لو استمرت ماكينة حرق الرموز بنفس الهمة والنشاط والسرعة، فلن تبقى فى مصر شخصية عامة سليمة من التشويه، فالاتهامات تُقذف فى وجه الجميع؛ إما متآمرون أو خونة أو يتلقون أموالا من الخارج أو باعوا القضية، وكأننا نرفع شعار «يا عزيزى كلنا لصوص»، لصوص تسللوا تحت جنح الظلام ليسرقوا الآمال العريضة والأحلام الوردية فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، فأصبحت كوابيس مزعجة خلقت حالة اكتئاب عام، ولو استعرضنا أسماء النجوم التى كانت تسطع فى سماء مصر منذ 25 يناير، لن تجد اسما واحدا خرج سليما من ماكينة حرق النجوم. ...

أكثر...