمتد من جنوب البصرة شمالا حتى قطر وعمان وصحراء الجافور

    جنوبا وكانت تسمى ((هجر))

    ويحد إقليم الإحساء من الغرب الصمان والدهناء ومن الشمال البصرة

    ومن الجنوب الربع الخالي ومن الشرق الخليج العربي (5)

    أما العتوب وكوت ال غرير

    لقد نشأت قبيلة العتوب على نحو بسيط وسكنت قرية صغيرة

    تابعة للخوالد وعرفت باسم ((كوت )) أو ((كوتيا)) ثم عرفت
    كويت

    وهو حصن صغير من الطين والصخر بناه محمد بن غرير

    وجعله مستودع للذخيرة والتموين .. وسمي بذلك

    كوت بن غرير وبعد تطور العلاقات بين العتوب والخوالد

    تنازل الخوالد عن الحصن والذي اقتبس العتوب منطقتهم الكويت

    منه فيما بعد (6)

    ودخل العتوب في حماية بني خالد وتطور هذا الاتفاق

    إلى وتنظيم علاقتهم أرسل شيوخ الخوالد عريعر بن دوجين إلى

    صباح بن جابر (1752ـ 1764) يدعوه إلى القدوم والاتفاق

    وفعلا تم مساندة بني خالد في معاركهم ودعموهم كثيرا

    واثبت العتوب دعمهم للخوالد إثناء صراعهم مع آل سعود (7)

    ولكن آل الصباح وال خليفة تركوا منطقة الهدار في مقاطعة الافلاج

    التابعة لنجد نتيجة خلافات وخصومة مع أبناء عمومتهم ...

    فاختاروا أولا قطر والتي كانت تحت حكم آل مسلم من بني خالد (8)

    والاختيار الثاني كان هو كوت بني خالد فنزلوا فيه عام (1125هـ)

    واستقر بهم الحال هكذا بحماية بني خالد في زمن أميرهم سعدون

    بن محمد بن غريربن عثمان الخالدي (9)

    والله اعلم
    [align=right]
    المصادر

    (1) – غرايبة : تاريخ العرب الحديث ج1 (العراق والجزيرة العربية ) ص250 وفلبي : تاريخ نجد ص22 والحاتم : من هنا بدات الكويت .
    (2) عيسى : تاريخ بعض الحوادث ص63 وفليبي المصدر نفسه ص22.
    (3) الحاتم : من هنا بدات الكويت ص8.
    (4) الاحسائي محمد بن عبدالله : تحفة المستفيد ص123.
    (5) محمود طه ابو العلا : جغرافية شبه جزيرة العرب, جغرافية المملكة العربية السعودية ص60 .
    (6) احمد حسن ابراهيم : مدينة الكويت دراسة في جغرافية المدن ص78 .عبدالعزيز الرشيد : تاريخ الكويت ص32-33.
    (7) الصباح , علاقة الكويت الخارجية ص165.
    (8) ميمونة خليفة الصباح : علاقات الكويت الخارجية خلال القرن الثامن عشر , مجلة المؤرخ العربي ص13 ,ع34,ص72.
    (9) ابو حاكمة : تاريخ الكويت ج1ص23-44 ، والرشيد يعقوب عبد العزيز :تاريخ الكويت ص34 ومحمود بهجت : الكويت زهرة الخليج ص29 اذ يقول (( هجرة ال صباح الى الكويت واستقرارهم بحماية ال عريعر سنة 1125 هـ - 1713م او بتاريخ مقارب يؤيد ذلك الشيخ ابراهيم بن عيسى النجدي والشيخ محمد البحراني في تاريخ الكويت )).





    [/align]

    [/align]

  3. #3

    افتراضي

    أولا - المصادر الأساسية:


    1- الكويت في رحلة مرتضى بن علوان : دخل هذا الحاج إلى الكويت في 27 يوليو 1709( 20 جمادى الأولى1121)




    و قال في مذكراته ما نصه " دخلنا بلداً يقال لها الكويت بالتصغير بلد لا بأس بها تشابه الحسا إلا أنها دونها و لكن بعماراتها و أبرجها تشابهها".
    و فال بعد ذلك " و هذه الكويت المذكورة أسمها القرين .. يأتيها سائر الحبوب من البحر حنطة و غيرها لأن أرضها لا تقبل الزراعة... و أسعارها أرخص من الحسا. :ما ذكر مينائها قائلاً " من الكويت إلى البصرة أربعة أيام ( يعني في القوافل بالجمال) و في المركب يوما واحدا لأن مينة ( ميناء) البحر على كتف الكويت"(14).

    2- ورد ذكر القرين في وثائق شركة الهند الشرقية الهولندية سنة 1750 (1163)في كتاب سلوت (15) حيث لجأ إلى القرين مواطن هولندي اسمه فرانز كانتر هاربا من الاعتقال بسبب تهمة في البصرة حيث كان يعمل لصالح دولته.
    و كتب رسالة من القرين يتاريخ 4 مارس 1750 (26 ربيع الأول1163)يشرح فيها أسباب هربه موجهة إلى قسيس في مدينة حلب و التي توجه الهارب إليها لاحقا في قافلة من القرين.
    و الوثيقة منشورة في الكتاب نفسه.

    3- يظهر اسم القرين لأول مرة كموقع حضري على خريطة سنة 1753 م( 1166)في خريطة فان كولين الهولندية. و الموقع مطابق للموقع الحالي للكويت القديمة (16).

    4- يظهر اسم آل صباح كالقبيلة الأعلى رتبة لأول مرة في وثيقة هولندية بخط البارون كنبهاوزن مؤرخة في 1756( 1169)و المؤلف هو المعتمد الهولندي لبلاده في البصرة بعد هروب سابقه.
    كتب كنبهاوزن وصفا عن القرين و ذكر أن العتوب سكانها وأنهم يتبعون بشكل رسمي لشيخ الصحراء ( شيخ بنو خالد في الإحساء) و هم يدفعون أتاوة صغيرة له.
    ويذكر أن زعيم العتوب (مبارك) شاب فقير.

    5- الشيخ مبارك كان صغيرا و فقيرا، و النفوذ فيها لقريبه محمد بن خليفة الغني صاحب السفن. و ذكر التقرير أن العتوب يملكون 300 سفينة للغوص على اللؤلؤ و عدد رجالهم المسلحين أربعة آلاف (17).

    و بهذه الوثيقة تنتهي المصادر الأصلية التي تشير صراحة إلى الكويت أو القرين كتجمع بشري و عمراني له نظام إداري و سياسي محدد.

    ثانياً – المصادر الثانوية:
    1- يظهر اسم محمد بن عبدالله بن فيروز كقاضي للكويت في وثيقة تعود إلى حفيده الشيخ محمد بن عبدالله بن فيروز نسخها الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى النجدي نقلا عن خط الشيخ محمد بن مانع في مجموع لابن عيسى مخطوط.

    و أشير إلى هذه الوثيقة في عدة مراجع أخرى لاحقاً نقلا عن ابن عيسى. جاء في هذه الوثيقة ما نصه " محمد بن عبدالله بن فيروز بن محمد بن بسام الذي سمى الفقير عليه فولد في السنة الثانية و السبعين بعد الألف في أشيقر ، و توفي في السنة الخامسة و الثلاثين بعد الماية و الألف قاضياً في بلد الكويت قرب البصرة". و سنة الوفاة تعادل 1721 ميلادية، و وجود قاض يدل على بلد ذو نظام حضري و إداري مستقر.

    2- ورد في تقرير كتبه فرنسيس واردن البريطاني المؤرخ في 1817 (1232)و الوارد ضمن وثائق حكومة بومباي برقم 698 ما نصه مترجما (والترجمة من عندي):

    "في حوالي عام 1716 (1128)دخلت ثلاث قبائل عربية هامة تسمى بني صباح و آل يلاهمة (كذا) و آل خليفة تدفعهم حوافز المصلحة أو الطموح في تحالف و امتلكوا بقعة من الأرض على الساحل الشمالي الغربي من الخليج الفارسي تسمى الكويت.
    في هذا الوقت كان بني صباح أتباع للشيخ سليمان بن أحمد و بني يلاهمة (كذا) لجابر بن عتبي و بني خليفة لخليفة بن محمد.


    وقد قوى هؤلاء الزعماء المستوطنة الجديدة من خلال التزاوج مع بنات العشائر الأخرى و كانت وجهة النظر أنه بتحالفات كهذه سيكون بإمكانهم أن يقاوموا هجمات بني خالد والتي هي قبيلة قوية جدا.
    صممت القبائل الثلاثة أن تتبع مهنة التجار و المزارعين و أن تتقاسم الأرباح بالتساوي.
    وعند تشكيل إدارة تم الاتفاق على أن أبناء بني صباح يجب أن يمارسوا الوظائف الحكومية وعلى أبناء اليلاهمة أن يشرفوا و يسيطروا على الملاحة البحرية و يتخصصون التجار بنو خليفة في شأنهم.

    وفي فترة خمسين سنة ومن خلال سياسة متعقلة و حذرة أحرزت المستوطنة الجديدة مستوى عالي جدا من الازدهار. لكن تراكم الثروة أدى إلى أن يرغب فرع التجارة أن ينسحبوا من التحالف الأصلي لكي يستمتعوا بثروتهم المكتسبة و يزيدون عليها بانفراد."

    3- ورد في حجة شرعية محلية اطلع عليها محمد خليفة النبهاني و نقلها في كتابه " أن مسجد ابن بحر جدد بناءه عبدالله بن على بن سعيد بن بحر بن خميس بن ثاني بن خميس وسيط بن معن عام 1158 ه- 1745م"(18)
    و ذلك بعد أن تحصل من قاضي الكويت على الإذن ببيع دار كانت موقوفة على ذلك المسجد المذكور و لما ثبت لدى القاضي خراب المسجد و خطورة تهوره على المصلين.

    و نقل النبهاني عن ذرية ابن بحر أن المسجد المذكور أنشئ سنة 1080 – 1670 م. الوثيقة تعتبر مصدرا أساسيا لأن النبهاني رآها ونقلها أما تاريخ بناء المسجد فهو مرجع لكنه وضع هنا للتبسيط.

    ثالثا- المراجع: نظراً لكثرة المراجع التي تطرقت لهذا الموضوع سوف نركز على المراجع الأساسية التي يدور حولها النقل أو التي أوردت أفكارا جديدة.

    1- تاريخ الكويت لعبدالعزيز الرشيد: يذكر الرشيد -( ألف سنة 1928 و النقل من طبعة دار الحياة 1978) و هو أول مؤرخ كويتي- عدة تواريخ دون ترجيح .
    فينقل عن البعض أن سنة التأسيس هي 1083هجرية أي 1672 م ، أو 1100 هجرية أي 1688 م. و ينقل رأي الشيخ إبراهيم بن محمد الخليفة سنة 1713 م.

    و يعتقد الرشيد أن الكويت كانت موجودة قبل التاريخ الأخير.
    و يذكر الرشيد بالتفصيل قصة نزوح أجداد الصباح و هم الجميلة من وادي الدواسر في نجد إلى قطر دون ذكر تاريخ.
    ثم حصلت خلافات مع حكام قطر جعلتهم يبحرون بسفنهم إلى البحر ربما إلى جزيرة قيس أو بر فارس أو المخراق.
    ثم إنهم تحولوا من المخراق إلى الصبية بعد أن طردتهم الحكومة العثمانية و منها انحدروا إلى الكويت.

    كما ينقل الرشيد خبراً نادراً عن مدحت باشا يؤرخه الرشيد في سنة 1287 هجرية والذي ذكر فيه أن نسل هؤلاء العرب أي أجداد الصباح من الحجاز كانوا قبل خمسمائة عام قد حضروا إلى هذه البقعة هم و جماعة من مطير.

    معنى ذلك أن أجداد الصباح و هم العتوب أو عشيرة الجميلة استوطنوا الكويت سنة 787 هجرية ( 1385م). و ليس واضحاً من أي مصدر استقى مدحت باشا هذه المعلومة.

    و يربط الرشيد بين تأسيس الكويت و بين بناء حصن بن غرير شيخ بني خالد. و أن الأخير وهب هذا الكوت أو الكويت لآل الصباح و من معهم عندما نزلوا الكويت. و يضيف أن الكويت كان يقطنها لفيف من العشائر التابعة لبني خالد قبل قدوم العتوب (19).

    2- صفحات من تاريخ الكويت ليوسف بن عيسى القناعي : (ألف سنة 1946 و النقل من الطبعة الخامسة 1987). يربط القناعي بين تأسيس الكويت و بين الكوت (الحصن) الذي بناه حاكم الأحساء و أمير بني خالد بهدف وضع الزاد و المتاع لرحلة الربيع.

    وير جح أن براك ( بن غرير) هو الذي بناه سنة 1100 (1688م). و يقول القناعي أيضاً أن الكويت سكنها قبل العتوب لفيف من البدو و صيادي السمك. و أن العتوب ( الصباح و الخليفة و الزايد و الجلاهمة و المعاودة) تفرقوا من قطر في بر فارس و جزيرة قيس و عبادان و المخراق و في الصبية قبل أن ينزلوا في موقع الكويت بالتدريج (20).

    3- التحفة النبهانية- الجزء الثامن الخاص بالكويت لمحمد خليفة النبهاني – ألف سنة 1949- المطبعة المحمودية –القاهرة.
    يبحث النبهاني باختصار هذه المسألة و يقول أن " بني عتبة انحدروا نحو السواحل (من نجد) في أول القرن الحادي عشر هجري ( السابع عشر الميلادي) حيث نزل أل خليفة أرض الكويت عام 1010 (1602م) على الأرجح ثم بعد مدة من الزمن ارتحل آل صباح من نجد و نزلوا قطراً ثم ظعنوا منه و نزلوا القرين.. ثم ارتحلوا من هناك و خيموا في الصبية
    فلعله عام 1714 م. ثم عادوا فاستوطنوا أرض الكويت عام 1724م على الأرجح. ثم تأمروا فيها من عام 1169 (1756م).

    كما أورد النبهاني قصة بناء الكوت و أن الذي بناه عقيل العريعر سنة 1060 (1651م) ، و في رواية أن الذي بناه براك بن عريعر المتولي على الأحساء من 1079هـ (1669م).

    و الملاحظ أن النبهاني حاول أن يستفيد ممن سبقه من المؤرخين و من الروايات المحلية و ينسج منها تسلسلا للأحداث (21).

    4- ينقل الحاتم في كتابه من هنا بدأت الكويت بعض الأقوال السابقة و هي رواية محسن باشا .
    و يورد تاريخ 1613 م كتاريخ تأسيس الكويت نقلا عن رسالة للشيخ مبارك الصباح كما ذكر أن تاريخ التأسيس هو سنة 1083 1672 م.

    و ذكر رواية أخرى عن الشيخ إبراهيم الخليفة أنها تأسست سنة 1713 م.
    ثم يضعف الحاتم قولي مدحت باشا و مبارك الصباح بحجة أنها أقوال ذات أهداف سياسية (22).

    5- لخص أبو حاكمة الروايات الواردة في المراجع السابقة ( الرشيد و القناعي و النبهاني ) ثم رجح أن الذي أسس الكويت هو براك الحميد أثناء توليه حكم الأحساء من 1669 م و حتى موته 1682 م. و ناقش أبو حاكمة مسألة فرانسيس واردن عن تملك العتوب بالكويت سنة 1716م.

    و بعد مناقشة مستفيضة رجح أبو حاكمة أن حاكم الكويت الأول المشار إليه في تقرير واردن باسم سليمان بن أحمد ليس إلا سليمان بن محمد الحميد حاكم الأحساء (من 1736-1752م).
    و أن صباح الأول بدأ حكمه بعد خلع سليمان من جهة أقاربه كما ذكرنا سابقا ً(23).

    6- ورد تقرير للويس بيلي في كتاب مدخل ألى تاريخ الكويت الحديث و المعاصر.
    و بيلي هو الوكيل السياسي البريطاني في منطقة الخليج العربي. وفي تقرير كتبه في السادس عشر من يوليو سنة 1863 خلال حكم الشيخ صباح بن جابر الحاكم الرابع للكويت.

    قال إن عائلة الشيخ الحالي الحكم منذ خمسة أجيال. أي قبل 250 سنة (24).

    7- نقل مؤلفي كتاب مدخل إلى تاريخ الكويت الحديث والمعاصر عن بيان للشيخ مبارك عام 1912م حيث يقول فيها أن جده الأول نزل في الكويت سنة 1613 م (25).


    الهوامش:

    14-د. يعقوب يوسف الغنيم: الكويت تواجه الأطماع, مركز البحوث و الدراسات الكويتية,1998 , ص 16
    15- سلوت, ب.ج: المصدر السابق, ص 119.
    16- سلوت, ب.ج: المصدر السابق.
    17- سلوت, ب.ج: المصدر السابق, ص131.
    18-محمد خليفة النبهاني: التحفة النبهانية في تاريخ الجزيرة العربية, القاهرة, المطبعة المحمودية التجارية, طبعة أولى, 1949.
    19- عبد العزيز الرشيد: تاريخ الكويت, بيروت, دار مكتبة الحياة, 1978 م.
    20- يوسف بن عيسى القناعي: صفحات من تاريخ الكويت, الكويت, ذات السلاسل, طبعة خامسة, 1987.
    21- محمد خليفة النبهاني: التحفة النبهانية- الجزء الثامن-الكويت, القاهرة, المطبعة النموذجية التجارية,1949 م.
    22- عبدالله خالد الحاتم:من هنا بدأت الكويت, طبعة أولى 1962م و النقل من الطبعة الثانية 1980.
    23- د. أحمد مصطفى أبو حاكمة:تاريخ الكويت – الجزء الأول – القسم الأول, لجنة تاريخ الكويت- بدون تاريخ.
    24- الهاجري, و العنزي: نفس المرجع, ص 28.
    25- الهاجري, و العنزي: نفس المرجع, ص 28.

  4. #4

    افتراضي

    عند التحليل سوف نرجع إلى المصادر أولا و نرى إن كنا نستطيع أن نصل إلى نتيجة منطقية بما يخص نشأة الكويت و استقرار العتوب فيها وتوليهم حكمها دون أن نفترض أن الأمور الثلاث مترابطة.
    ولا بأس إن اتضح ذلك فيما بعد لكن بشرط أن تكون النتيجة تناسب الأدلة فهكذا يجب أن يكون البحث العلمي.

    و سوف نتطرق إلى المصادر بحثا على تسلسل تاريخي.
    أما بالنسبة إلى التعريف الذي سنستخدمه لكلمة نشأة فهو التعريف نفسه المقدم من قبل مؤرخي كتاب مدخل إلى تاريخ الكويت الحديث و المعاصر فهو تعريف صحيح مع أنهم لم يطبقوا أدلتهم عليه. وهو أن (تاريخ نشأة) هو الوقت الذي استقرت فيه مجموعة بشرية كبيرة نسبيا و أنشأت فيه كيانا سياسيا له إدارة.

    أولا لدينا تاريخ دخول مرتضى بن علوان إلى الكويت في 27 من يوليو سنة 1709 حيث يصف الكويت بدقة و يذكر عماراتها و أبراجها و يصف وسائل التنقل فيها و استيرادها للأغذية.
    وهذا الوصف الدقيق يدل على وجود مجموعة بشرية كبيرة نسبيا فيها كيان سياسي له إدارة.وهو يذكرها بالكويت وأيضا القرين ووجود أسماء لها أيضا يدل على وجود بشر فيها.

    المصدر الثاني حسب التسلسل التاريخي هو لواردن الذي يقول أن العتوب دخلوا وامتلكوا بقعة تسمى الكويت في 1716.
    و يقول أن زعمائهم قد قووا المستوطنة الجديدة من خلال التزاوج مع بنات العشائر الأخرى.
    ويدل وجود اسم للمنطقة وعشائر أخرى فيها على أنها كانت موجودة من قبل.
    كما أضاف أنها ازدهرت خلال خمسين سنة وعند إضافة هذه الفترة إلى تاريخ دخولهم إلى الكويت نحصل على تاريخ 1766.
    و باستخدام المصادر الأخرى سوف نسد جزء من هذه الثغرة الزمنية.


    وثيقة الشيخ محمد بن عبد الله بن فيروز المنقولة أساسا عن خط الشيخ محمد بن مانع تقول أن محمد بن عبد الله بن فيروز بن محمد بن بسام والذي توفي 1721 م كان قاضيا في الكويت. و وجوده قاضيا في الكويت أيضا يدل على وجود نظام سياسي فيها.
    لكن إجابة سؤال (من كان يحكم هذا النظام؟) يحتاج إلى المزيد من الاجتهاد في التحليل. لأن تاريخ دخول العتوب إلى الكويت يسبق وفاة القاضي فمن الممكن القول أن العتوب قاموا بتعينه.

    لكن بما أن دخولهم يسبق وفاته بخمس سنوات فقط و بما أن وثيقة بن علوان سنة 1709 تثبت وجود كيان سياسي قبل تاريخ دخول العتوب (1716) فان على الأرجح أن الذين كانوا موجودين في الكويت قبل العتوب هم الذين قاموا بتعيين القاضي.

    وتوجد وثيقة نقلها محمد النبهاني تقول أنه في 1745 جدد مسجد ابن بحر من قبل عبد الله بن سعيد بن بحر بن خميس بن ثاني بن خميس.
    وهذا المصدر مهم لأن قاضى الكويت هو الذي أذن ببيع الدار الموقوفة على المسجد لأنه ثبت لدى القاضي خرابه و خطورته على المصلين.
    ومن المناسب ذكر أن أحفاد ابن بحر أخبروا النبهاني أن المسجد بني 1670. ولأن قولهم هذا يعتبر مرجعاً, سنتأكد من صحته أو على الأقل احتمال مصداقيته من خلال مراجع أخرى لاحقا.

    التاريخ المتتالي الموجود في المصادر هو تاريخ رسالة كتبت سنة 1750 من قبل فرانز كانتر الهولندي الذي هرب من البصرة ولجأ إلى القرين.
    وهذا يعني أن الكويت في ذالك الوقت كانت مستقلة ولم تكن تحت إمارة الدولة العثمانية.
    وهذا المصدر يؤيد كلام عبد الكريم المنيف الذي يقول أن الكويت كانت جزءاً من منطقة الأحساء التي استقل واليها براك بن غرير الحميد من العثمانيين في 1671 م.

    آخر مصدر موجود حسب التسلسل التاريخي هو في الوثيقة الهولندية لكنبهاوزن المكتوبة سنة 1756 م والتي تقول أن العتوب سكان الكويت وأنها تتبع لحكام الأحساء.

    أما بالنسبة للمراجع فسنختار فقط التواريخ و المعلومات الموجودة فيها التي لا تناقض المصادر فكما قلنا إن المصدر دليل أقوى من المرجع.

    ومن هذه التواريخ هو تاريخ تأسيس الكويت سنة 1672 المنقول في كتاب عبد العزيز الرشيد وهذا التاريخ قريب من تاريخ بناء مسجد ابن بحر في1670 الذي ذكرته ذريته.
    ويقول الرشيد أن الكويت كان يسكنها عدد من العشائر التابعة لبني خالد قبل قدوم العتوب وهذه المعلومة تطابق كلام واردن الذي قال أن شيوخ العتوب الثلاث تزوجوا من بنات العشائر ليقوا مستوطنتهم الجديدة. كما تعزز هذه المعلومات أن ليس العتوب بل سلطة أخرى هي التي عينت محمد بن عبد الله بن فيروز بن محمد بن بسام قاضيا على الكويت لأن وجود مسجد يعني وجود إمام و مصلين.

    وبما أن هؤلاء المصلين هم عشائر بني خالد فذلك يعني أن شيخهم هو المسئول عن الكيان السياسي و القانوني للمنطقة.
    و يقول يوسف بن عيسى القناعي أن حاكم الإحساء و أمير بني خالد(ابن عريعر) بنى حصن الكويت سنة 1688 م. وربط الرشيد و أبو حاكمة بين تاريخ تأسيس الكويت وإنشاء الحصن. و يقول النبهاني أن الصباح تأمّروا في الكويت سنة 1756 لكن وثيقة كنبنهاوزن تناقض ذالك.

    وينقل النبهاني رواية تقول أن براك بن عرير والي الاحساء منذ 1669 م هو من بنى الكويت. وهذا التاريخ قريب جدا من التاريخ المذكور من قبل عبد الكريم المنيف أن الإحساء استقلت من العثمانيين سنة 1671 م وهو قريب أيضا من تاريخ بناء مسجد ابن بحر في 1670. ويرجح أبو حاكمة أن الذي أسس الكويت هو براك الحميد أثناء توليه الاحساء منذ سنة 1669 م.

    أما بالنسبة إلى النتيجة التي توصل إليها أبو حاكمة بناء على وثيقة واردن أن العتوب تملكوا الكويت سنة 1716, فقد اثبت غير ذلك لأن هذا تاريخ دخولهم الكويت كما أنهم ظلوا يدفعون لحاكم الإحساء مالا لأن الكويت تحت امارته حسب الوثيقة الهولندية لكنهاوزن المؤرخة سنة 1756, كما تؤيد وثيقة واردن هذا فقد ذكر فيها أنهم في فترة خمسين سنة أحرزوا مستوى عالي جدا من الازدهار ولم يذكر أنهم حكموها.

    وبخصوص ما رجحه أن سليمان بن أحمد هو نفسه سليمان بن محمد فهي معلومة اخرى مشكوك فيها لأن وثيقة واردن تقول أن سليمان بن محمد و شيوخ الجلاهمة والخليفة تزوجوا من بنات العشائر ليتقووا خوفا من بني خالد.
    فان كان (شيخ الصباح) هو نفسه شيخ بني خالد فلماذا يخاف القبيلة التي يحكمها؟

    و بما يخص وثيقة مبارك الصباح التي تقول أن جده نزل سنة 1613 م فهي مرجع وليست مصدر مثل وثيقة واردن التي تقول أن العتوب دخلوا الكويت 1716 فالأولى بالتصديق هي وثيقة واردن.

    و أخيرا سوف ندرس التاريخ الذي يعطيه لويس بيلي فلا دليل عليه بل هو اجتهاد منه حيث حصل على تاريخ 1613 م بعد أن طرح 250 سنة(خمسة أجيال) من 1863 م.

    لكن تعريف كلمة جيل في قاموس اكسفورد هو 30 سنة و ليس 50 . و30 في خمسة أجيال هي 150 سنة وعند طرحها من 1863 النتيجة هي 1713 م. وهذا التاريخ قريب إلى تاريخ 1716 لواردن و معقول أكثر.

    الفصل الثالث-الخاتمة (استنتاجات):
    1- العتوب دخلوا الكويت سنة 1716 فلا دليل بالمصادر يقول أنهم أتوا قبل هذا التاريخ.

    2- تاريخ تولي الصباح للحكم لم يثبت أن يكون قبل 1756 م فلا توجد مصادر تثبت أنهم تولوا الحكم قبل هذا التاريخ لكن توجد مصادر تنقذ احتمال حكمهم قبله.

    3- الحاكم الأول للكويت بعد استقلالها من الدولة العثمانية كان براك الحميد.

    4- الاستنتاج أن براك هو الذي أسس الكويت سنة 1669 .

  5. #5

    افتراضي

    منقول بتصرف من بحث الاستاذة هدى عماد العتيقي

  6. #6

    افتراضي

    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

  7. #7

    افتراضي

    بارك الله فيك اخي الغالي ابو عبد الله

    اذن لايجود خلاف كبير بين ماكتبنا وماكتبت

    ولكني اقتضبت الموضوع كثيرا كون الذي يهمني هو دخول العتوب الى الكويت

    وفي زمن اي شيخ من بني خالد ومن بنى الحصن كوت

    وكل ذلك لاخلاف عليه ...............

    اذن سنكتب موسعا عن دخول العتوب الكويت او كوت بني خالد (( نسميه هكذا )

    لك مني كل حب واحترام

  8. #8

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر الخوالد مشاهدة المشاركة
    عند التحليل سوف نرجع إلى المصادر أولا و نرى إن كنا نستطيع أن نصل إلى نتيجة منطقية بما يخص نشأة الكويت و استقرار العتوب فيها وتوليهم حكمها دون أن نفترض أن الأمور الثلاث مترابطة.
    ولا بأس إن اتضح ذلك فيما بعد لكن بشرط أن تكون النتيجة تناسب الأدلة فهكذا يجب أن يكون البحث العلمي.

    و سوف نتطرق إلى المصادر بحثا على تسلسل تاريخي.
    أما بالنسبة إلى التعريف الذي سنستخدمه لكلمة نشأة فهو التعريف نفسه المقدم من قبل مؤرخي كتاب مدخل إلى تاريخ الكويت الحديث و المعاصر فهو تعريف صحيح مع أنهم لم يطبقوا أدلتهم عليه. وهو أن (تاريخ نشأة) هو الوقت الذي استقرت فيه مجموعة بشرية كبيرة نسبيا و أنشأت فيه كيانا سياسيا له إدارة.

    أولا لدينا تاريخ دخول مرتضى بن علوان إلى الكويت في 27 من يوليو سنة 1709 حيث يصف الكويت بدقة و يذكر عماراتها و أبراجها و يصف وسائل التنقل فيها و استيرادها للأغذية.
    وهذا الوصف الدقيق يدل على وجود مجموعة بشرية كبيرة نسبيا فيها كيان سياسي له إدارة.وهو يذكرها بالكويت وأيضا القرين ووجود أسماء لها أيضا يدل على وجود بشر فيها.

    المصدر الثاني حسب التسلسل التاريخي هو لواردن الذي يقول أن العتوب دخلوا وامتلكوا بقعة تسمى الكويت في 1716.
    و يقول أن زعمائهم قد قووا المستوطنة الجديدة من خلال التزاوج مع بنات العشائر الأخرى.
    ويدل وجود اسم للمنطقة وعشائر أخرى فيها على أنها كانت موجودة من قبل.
    كما أضاف أنها ازدهرت خلال خمسين سنة وعند إضافة هذه الفترة إلى تاريخ دخولهم إلى الكويت نحصل على تاريخ 1766.
    و باستخدام المصادر الأخرى سوف نسد جزء من هذه الثغرة الزمنية.


    وثيقة الشيخ محمد بن عبد الله بن فيروز المنقولة أساسا عن خط الشيخ محمد بن مانع تقول أن محمد بن عبد الله بن فيروز بن محمد بن بسام والذي توفي 1721 م كان قاضيا في الكويت. و وجوده قاضيا في الكويت أيضا يدل على وجود نظام سياسي فيها.
    لكن إجابة سؤال (من كان يحكم هذا النظام؟) يحتاج إلى المزيد من الاجتهاد في التحليل. لأن تاريخ دخول العتوب إلى الكويت يسبق وفاة القاضي فمن الممكن القول أن العتوب قاموا بتعينه.

    لكن بما أن دخولهم يسبق وفاته بخمس سنوات فقط و بما أن وثيقة بن علوان سنة 1709 تثبت وجود كيان سياسي قبل تاريخ دخول العتوب (1716) فان على الأرجح أن الذين كانوا موجودين في الكويت قبل العتوب هم الذين قاموا بتعيين القاضي.

    وتوجد وثيقة نقلها محمد النبهاني تقول أنه في 1745 جدد مسجد ابن بحر من قبل عبد الله بن سعيد بن بحر بن خميس بن ثاني بن خميس.
    وهذا المصدر مهم لأن قاضى الكويت هو الذي أذن ببيع الدار الموقوفة على المسجد لأنه ثبت لدى القاضي خرابه و خطورته على المصلين.
    ومن المناسب ذكر أن أحفاد ابن بحر أخبروا النبهاني أن المسجد بني 1670. ولأن قولهم هذا يعتبر مرجعاً, سنتأكد من صحته أو على الأقل احتمال مصداقيته من خلال مراجع أخرى لاحقا.

    التاريخ المتتالي الموجود في المصادر هو تاريخ رسالة كتبت سنة 1750 من قبل فرانز كانتر الهولندي الذي هرب من البصرة ولجأ إلى القرين.
    وهذا يعني أن الكويت في ذالك الوقت كانت مستقلة ولم تكن تحت إمارة الدولة العثمانية.
    وهذا المصدر يؤيد كلام عبد الكريم المنيف الذي يقول أن الكويت كانت جزءاً من منطقة الأحساء التي استقل واليها براك بن غرير الحميد من العثمانيين في 1671 م.

    آخر مصدر موجود حسب التسلسل التاريخي هو في الوثيقة الهولندية لكنبهاوزن المكتوبة سنة 1756 م والتي تقول أن العتوب سكان الكويت وأنها تتبع لحكام الأحساء.

    أما بالنسبة للمراجع فسنختار فقط التواريخ و المعلومات الموجودة فيها التي لا تناقض المصادر فكما قلنا إن المصدر دليل أقوى من المرجع.

    ومن هذه التواريخ هو تاريخ تأسيس الكويت سنة 1672 المنقول في كتاب عبد العزيز الرشيد وهذا التاريخ قريب من تاريخ بناء مسجد ابن بحر في1670 الذي ذكرته ذريته.
    ويقول الرشيد أن الكويت كان يسكنها عدد من العشائر التابعة لبني خالد قبل قدوم العتوب وهذه المعلومة تطابق كلام واردن الذي قال أن شيوخ العتوب الثلاث تزوجوا من بنات العشائر ليقوا مستوطنتهم الجديدة. كما تعزز هذه المعلومات أن ليس العتوب بل سلطة أخرى هي التي عينت محمد بن عبد الله بن فيروز بن محمد بن بسام قاضيا على الكويت لأن وجود مسجد يعني وجود إمام و مصلين.

    وبما أن هؤلاء المصلين هم عشائر بني خالد فذلك يعني أن شيخهم هو المسئول عن الكيان السياسي و القانوني للمنطقة.
    و يقول يوسف بن عيسى القناعي أن حاكم الإحساء و أمير بني خالد(ابن عريعر) بنى حصن الكويت سنة 1688 م. وربط الرشيد و أبو حاكمة بين تاريخ تأسيس الكويت وإنشاء الحصن. و يقول النبهاني أن الصباح تأمّروا في الكويت سنة 1756 لكن وثيقة كنبنهاوزن تناقض ذالك.

    وينقل النبهاني رواية تقول أن براك بن عرير والي الاحساء منذ 1669 م هو من بنى الكويت. وهذا التاريخ قريب جدا من التاريخ المذكور من قبل عبد الكريم المنيف أن الإحساء استقلت من العثمانيين سنة 1671 م وهو قريب أيضا من تاريخ بناء مسجد ابن بحر في 1670. ويرجح أبو حاكمة أن الذي أسس الكويت هو براك الحميد أثناء توليه الاحساء منذ سنة 1669 م.

    أما بالنسبة إلى النتيجة التي توصل إليها أبو حاكمة بناء على وثيقة واردن أن العتوب تملكوا الكويت سنة 1716, فقد اثبت غير ذلك لأن هذا تاريخ دخولهم الكويت كما أنهم ظلوا يدفعون لحاكم الإحساء مالا لأن الكويت تحت امارته حسب الوثيقة الهولندية لكنهاوزن المؤرخة سنة 1756, كما تؤيد وثيقة واردن هذا فقد ذكر فيها أنهم في فترة خمسين سنة أحرزوا مستوى عالي جدا من الازدهار ولم يذكر أنهم حكموها.

    وبخصوص ما رجحه أن سليمان بن أحمد هو نفسه سليمان بن محمد فهي معلومة اخرى مشكوك فيها لأن وثيقة واردن تقول أن سليمان بن محمد و شيوخ الجلاهمة والخليفة تزوجوا من بنات العشائر ليتقووا خوفا من بني خالد.
    فان كان (شيخ الصباح) هو نفسه شيخ بني خالد فلماذا يخاف القبيلة التي يحكمها؟

    و بما يخص وثيقة مبارك الصباح التي تقول أن جده نزل سنة 1613 م فهي مرجع وليست مصدر مثل وثيقة واردن التي تقول أن العتوب دخلوا الكويت 1716 فالأولى بالتصديق هي وثيقة واردن.

    و أخيرا سوف ندرس التاريخ الذي يعطيه لويس بيلي فلا دليل عليه بل هو اجتهاد منه حيث حصل على تاريخ 1613 م بعد أن طرح 250 سنة(خمسة أجيال) من 1863 م.

    لكن تعريف كلمة جيل في قاموس اكسفورد هو 30 سنة و ليس 50 . و30 في خمسة أجيال هي 150 سنة وعند طرحها من 1863 النتيجة هي 1713 م. وهذا التاريخ قريب إلى تاريخ 1716 لواردن و معقول أكثر.

    الفصل الثالث-الخاتمة (استنتاجات):
    1- العتوب دخلوا الكويت سنة 1716 فلا دليل بالمصادر يقول أنهم أتوا قبل هذا التاريخ.

    2- تاريخ تولي الصباح للحكم لم يثبت أن يكون قبل 1756 م فلا توجد مصادر تثبت أنهم تولوا الحكم قبل هذا التاريخ لكن توجد مصادر تنقذ احتمال حكمهم قبله.

    3- الحاكم الأول للكويت بعد استقلالها من الدولة العثمانية كان براك الحميد.

    4- الاستنتاج أن براك هو الذي أسس الكويت سنة 1669 .
    [align=center]
    موضوع جميل ولكن لفت انتباهي هو التسؤال الموجود في البحث ومعرفة من كان يسكن الكويت قبل بني خالد وال الصبح

    وهذا لايحتاج بحث وتنقيب حيث ان الكويت كانت فيها بعض العشائر العربية وهي امتداد لعشائر المتفق والاحساء

    قبل دخول ال الصباح وبني خالد اليها ...........

    والا كيف يفسر بناء كوت بني خالد فيها ووضع ال الصباح فيه

    ياترى هل ال الصباح يحكمون انفسهم ام هناك عشائر فيها غيرهم ؟؟؟

    والجواب من العقل نعم فيها الكثير من فروع عشائر المنتفق وعشائر الاحساء

    كون حتى الاحساء كانت ادارايا تابعة للبصره انذاك

    شكرا جزيلا لك اخي ابو عبدالله على النقل المييز [/align]

  9. #9
    الصورة الرمزية الخالدي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    198
    مقالات المدونة
    6
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي

    [align=center]
    المسعودي ... و صقر الخوالد
    بارك الله فيكم على اثراء الموضوع
    وننتظر منكم التفاصيل
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    [/align]

  10. #10
    الصورة الرمزية الارشيف
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    8,424
    مقالات المدونة
    219
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    لابئس بوضع موضوع ان الوضع الاقتصادي وازدهاره في امارة بني خالد

    وهذا الموضوع منقوووووووول نضعه دون تدخل فيه للفائدة

    نمو البناء وازدهار التجارة في العهد الخالدي

    نمو البناء وازدهار التجارة في العهد الخالدي

    سكن قسم من بني خالد المدن والقرى وفضل البعض الآخر البقاء على حياة التنقل والترحال حسب توفر الكلأ والعشب وهذا بالطبع يرتبط بالظروف المناخية لتلك المناطق(310) وكانت المساحة الجغرافية التي تقع ضمن نفوذ إمارة بني خالد مترامية الأطراف وتمتد من الساحل المهادن جنوباً(311) إلى حدود الكويت والبصرة شمالاً وتتوغل غرباً حتى منطقة الصمان وعلى هذه المساحة شيدوا بعض المدن المهمة ومن الجدير بالذكر أن المدن في ذلك الوقت كانت بحاجة ماسة إلى من يحميها(312) من خطر غزو القبائل التي كانت تجوب الفيافي والقفار متخذة من الغزو سبيلاً لعيشها كما كانت تقتضيه حياتهم في تلك الفترة(213) فكان بنو خالد حماة تلك المدن من الداخل والخارج ومن المعلوم أن أول بناء شيد في الكويت(214) هو كوت ابن غرير الذي أخذت الكويت اسمها منه(315) إذ بدأ بتشييده سنة 1060 ﻫ عقيل بن غرير(316) شيخ بني خالد الذي كان يبسط نفوذه على شرق جزيرة العرب وأكمل براك هذا ا لبناء بعد أن أصبح أميراً على الإحساء والكويت عام 1979 ﻫ(317) ويقع هذا الحصن بمواجهة الفرضة (دائرة الجمارك الحالية) ويروى أن عائلة المصيبيح والبورسي وهما من عوائل الكويت كانوا يحرسون الحصن طيلة أيام السنة من قبل آل عريعر(318) وعلى مر الأيام بني أول مسجد ثم البيوت فالأسواق(319) فكانت الكويت ومن المعلوم أن الأمير براك بن غرير الخالدي توفي سنة 1682 م قبل مجيء آل صباح إلى الكويت سنة 1713 م ولم يهد هذا الكوت إلى الأمير صباح بن جابر العتبي كما يقول الأستاذ عبدالله بن خالد الحاتم في كتابه من هنا بدأت الكويت ص8 ما نصه (ويروى أن هذا الحصن قدمه براك بن عريعر زعيم بني خالد وشيخ الإحساء والكويت هدية إلى الأمير صباح بن جابر العتبي بعد أن أعلن الأخير ولاءه آل عريعر ووقوفه إلى جانبهم إذا لزم الأمر.
    وتذكر المصادر التاريخية والتي تعنى بدراسة الخليج العربي والجزيرة العربية على العموم أن حماية بني خالد لمدن الإحساء والكويت هذه الحماية التي وفرت الأمن والاستقرار هي التي أدت إلى ازدهار تجارة الكويت وبقية مدن الخليج(320) كما لم تكن الكويت هي المدينة الوحيدة التي شيدها بنو خالد في الكويت بل أن هناك الكثير من المدن الأخرى فعلى سبيل المثال لا الحصر يذكر الزعيم محمود بهجت سنان في كتابه (الكويت زهرة الخليج) في ص26 ما نصه (شيد بنو خالد في هذه البقعة السهلة ذات المياه الوافرة مدينة (البهرة) الجهرة أقاموا فيها الحصون والمباني حيث كانت أكثر المناطق آهلة بالسكان ثم لو سرنا في كوت ابن عريعر جنوباً معقبين ساحل البحر لوصلنا بعد قطع مسافة 17 ميلاً إلى قرية آهلة تأتي أهميتها بعد الجهرة وتدعى بالفنيطس حوضا لملتقى وديان متعددة قادمة من الغرب نحو البحر فيها آبار عذبة دائمة المياه حتى في موسم الجفاف وعلى بعد أميال منها تقع قرية الفنطاس). ثم يقول (وهذه المواقع الأربعة يقصد بها كوت ابن عريعر والبهرة والجهرة والفنيطيس والفنطاس هي أهم المناطق الآهلة في إمارة الكويت في الوقت الحاضر أيضاً). ومن المدن والموانئ المزدهرة في ذلك الوقت والتي كانت تحت نفوذ وسلطان بني خالد ميناثي القطيف والعقير إذ كانا حلقتي الوصل بين الهند واليمن من جهة ومناطق نجد من جهة أخرى فكانت القوافل تحمل القهوة والسكر والتوابل إلى نجد عن طريق هذه الموانئ(221) وفي حماية بني خالد أيضاً كانت تنعم مدينة الزيارة الواقعة في قطر والتي بناها العتوب عام 1766 م فعظم شأنها في التجارة رغم قصر فترة حياتها والتي انتهت مطلع القرن التاسع عشر(322).

    المصادر :

    (310) أبو حاكمة: تاريخ الكويت ج1، ص77 إذ يقول (ولعله من الجدير بالملاحظة بالنسبة لما يتعلق بطبيعة التكوين القبلي لبني خالد أنهم كانوا ينقسمون إلى شطرين فمنهم من كان قد استقر بالمدن والقرى ومنهم من فضل حياة البداوة).
    (311) السالمي (نور الدين عبدالله): تحفة الأعيان ج1، ص11-12.
    (312) أبو حاكمة: المصدر نفسه ج1، ص26 (وبنو خالد لهم أهمية خاصة في تاريخنا هذا لأنهم حماة شرقي الجزيرة من خطر بدو وسط الجزيرة ومن هنا استطاعت مدن شرقي الجزيرة أن تنعم بالاستقرار وبالتالي تزدهر تجارتها) أبو حاكمة: المصدر نفسه ج1، ص79.
    (213) سنان (محمود بهجت): الكويت زهرة الخليج ص28.
    (214) الحاتم (عبدالله خالد): من هنا بدأت الكويت ص8.
    (315) القناعي (يوسف بن عيسى): صفحات في تاريخ الكويت ص5، وأبو حاكمة: المصدر نفسه ج1، ص78، إذ يقول (قال شيخ بني خالد يعزى بناء الكوت أو الحصن الذي أخذت الكويت اسمها منه).
    (316) الحاتم (عبدالله خالد): المصدر نفسه ص8 (أ. ﻫ): ورد اسمه خطأ عقيل بن عريعر والصحيح هو عقيل بن غرير.
    (317) الحاتم (عبدالله خالد): المصدر نفسه ص8.
    (318) الحاتم (عبدالله خالد): المصدر نفسه ص8.
    (319) الحاتم (عبدالله خالد): المصدر نفسه ص8 وأبو حاكمة: المصدر نفسه ج1، ص78. إذ يقول (وفي عهد بني خالد ترعرعت الكويت ونمت حتى ... الخ) ثم يقول (ولا ريب أن تقدم الكويت وغيرها من مدن شرقي الجزيرة العربية في ميدان التجارة إنما يرجع الفضل فيه في بادئ الأمر إلى حكم بني خالد الذي كان يرعى التجارة برعايته للسلم والأمن في ربوع شرقي الجزيرة العربية ولعل خير ما يدلل هذا الذي تذهب إليه ما جاء في التقرير الذي كتبه المستر مانستي Manesty والمستر Jones عن ذلك السلم الخالدي) وقد اعتمد أيضاً التقرير الوارد في منتخب سلدنها: 408.
    (320) أبو حاكمة: المصدر نفسه ج1، ص78 يقول (وفي عهد بني خالد ترعرعت الكويت ونمت حتى صار بمقدورها في نهاية القرن الثامن عشر أن تقوم أقوى القوى البحرية والبرية العربية العاملة في الجزيرة
    وفي الخليج) وفي نفس المصدر السابق ص81 حيث يذكر المؤلف أن أحد ثلاثة عوامل شاركت في منح الكويت الفرصة للنمو والازدهار في النصف الأول من القرن الثامن عشر هو (وقوع الكويت في منطقة النفوذ الخالدي في شرقي الجزيرة وقدر رأينا حرص بني خالد على استتباب الأمن والسلام في المنطقة حتى تزدهر التجارة وازدهار التجارة كان بالطبع الركن الأساسي لنهضة الكويت).
    (221) (أ. ﻫ): يذكر أبو حاكمة: المصدر نفسه ج1، ص77 معتمداً على منتخب سلدنها Saldanha في تقرير عن تجارة البلدان العربية الواقعة على ساحل الخليج العربي في الصفحات 405-409 من التقرير الكثير من التفصيلات عن مكانة القطيف والعقير في تلك التجارة.
    (322) (أ. ﻫ): يذكر أبو حاكمة: المصدر نفسه ج1، ص78 عن الزيارة فيقول (ولا ريب أن الحماية التي كان يمنحها بنو خالد للعتوب هي التي مكنت الزيارة من الازدهار.

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مختصر امارة المشعشعي والمنتفق وبني خالد
    بواسطة حيدر المرعب في المنتدى منتدى ديوانية عراق الخير والمحبة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 04-19-2023, 11:19 AM
  2. دولة بني خالد وحدوها الجغرافية
    بواسطة الخالدي في المنتدى منتدى العشائر والقبائل العربية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-20-2014, 01:33 PM
  3. بنترست تتيح تثبيت المواقع الجغرافية لتنظيم الرحلات
    بواسطة المهندسة في المنتدى منتدى الكمبيوتر والبرامج
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-22-2013, 03:22 PM
  4. الهوية والحدود الجغرافية لا تصنع واديا للسيلكون !
    بواسطة ميس الريم في المنتدى منتدى الكمبيوتر والبرامج
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-08-2013, 03:21 PM
  5. قوقل توقف خدمة مشاركة المواقع الجغرافية Latitude
    بواسطة rss_net في المنتدى منتدى الكمبيوتر والبرامج
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-10-2013, 05:40 PM

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى