سالم الخيون وعلاقته ببني خيكان do.php?imgf=14512879
سالم الخيون وعلاقته ببني خيكان do.php?imgf=14512879

سالم الخيون وعلاقته ببني خيكان:
سالم حسن الخيون شيخ مشايخ بنوأسد وزعيم حلف الجزائر في العراق
ولد عام/1883في هور الچبايش هو سالم بن حسن بن خيون بن جناح ،ثم يستمر نسبه الى مزيد الأسدي مؤسس الدولة المزيدية (1012) للميلاد ثم يرتفع نسبه الى أسد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر،زعيم عشائر بني أسد العدنانيين وعميدها الأكبر ورث رئاسة العشائر الاسدية عن آبائه واجداده كابراً عن كابر في سلسلة لم تدخل في حلقاتها أية حلقة غريبة عن معدنها كان في عداد بناة الدولة العراقية في بداية تأسيسها حيث سُمي وزير دولة في أول حكومة شكلها عبدالرحمن النقيب 1920/10/27..ولد في قرية الچبايش،بمحافظة ذي قار ونشأ في ظل شيوخ أسرته وتثقف على يد الشيخ محمد حسن آل فرج الله فقرأ مبادئ العربية وتعلم المبادئ الشرعية فشب شاباً مجلسياً،كما تذكر المصادر الموسوعية ذات الصلة كان قوي الحجة نابهاً حتى صار في محيطه مرجعاً لقوانين العشائر، محبوباً،وكان له ميل فطري إلى الزعامة والتزعم فتهيبت منه السلطات العثمانية على ما يذكر الباحث حميد المطبعي في الجزء الاول من (موسوعة اعلام وعلماء العراق) ثم تعلم على يد الملا علي بن حسين،من عشيرة آل الشيخ الاسديين..سمته القبائل (العارفة والفارس والشجاع)وكان لزعيم الراحل رأي خاص انفرد به عن اقرانه من زعماءالقبائل في العراق في حرب العراق ضدالانكليز حيث طالب سالم الخيون ان تكون المعركةقبل وصول العدوالى الاراضي اليابسه كي يسهل صدهم وصعوبة تصديهم للمجاهدين . ولما احتل الانگليز البصرة، قاوم احتلالهم وسد عليهم منافذ الفرات والاهوار،ووقع أسيراً بين ايديهم وأرسل الى الهند مخفوراً عام/1919 .وتعرض الى السجن والابعاد والنفي
وهوالقائل
جرعنه من الصبر كاس ودرنه
وصلنه بساحة الحومة ودرنه
وصل للهندمنفانه ودرنه
بعراق اهلي ويطيب العيش اليه
في عام/ 1955،انتقل الى جوار ربه وعندما ارادبعض المشيعين من بنواسد ان يذهبوا بجثمانه عبر سكك الحديد في البصرة
كان للمرحوم الشاعرجاسم ال جشاف اهزوجةعارض فيها ذلك الرأي وقال
(شلون اتحدره لشط الميت غربه الشط التهلب نيرانه )
وبالفعل استثنى الرأي الاول وبدأ التشييع وكانت اول عشيرة يمر بهاجثمان سالم الخيون هم بني حطيط الوائلية العنزية ثم عشيرة البوشامةالخيكانيةثم العمائرةثم البوعايش وال حول وال اسماعيل والفهودثم ال جويبر والجدير بالذكر ان سالم الخيون صاهره عشيرة البوشامةوله من زوجته الشامية الخيكانيةمن ال جنديل ولده الشيخ المرحوم ثعبان وبذلك اشارة اليه شاعر بني اسد باحدى اهازيجة
خالك للكلافة هديب ياثعبان
والشيخ ثعبان الذي اخلف والده بالزعامةالاسدية من رجال الفكر والادب والتاريخ والقانون مثقف من الطبقة الاولى في العراق.
ثم اخذت العشائر تستقبل الجثمان والمشييعن حتى نهاية الحدودالخيكانية الشرقية.
واليوم وفي وفاة المرحوم الشاعر جاسم ال جشاف
حيث استقبلت عشائرناذلك الرمزالعشائر والشاعر الهازج والمجاهدالكبير
جعلني اتذكرتلك العلاقات التاريخية مع قبيلةبني اسد
فأقول
متعوده بني خيكان تتلكه الذي يشيعون
من تشييع ابو ثعبان ذاك البيه هلي يحجون
ومن هوس ابن جشاف بيه تدرون
كاللهم بني خيكان بالتشييع عدها فنون
أهل شط الرصاص الحار ذوله علينه يعزون
أهل خوة قديمة وبينه يرحبون
احنه الوياكم واحد والتاريخ نسولف بيه


هاتف الخيكاني