السادة آل شبرالحسينية:
من عشائر العراق الاصيلة مساكنهم محافظة ذي قار .هم ذرية السيد مصبح آل شبربن السيد معروف الدين بن السيد معيوف بن السيدمحيي الدين بن السيد بدوي بن السيد راضي بن السيد علم الدين بن السيد محسن بن السيدفرج الله بن السيد طالب بن السيد عبدالله بن السيدحسين بن السيد صالح بن السيد احمدبن السيدهاشم بن السيد فلاح بن السيد علي بن السيد هاشم بن السيد احمد بن ابي احمدرضا بن السيد محمد(أحمد)بن السيد عبدالنبي بن السيدمير محمدبن السيد علي بن السيد علي أكبر بن السيد محمدالاصغر بن السيد ابي القاسم علي بن السيد احمدسكين النقيب بن السيدجعفر الشاعر الرئيس بن السيد محمدالمؤيد بن السيد محمدالاصغر بن الفقيه زيد الشهيدبن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب علية السلام.
برزمنهم السيد عبدالمهدي المنتفكي
(1890ـ1971)
زعيم آل شبر في جميع انحاء العراق،من الاسر العلوية العربية العريقة ،هو السيد عبدالمهدي بن السيد حسن ال سيد ناصر ال سيد عيسى بن مهدي بن السيد احمد بن السيد دخيل بن السيد مصبح بن السيد عبدالله (معروف لدين )بن السيد شبر (معيوف الدين)،كان سياسياً مصلحاً وزيراً،ولدفي مدينة (الشطرة )بمحافظة ذي قار،تلمذه لرجال العلم من الحوزة العلمية في النجف ،فقرأ مبادء العربية والمنطق واصول الفقه ،لاكنه ترك الدراسة العلمية الخاصة واتجه الى التثقيف الذاتي ،فأنشا ببيته مكتبه من اوسع المكتبات في جنوب العراق زارها العديد من الرحالة العرب والاجانب وافادوا منها كثيرا،وكان يعقدفيها مجلس للادب والمذاكرة السياسية على عهد الاتراك يجمع فيها رؤساء شيوخ المنتفق ومنهم ،(ال الشرقي وال الشبيبي القادمين من النجف)،وكان مجلسه من اخصب المجالس الجنوبية عهدشبابه والى جانب مكتبته انشا ديوانه الكبير،شهداجتماعات الاحزاب السرية العربية أواخر الفترة العثمانية كحزب الجمعية الامركزيةوفرع جميعية الاصلاح ،حيث كان فيها عضواً رئيسياًناشطاًمع جماعة طالب باشا النقيب المشرف على تلك الجمعيتين،
كماشهدديوانه اجتماعات قادة ثورة العشرين 1920م وكان يحضرها خيون العبيد شيخ العبودةومحمدباقر الشبيبي وال شعرباف ،كما شهدديوانه ايضا عمل المضابط الاولى بتوقيع رؤساءالعشائر لادانةالاحتلال البريطاني وغزوهم الفاو عام 1915م وتألفت في هذا الديوان اللجنةالمركزية لادراة منطقة الشطرة والرفاعي في الحرب العراقية الانكليزية ،وكان السيد مهدي الساعد الايمن (من الجانب الشعبي )للعلامة المجاهدالسيد محمدسعيدالحبوبي في زحف الجهادي للمقاومة المستعمر الانكليزي على جبهة (الشعيبة)في البصرة ،وكل احداثه هذا موثقه في كتب صدرت حول ثورة العشرين ،وبعداخفاق هذه الثورة وتوقفها جنح الى الهدوء لكنه بقي ثائراً في عقيدته ،ولدور زعامته على مستوى جمهور المنتفق ،انتخب عضواً في (المجلس التأسيسي )سنة1924م وكان فيه قد عارض المعاهدة العراقية الانكليزية،ثم انتخب نائباً في المجلس النيابي سنة 1925م وفي دورات انتخابية عديدة ومنها عام 1928و1933و1935و1937و1939وفي عام 1926م عين وزيرا للمعارف في وزارة جعفر العسكري الثانية ،واستقاله منها في 7حزيران 1927احتجاجاعلى كتاب المدرس السوري انس زكريا النصولي المعنون (الدولة الاموية)وقدحياه الشاعرمحمدمهدي الجواهري بقصـــــــيدة جاء فيها
حي الوزيروحي العلم والادباء
وحي من انصفا التاريخ والكتبا
وحيهاضربة للجهل قاضية
مجالس العلم قد عجت لها طربا
ياصاحب الهمة الشماحسبك
يوم رعيةالاجداد والنسبا
لون ان شعبي حرفي تصرفه
حقا اقام لك التمثال والنصبا
وفي وزارة رشيد عالي الكيلاني سنة 1933م ،عين وزيرا للمعارف وفي شباط 1941م اصبح وزيرا للاقتصاد وفي شباط 1950م اصبح وزيرا للمواصلات والاشغال ،كتب العديد من المقالات السياسية ،وكان محورها العروبة وفكرة الاستقلال ،نشرها في جريدة(الدستور)التي صدرة في البصرة يوم كان الاتحاديون الاتراك في اوج قوتهم ،ذكرة المؤرخون كثيراً وقالوا(شجاع متكلم ،عروبي النزعة كان سياسياً جريئاً وصريحاً .....قال عنه طه الهاشمي (كان السيد عبدالمهدي من النواب الامعين في المجلس،كانت معاضتة نزية وحجة قوية في الخطاب).ولقب النائب العطشان لانه كان يطالب في كل اجتماع من اجتماعات مجلس النواب العراقي الاسراع بمشروع نهر الغراف الذي يتفرع من مدينة الكوت والذي تقع عليه مدن عديدة (الحي ،قلعة سكر،الفجر،الرفاعي،النصر،الشطرة)وغيرها.
مثل العراق في جامعة الدول العربية عام 1945م مع نوري سعيد وصالح جبر ،وقدطالبة بمقاطعة الصهاينة ،كما حضر مؤتمر بلودان في سوريا وقد طالب بكلمتة بالجهود الصادقة من اجل فلسطين ،وقداصبح احد اعضاءاللجان التي شكلها المؤتمر لمقاطعة الصهاينة.اعتزل الحياة السياسية عام 1958م وانهمك في مطالعة الكتب وامتنع عن مقابلة الكثير من الاشخاص حتى وافاته في 13تشرين الاول عام 1971م في مستشفى بن سينا فشيع جثمانة في محلة ابواقلام في الكرادة الشرقية تشييعاً كبيراً ودفن في مدينة النجف الاشرف.
اعقب خمسة رجال هم (السيدعادل ،والسيدباسل ،والسيدهاشم ،والسيدغالب ،والسيدناصر)واعتبر في نظر ساسة العهد الملكي من زعماءعراقيين وازنوا بين ادوراهم الوطنية وروح مبادئهم القومية وعبر عن ذلك في مقالات نشرت في الصحافة.وكان الى ذلك شخصيةاصلاحية نادت بالانفتاح والديمقراطية الدستورية
معالي الوزيرالسيد الدكتورعادل عبدالمهدي
ولد في بغداد عام 1942
- متزوج وله اربعة اولاد
- حصل على البكلوريوس في الاقتصاد من جامعة بغداد عام 1963.. وانهى الماجستير في العلوم السياسة في المعهد الدولي للادراة العامة في باريس عام 1970، ثم في الاقتصاد السياسي في جامعة بواتية في فرنسا ايضاً في عام 1972. لم يحصل على شهادة الدكتوراه خلافاً لما يشاع، رغم انه اكمل رسالته العلمية لكن الظروف السياسية لم تسمح له بمناقشتها لنيل اللقب.
- عمل لفترة في "مركز البحث الاقليمي الاقتصادي" في جامعة بواتية قبل ان يغادر الى سوريا ولبنان في عام 1973 ليعمل في "المعهد العربي للانماء" ثم في "المعهد القومي للتنمية العربية" وذلك كرئيس لقسم الاقتصاد منذ نهاية السبعينات حتى 1982
- يجيد الانكليزية والفرنسية، اضافة للعربية.
- اقام في سوريا ثم لبنان منذ عام 1973 الى عام 1982 حيث حصل الاجتياح الاسرائيلي للبنان الذي نسف منزله في منطقة "القماطية".. مما دفعه للعودة الى فرنسا ليقيم هناك حتى عام 2003.
- كان ناشطاً سياسياً منذ نهاية الخمسينات وسجن وعذب وحكم عليه بالاعدام وتعرض للاغتيال في مراحل عديدة من حياته. وسحب جواز سفره عام 1969 ثم فصل من وظيفته في بداية عام 1970 وهي اجراءات اتخذها انقلاب تموز 1968 مع خصومها.
- عمل منذ بداية الثمانينات مع الشهيد محمد باقر الحكيم والمجلس الاعلى ومثلهما في العديد من الدول والمناسبات بما في ذلك في كردستان العراق.
- ترأس "مركز الدراسات والتوثيق الاسلامي" في باريس بعد عودته اليها في عام 1982 واستمر في العمل هناك واصدر بالتعاون مع اخوان له مجلة "المنتقى" بلغاتها الثلاث العربية والانكليزية والفرنسية.. ثم مجلة "ينابيع الحكمة" باللغة الفرنسية.
- دأب على حضور المؤتمرات العراقية والاقليمية والعالمية والتي تهتم بالشؤون السياسية والاقتصادية خصوصاً..
- له العديد من المقالات والابحاث في العديد من الصحف والمجلات.. وترجم العديد من الكتب. كما اعد والف عدداً اخرأ، منها "الموسوعة الاقتصادية" و"التضخم على الصعيد العالمي" "والثوابت والمتغيرات في التاريخ الاقتصادي للبلاد الاسلامية" (دراسة اكاديمية موسعة) و "تأملات في الاقتصادين العراقي والاقليمي" و"مقاربات في الاجتماع السياسي والاقتصادي الاسلامي" و "اشكالية الاسلام والحداثة"..
- شغل منصب عضو مناوب عن السيد عبد العزيز الحكيم في مجلس الحكم في مرحلة "سلطة الادارة المدنية" والى نهايتها في حزيران/يونيو 2004.. وساهم بصياغة "قانون ادارة الدولة" والتصويت عليه في مجلس الحكم.
- شغل منصب وزير المالية في حكومة الدكتور اياد علاوي للفترة منذ نهاية حزيران/يونيو 2004 وحتى 7 نيسان/افريل 2005. ولعل اهم ما قام به خلال تسنمه هذا الموقع هو الاشراف على اعداد اول موازنة عراقية بعد غياب دام عشرات السنين (موازنة عام 2005)، وقيادته الملف العراقي الخاص بالديون الخارجية البالغة 140 مليار دولار والتي توصلت الى اتفاق "نادي باريس".
- انتخب نائباً عن الائتلاف العراقي الموحد في الانتخابات العامة للجمعية الوطنية في كانون الثاني/جانفية . 2005
- انتخبته الجمعية الوطنية في اوائل نيسان/افريل 2005 كنائب لرئيس جمهورية العراق. بعد انتخابات بداية 2005.
- ساهم مع اخوانه في صياغة الدستور العراقي الجديد الذي فاز بثقة الشعب العراقي والذي نظمت على اساسه الانتخابات العامة في كانون الاول/ ديسمبر 2005 .
- كان على رأس قائمة الائتلاف العراقي الموحد في محافظة دي قار وفاز في عضوية مجلس النواب.
- اعاد مجلس النواب انتخابه كنائب رئيس جمهورية العراق في مجلس الرئاسة للفترة بين 2006-2010 .
- خاض انتخابات 2010 عن قائمة الائتلاف الوطني الموحد وكان على رأس قائمة ذي قار التي فازت باكبر عدد من مقاعد المحافظة.
- رشحه الرئيس الطالباني مع الهاشمي والخزاعي كنواب لرئيس الجمهورية واقر مجلس النواب هذا الترشيح في 12/5/2011 وادى اليمين الدستورية امام مجلس النواب.
- اختاره الرئيس الطالباني نائباً اولاً له حسب القانون واوكل اليه مهامه الرئاسية في فترة سفره للولايات المتحدة في 12/5/2011
- قدم استقالته من منصبه بتاريخ 24/5/2011 وقد رفضها الرئيس مرتين مما استدعاه لتقديم الاستقالة الثالثة بتاريخ 9/7/2011 والتي قبلها الرئيس الطالباني بتاريخ 11/7/2011
- كلفه الرئيس الطالباني بنقل رسالة خاصة للرئيس بشار الاسد عن اهمية اجراء الاصلاحات في سوريا وذلك بتاريخ 26/7/2011
- بدأ منذ بداية عام 2011 بكتابة افتتاحيات يومية في جريدة "العدالة" وهو مالكها وصاحب امتيازها.
- يدير مع اخوان له سلسلة من المشاريع الاجتماعية والتربوية والصحية والانمائية والذي قام بعدد كبير من المشاريع التنموية في المحافظات العراقية المختلفة من مشاريع ماء وكهرباء وقاعات محاضرات وعمليات ومكتبات وحسينيات ومساجد ومشاريع استصلاح الاراضي.. وكذلك اهتم بالجانب الصحي وساهم بتأسيس المستوصفات وارسال الدورات الدراسية وتأهيل مركز القلب الطبي في الناصرية واستقدم الكثير من الاختصاصيين الاجانب لمعالجة الاطفال المصابين بامراض القلب.. وكذلك ارسال عشرات البعثات والدورات الى داخل البلاد او خارجها بالتعاون مع الجامعات والمعاهد.. ونظم بالتعاون مع مصارف عراقية مشروع القروض صغيرة الحجم ويهتم بشكل خاص لتطوير المهن العراقية الصغيرة كصناعة الاثاث والصناعات البيتية والحرفية البسيطة. واهتم بالبستنة و الثروة الحيوانية والسمكية.. وقام بتجربة ناجحة لتربية الاسماك في اقفاص في ماء النهر.. وبعد اطلاع وزارة الموارد الزراعية ووزارة الزراعة على المشروع عممت فائدته بكتب رسمية مما ساعد على انتشار الممارسة كبديل لاحواض تربية الاسماك التي تتسبب بهدر كميات كبيرة من الاراضي والمياه.
السادة آل شبرالحسينية do.php?imgf=14513137
تسلم في حكومة العبادي حقيبة وزارة النفط


هاتف الخاقاني