السرقة ليست حدثا منفصلا قائما بذاته ، وأنما هو أسلوب يعد عن حاجة نفسية ومادية ، وهي ليست صفات فطرية طبيعية ، وأنما هي صفات مكتسبة ويمكن تعريفها على أنها الاستحواذ على مايملكه الآخرون بدون وجه حق ، وقد تكون دوافع مباشرة ظاهرة فكثيرا ما يسرق الطفل لإشباع حاجته أوميله لاشباع هواية.. أو قد يسرق للتخلص من مأزق معين ، وهناك سرقة للانتقام وسرقة لتعويض شعوره بالنقص ، وسرقة بسبب فقدان العواطف .

خطوات المرشد التربوي في معالجة السرقة :
1- دراسة حالة الطالب النفسية لمعرفة الدوافع الأساسية التي جعلته يمارس هذا الأسلوب .
2- فحص أنواع المهارات التي يمتلكها الطالب السارق ، كسرعة اليدين وخفة الحركة او لباقة الكلام .. الخ لغرض توجيه هذه المهارات واستثمارها نحو الأعمال الصالحة .
3- التعاون مع الآباء على توفير الفرص الكاملة لنمو أبنائهم وحسن تربيتهم وتوجيههم إلى أ كتساب العادات السليمة ونبذ الأفعال الشاذة .
4- توجيه الآباء إلى أشباع حاجات أبنائهم وعدم جعلهم يشعرون بالعوز والحرمان مما قد يدفعهم للسرقة .
5- دراسة بيئة الطالب وما يحيط بها من ظروف .
6- عدم تكليف الطالب بأمور تفوق أمكاناته المادية من قبل المعلمين والمدرسين .
7-توجيه الآباء بترك أبنائهم للاعتماد على أنفسهم في القيام بالاعمال والمهام المنوطة بهم، واشعارهم بحرية اختيار أصدقائهم وملابسهم حتى لايشعرون بالحرمان والكبت.