نقار الخشب

ـــــــــــــــــــــــــ





نقار الخشب do.php?imgf=14518421






يعرف طائر نقار الخشب بمنقارة المدبب الذى يستعملة فى ثقب جذوع الأشجار




بواسطة النقر السريع المتواصل, ويملك هذا الطائر ذيلا صلبا يستخدمة مع




قدمية فى تثبيت نفسة على الأشجار.




الحجم : 6-12 بوصة





العمر : بمتوسط 4-11 سنوات





الغذاء : الغذاء من الحشرات ، والفواكه ، والجوز ، والجوز







البيئة : المناطق الحرجيه والغابات







الوصف : نقار الخشب القوي ، واشار منقار بمثابة ازميل والمخل لازالة اللحاء وايجاد يختبئ الحشرات. انها طويلة جدا - اللسان يصل الى اربع بوصات طويلا وتشبه مادة الصمغ على نصيحه لصيد الحشرات.





سرعه نقار الخشب 8 مرات في الثانيه أو 500 مره في الدقيقه






نقارات الخشب وجدوا فى انحاء العالم ، وتشمل نحو 180 الأنواع .




نقارات الخشب اكتسب الاسم لأن من عادة بعض الانواع من الاستفادة بشكل صاخب والنقر على جذوع الاشجار مع مناقير. هذا هو كل وسيلة اتصال لامتلاك الارض اشارةً الى المنافسين ، وطريقة التعرف على يرقات الحشرات موجودة تحت اللحاء او في عمل انفاق طويلة في شجرة.




نقارات الخشب أرجلها كالطيور قد قدم ، مع اثنين من اصابع القدم مشيرة الى الامام ، واثنتان الى الوراء. هذه القدمين ، وان تتناسب مع التشبث رأسي للسطح ، يمكن استخدامها لادراك او الجثم. العديد من الانواع بها ثلاثة اصابع القدم. كذلك نقار الخشب الطويلة اللسان ، ليتمكن من التقاط الحشرات. اللسان لا تعلق على نقار الخشب في رأسه بالطريقة نفسها كما هو الحال في معظم الطيور ، ولكن بدلا من ذلك الضفائر مسانده حولها الجمجمة ، التي تسمح له بأن يكون ذلك لفترة طويلة.





نقار الخشب do.php?imgf=14518421






التجهيزات التي خص الله بها نقار الخشب:












*منقار قوي متين، يعمل تماماً كأداة خرق الخشب. (المثقب).







*عضلات رقبة قوية شديدة، ضرورية لتأمين ضربات إيقاعية قويَّةٍ للمنقار، الذي يعمل كإزميل.






*جمجمة سميكة، ولكنها أعطيت مرونة، بأربطة دقيقة متعامدة.







*مخمِّد للصدمات (يمتص الاهتزازات)، وهو من نسيج ثخين بين المنقار والجمجمة، وهذا النسيج غير موجود عند بقية الطيور طبعاً.






*لسان طويل رفيع، على شكل سلك شائك، ومغطى بمادة لزجة، يلتقط به الحشرات.







*أرجل قصيرة قوية، لا تشبه الأرجل النحيلة لمعظم الطيور.









*أصابع أرجل (كالملزمة)، اثنتان في المقدمة، واثنتان في المؤخرة، فهي كمّاشة كاملة للتعلق المتين بلحاء الشجر.








*ريش الذنب القاسي، ينتهي برؤوس حادة، وهي ضرورية لدعم نقّار الخشب، وهو يحفر موقع عشه.







نقار الخشب do.php?imgf=14518421








جمجمة نقار الخشب:








يتغذى نقار الخشب على الحشرات واليرقات التي تختفي في جذوع الأشجار ويستخرجها عن طريق النقر. تقوم هذه الطيور بحفر أعشاشها في الأشجار الصحيحة بمهارة تضاهي مهارة أعظم فناني الحفر.









يستطيع نقار الخشب المرقش أن ينقر ما بين تسع إلى عشر نقرات في الثانية الواحدة، ويزداد هذا العدد ليصل إلى ما بين 15 ـ 20 عند الأنواع الأصغر حجماً ومنها نقار الخشب الأخضر.







عندما يقوم نقار الخشب الأخضر بحفر عشه، فإن سرعة عمله تصل إلى 100 كم /سا هذه السرعة لا تؤثر على دماغه الذي يبلغ حجمه حبة الكرز. أما الزمن الفاصل بين النقرة والأخرى فهو أقل من 1/1000 من الثانية. عندما يبدأ الطائر في النقر ينتظم الرأس والمنقار في خط مستقيم تماماً، فأي انحراف بسيط سيؤدي إلى تمزق في الدماغ.






إن الصدمة التي تنتج عن هذه الطرقات المتتالية لا تختلف عن تلك التي يسببها ضرب الرأس في حائط إسمنتي، إلا أن التصميم المعجز لدماغ نقار الخشب يجنبه التعرض لأي نوع من الإصابة .

تتصل عظام الجمجمة عند معظم الطيور ببعضها ويعمل المنقار مع حركة الفك السفلي . إلا أن منقار وجمجمة طائر نقار الخشب منفصلان عن بعضهما بأنسجة إسفنجية تمتص الصدمات الناتجة عن عملية النقر. وتؤدي هذه المادة المرنة عملها بشكل أفضل من ماص الصدمات في السيارات. إن جودة هذه المادة تأتي من قدرتها على امتصاص الصدمات المتتالية بفواصل قصيرة جداً واستعادتها لحالتها الطبيعية على الفور وهي تفوق بجودتها المواد التي أفرزتها التكنولوجيا الحديثة بأشواط.
تكتمل هذه العملية حتى في حالات أداء الطائر عشر طرقات في الثانية. إن فصل المنقار عن الجمجمة بهذه الطريقة الخارقة تسمح للحجرة التي تحمل دماغ الطائر بالحركة بعيداً عن المنقار العلوي أثناء عملية النقر، وهكذا تكون وتتشكل آلية ثانية في امتصاص الصدمات.